علي بن محمد بن بندار

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن محمد بن بندار

من مشايخ الكليني،و هو يروي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي و غيره كما في أسانيد«الكافي»منها في باب كراهة الجزاف.

و الظاهر ان والد صاحب الترجمة هو أبو جعفر محمد بن بندار بن عاصم الذهلي القمي الذي يروي عنه الحسين بن محمد بن عامر كما في النجاشي في محمد بن بندار و الحسين بن محمد بن عامر أيضا من مشايخ الكليني.فالكليني يروي عن صاحب الترجمة بلا واسطة و يروي عن والد صاحب الترجمة بواسطة شيخه الحسين بن محمد بن عامر.و حكى في«الرياض»عن حاشية المولى محمد تقي المجلسي على«نقد الرجال»أن الشيخ البهائي ذكر أن علي بن محمد بن بندار ثقة جليل القدر.ثم قال و يعرف هذا الرجل بابن بندار،و احتمل في «منتهى المقال»أن يكون صاحب الترجمة هو بعينه علي بن أبي عبد اللّه محمد الملقب بماجيلويه بن أبي القاسم عبيد اللّه الملقب ببندار بن عمران الجنابي البرقي.

لكن الظاهر خلافه و كونهما اثنين يرويان عن البرقي و يروي عنهما الكليني،إذ الظاهر ان بندار اسم لجدّ صاحب الترجمة و يعرف به،و حفيده هذا يعرف بابن بندار كما صرّح به البهائي.و جدّ علي بن محمد بن أبي القاسم و إن كان اسمه عبد اللّه و لقبه بندار كما في النجاشي لكن مجرّد كونه لقبا له أعم من أن يكون معروفا به.و الغرض من ذكر سند الرواية و عدم إرسالها معرفة الاسناد، فلا بدّ من ذكر ما هو المعروف من الاسم أو اللقب.و العدول عن المعروف إلى غيره عدول عن المألوف،فالكليني يروي عن ابن بندار بما هو معروف به،كما يروي عن علي بن محمد بن عبد اللّه الذي هو إبن بنت البرقي بما هو المعروف به.و عليّ هذا هو سبط أبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن خالد البرقي، و والده أبو عبد اللّه محمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه كان صهر أبي عبد اللّه البرقي على بنته،رزق منها ابنه علي بن محمد و اسم أبي القاسم عبيد اللّه الملقب ببندار بن عمران الجنابي البرقي كما صرّح بذلك النجاشي.و الظاهر أنه ما اتفق للكليني ملاقاة أبي عبد اللّه محمد بن أبي القاسم ماجيلويه حتى يروي عنه و إن كان معاصره،و لكن حصل له لقاء ولده علي بن محمد،و روى عنه أو انه و إن حصل له اللقاء و الرواية عنه لكنه في«الكافي»اكتفى بالرواية عن الولد لاشتراكه مع والده في الرواية عن ابن أبي عبد اللّه البرقي و يأتي أنّ محمد بن أبي القاسم بن عبيد اللّه كان من مشايخ والد الصدوق المتوفى 329، و من مشايخ محمد بن الحسن بن الوليد المتوفى 343،فكيف يكون ولده علي ابن محمد بن أبي القاسم من مشايخ الكليني المتوفى 328،و لم يكن والده من مشايخه،إلا لما ذكرت.و مرّ آنفا أن علي بن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه هو ابن بنت أبي عبد اللّه البرقي و هو أحد المذكورين في رجال عدة الكليني عن البرقي و الآخر هو ابن ابن البرقي و هو أحمد بن عبد اللّه بن أبي عبد اللّه البرقي، و قد وقع التصحيف في نقل عبارة الكليني عند ذكر العدة في قوله ابن ابنته، -أي البرقي-فكتب:ابن اذينة.و كذا في ابن ابنه فكتب:ابن أميّة.

و الكليني ما ذكر في أصحاب العدّة إلا بعض من روى بتوسطه عن البرقي فانه يروي عن البرقي بتوسط محمد بن يحيى العطار،و بتوسط علي بن الحسين السعدآبادي،مع أنه ما ذكرهما في عدّة البرقي.و ممن لم يذكرهم صاحب الترجمة و هو علي بن محمد بن بندار بن عاصم الذهلي،فمجرد عدم ذكره في العدّة لا يدل على اتحاده مع علي بن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه.