عصمة الأئمة
عصمة الأئمة هي طهارة أئمة الشيعة من كل الذنوب الكبيرة والصغيرة والأخطاء المتعمدة والسهوية وكذلك النسيان. عصمة الأئمة من المعتقدات المختصة بالشيعة الإثني عشرية. من وجهة نظر الإمامية والإسماعيلية تُعتبر العصمة من شروط الإمامة وصفات الأئمة. يعتقد عبد الله جوادي الآملي إنَّ الأئمة (ع) كما أنهم معصومون في سلوكهم، فكذلك علمهم حق ومصون من الخطأ.
وقد استدل علماء الشيعة بعدة آيات لإثبات عصمة الأئمة، منها: آية أولي الأمر، وآية التطهير، وآية ابتلاء إبراهيم، وآية الصادقين، وآية المودة. وفي المصادر الروائية وردت الكثير من الروايات في هذا المجال لإثبات عصمة الأئمةعليهم السلام، ومن بين الأحاديث التي تم الاستدلال بها حديث الثقلين، وحديث الأمان، وحديث السفينة. رغم تعدد الأدلة على عصمة الأئمة، إلا أنَّ الوهابيين وابن تيمية زعيم السلفية أنكروا ذلك وأوردوا جملة من الإشكالات وقد أجاب علماء الشيعة على جميع الإشكالات.
وقد تم تأليف جملة من الكتب باللغة الفارسية حول عصمة الإمام والأئمةعليهم السلام، ومنها: كتاب پژوهشی در شناخت و عصمت امام (البحث في معرفة الإمام وعصمته)، تأليف الشيخ جعفر السبحاني، وكتاب عصمت امام در تاریخ تفکر امامیه تا پایان قرن پنجم هجری (عصمة الإمام في تاريخ الفكر الإمامي حتى نهاية القرن الخامس الهجري)، تأليف محمد حسين فارياب، وعصمت امامان از دیدگاه عقل و وحی (عصمة الأئمة من وجهة نظر العقل والوحي)، إبراهيم صفر زاده.
المكانة والأهمية
تعتبر عصمة الإمام وأدلتها من المباحث القرآنية والكلامية المهمة.[١] من وجهة نظر الشيعة الإثني عشرية، أنّ العصمة من شروط الإمامة وصفاتها، وتعتبر عصمة الأئمة الشيعة من معتقداتهم الأساسية.[٢] وذكر العلامة المجلسي إن الإمامية متفقون على أنّ الأئمة(ع) معصومون من كل الذنوب كبيرها وصغيرها، عمداً أو سهواً، ومن أي نوع من الخطأ والإشتباه.[٣] ونُقل أنَّ الإسماعيلية يعتبرون العصمة من شروط الإمامة.[٤] ومن ناحية أخرى، لا يعتبر السنة العصمة شرطاً للإمامة؛[٥] لأنهم اجمعوا على أن الخلفاء الثلاثة أئمة؛ ولكنهم لم يكونوا معصومين من الخطأ. [٦] فجعلوا بدل شرط العصمة للإمام العدالة؛[٧] إلا أنَّ سبط بن الجوزي أحد علماء السنة في القرن السابع الهجري، قبل عصمة الإمام .[٨] كما أنَّ الوهابيين لا يقبلون عصمة الإمام وأئمة الشيعة ويعتبرونها حكراً على الأنبياء .[٩] ونقل ابن أبي الحديد، كلام أبو محمد بن متَّويه من علماء المعتزلة في القرن الخامس الهجري، أنّه ذهب إلى أنّ العصمة ليست من شروط الإمامة، ولكنه ذهب إلى عصمة علي(ع) واعتبره رأي المعتزلة.[١٠]
ذكر الشيخ جعفر السبحاني، أن هذا الاختلاف في الرأي ينبع من اعتقاد الشيعة وأهل السنة حول الإمامة والخلافةبعد النبي(ص)، من وجهة نظر الشيعة، إنّ الإمامة مثل النبوة منصب ومقام إلهي، ويتم تعيين صاحب هذا المنصب من قبل الله تعالى، [١١] وذهب أهل السنة إلى إنّ الإمامة منصب يحدده العرف،[١٢] حيث يتم اختيار الإمام من قبل الناس وهم من يشخصون علمه وعدالته، ولا يتم تعيينه من قبل الله تعالى.[١٣]
لم ترد عصمة الإمام والأئمة(ع) بشكل صريح في القرآن الكريم، ولكن استدل علماء الشيعة عليها بجملة من الآيات، كآية أولي الأمر،[١٤] وآية التطهير،[١٥] وآية ابتلاء إبراهيم،[١٦] ولكن وردت في المصادر الروائية أحاديث كثيرة تؤكد على عصمة الأئمة.[١٧]
المفهوم
يُقصد من عصمة الأئمة هي أنهم محصّنون من كل ذنب وخطأ.[١٨] والعصمة في مصطلح المتكلمين والحكماء المسلمين لا تخرج من المعنى اللغوي والمقصود منه الحفظ والوقاية.[١٩] ولكن بناءً على مبانيهم وأصولهم، تم طرح تعاريف مختلفة للعصمة، بعضها عبارة عن:
- تعريف المتكلمين: عرف المتكلمون العدلية (الإمامية[٢٠] والمعتزلة[٢١]) العصمة على أنها اللطف،[٢٢] وعليه فإن العصمة هي لطف الله على عبده، ومن خلالها لا يرتكب فعل القبيح والذنب.[٢٣] وعرف الأشاعرة العصمة على أنها لا يخلق الله تعالى في العبد الذنب.[٢٤]
- تعريف الفلاسفة: عرف الفلاسفة المسلمين العصمة على أنها ملكة نفسانية،قالب:ملاحظة تمنع صاحب العصمة من ارتكاب الذنوب.[٢٥] وقد قيل أنّ هذا التعريف يستند إلى مبادئ وأصول الحكماء فيما يتعلق بالتوحيد الأفعالي، حيث تُنسب أفعال الإنسان الاختيارية عن طريق النفس إلى الله تعالى.[٢٦]
العصمة من حيث التركيب الصرفي اسم مصدر لكلمة «عصم»[٢٧] وفي اللغة بمعنى الامتناع والإمساك.[٢٨] لم ترد كلمة العصمة في القرآن؛ ولكن تم استخدام مشتقاتها 13 مرة في القرآن بالمعنى اللغوي.[٢٩]
حدودها
يرى علماء الإمامية إنَّ أئمة الشيعة مثل الأنبياء أبرياء ومعصومون من الكبائر والصغائر سواء كانت عمدية أو سهوية، ومن أي اشتباه والخطأ.[٣٠] فهم يذهبون إلى إنَّ الأئمة (ع) معصومون من الخطأ طيلة حياتهم ، قبل الإمامة وبعدها.[٣١] وذهب عبد الرزاق اللاهيجي بالإضافة إلى العصمة من الذنب والخطأ، كذلك يُشترط أن تكون العصمة من العيوب الجسدية، والنفسية، والعقلية، والنسبية في الإمام، وعليه فلا ينبغي أن يعاني الإمام من الأمراض الجسدية المزمنة أو المنفرة مثل الجذام والخرس. ، أو العيوب النفسية مثل الجشع والبخل والعنف، أو العقلانية مثل الجنون والجهل والنسيان وعيوب نسبية، وسببه إنَّ هذه العيوب تجعل الناس يكرهون الأئمة (ع) ولا ينسجمون مع وجوب طاعتهم.[٣٢]
وذكر الشيخ المفيد إنَّ العقل يجوز ترك الأمر المستحب بالنسبة للإمام سهواً. ولكنه يعتقد إنَّ الأئمة لم يتركوا أي مستحب طول حياتهم. [٣٣]
قسم الشيخ عبد الله جوادي الآملي العصمة إلى نوعين العملية والعلمية واعتبر الأئمة(ع) يمتلكون كلا النوعين، وبحسب قوله فكما إنَّ سلوك الأئمة يتطابق مع الحق، فكذلك علمهم أيضاً حق وهو ينبع من مصدر لا يحتوي على أي خطأ وسهو ونسيان.[٣٤] وبرأيه إنّّ من بلغ مرحلة العصمة العلمية فهو محفوظ من وساوس الشيطان، ولا يستطيع الشيطان أن يتصرف في أفكاره.[٣٥] قالب:Quote box اعتبر علي الرباني الكلبايكاني الباحث في علم الكلام، إنَّ العصمة العملية هي نفسها العصمة عن الذنب، والعصمة العلمية تحتوي على المراتب التالية:
- العصمة في معرفة الأحكام الإلهية
- العصمة في معرفة موضوعات الأحكام الإلهية
- العصمة في تشخيص المصالح والمفاسد المتعلقة بقيادة المجتمع
- العصمة في الأمور المتعلقة بالحياة العادية، أعم من المسائل الفردية والاجتماعية. [٣٦]
وبرأيه إنّ أئمة الشيعة لديهم جميع هذه المراتب.[٣٧]
الأدلة العقلية على إثبات العصمة
لقد أورد علماء الشيعة العديد من الأدلة العقلية لإثبات عصمة الإمام، منها: برهان امتناع التسلسل، وبرهان حفظ وتبيين الشريعة من قبل الإمام، وبرهان وجوب طاعة الإمام، وبرهان نقض الغرض، وبرهان انحطاط وسقوط الإمام في حالة ارتكاب المعصية.[٣٨] كذلك الأدلة العقلية تُثبت أصل عصمة الإمام من دون الالتفات والإشارة إلى من هو مصداق الإمام. وذكر الشيخ جعفر السبحاني إنَّ جميع الأدلة العقلية التي تم طرحها في عصمة النبي، مثل تحقيق أهداف البعثة، وكسب ثقة الناس، تم طرحها أيضاً في مورد عصمة الإمام. في رأيه عصمة الإمام هي من لوازم المدرسة الشيعية، حيث تَعتبر منصب الإمامة استمرارًا لرسالة النبي (ص) وواجبات النبوة. ولا يمكن الاستمرار في هذه الواجبات دون عصمة الإمام.[٣٩]
برهان وجوب طاعة الإمام
على أساس بعض الأدلة مثل آية أولي الأمر تجب طاعة الإمام.[٤٠] وعليه اعتبر البعض وجوب طاعة الإمام مورد إجماع المسلمين.[٤١] وإذا لم يكن الإمام معصوماً من الذنب أو الانزلاق، فإن طاعته تحرم ، ويجب أمره بالمعروف حسب أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففي هذه الحالة، يجب على المرء أن يعارض الإمام، ومن جهة أخرى يجب أن يطيعه، وهذا غير ممكن؛ لذلك يجب أن يكون الإمام معصوماً.[٤٢]
الاستشهاد بالآيات القرآنية
لإثبات عصمة الأئمة تم الاستشهاد بجملة من الآيات، منها: آية ابتلاء إبراهيم، {{و}آية أولي الأمر، وآية التطهير، وآية الصادقين،[٤٣] وآية المودة،[٤٤] وآية الصلوات.[٤٥]
آية ابتلاء إبراهيم
قال تعالى: قالب:قرآن.[٤٦] إنَّ الآية في هذا القسم «لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» تدل على كون الإمامة عهد من الله تعالى، وعلى اعتبار عصمة الإمام حين الإمامة وقبلها؛ وذلك لأنّ كلّ عاص في أي زمان كان يصدق عليه عنوان الظالم فلا تشمله الإمامة.[٤٧] وقد بين الفاضل المقداد الاستدلال بالآية على النحو التالي: غير المعصوم ظالم، والظالم لا يصلح للإمامة، فغير المعصوم لا يصلح للإمامة، وعليه يجب أن يكون الإمام معصوم.[٤٨] وقد اعتبر علماء الشيعة أن كلمة «عهد» هي الإمامة.[٤٩]
آية أولو الأمر
قال تعالى: قالب:قرآن.[٥٠] ذكر علماء الشيعة في الاستدلال بالآية أنها أمرت بطاعة أولي الأمر بدون قيد أو شرط، ومثل هذا الأمر يدل على عصمة أولي الأمر؛ لأنّه إذا لم يكن أولو الأمر معصومين ويرتكبون المعاصي والخطأ، فلا يجوز أن يوجب الله طاعتهم بشكل مطلق؛ لأن هذا خلاف عدل الله تعالى وحكمته.[٥١] يعتقد الشيعة وبناءً على الروايات،[٥٢] إنَّ المراد من أولي الأمر هم أئمة الشيعة (ع).[٥٣]
آية التطهير
قال تعالى: قالب:قرآن.[٥٤] استدل في هذه الآية أيضاً على عصمة الائمة(ع).[٥٥] البعض قرر الاستدلال بهذه الأية على النحو التالي:
- المراد من أهل البيت (ع) في هذه الآية، هم الخمسة أصحاب الكساء.
- تخبرنا هذه الآية عن إرادة الله تعالى في إزالة الرجس عن أهل البيت(هم).
- بالإضافة إلى إرادة الله تعالى بإزالة الرجس، فكذلك إرادته في تحقيق هذا الفعل، لأنَّ الآية في مقام المدح والثناء على أهل البيت(ع). (إرادة الله التكوينية).
- إبعاد الرجس والنجاسة عن أهل البيت(ع)، يدل على عصمتهم.[٥٦]
وبحسب العديد من الروايات المنقولة عن الشيعة[٥٧] والسنة،[٥٨] إنَّ آية التطهير نزلت في أصحاب الكساء. والمراد من أهل البيت(ع) في الآية هم الخمسة.[٥٩]
الاستشهاد بالروايات
رويت أحاديث كثيرة في إثبات عصمة أهل البيت(ع) عن طريق الصحابة والأئمة (ع)، مثل حديث الثقلين، وحديث السفينة،[٦٠] ومن الأحاديث النبوية التي استشهد بها الشيعة:
حديث الثقلين
يُشير هذا الحديث إلى أنَّ القرأن وأهل البيت(ع) لن يفترقا؛ وذلك في هذه العبارة: «لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض» وهذا يدل على عصمة أهل البيت(ع)؛ لأن ارتكاب أي نوع من المعاصي أو الخطأ منهم يؤدي إلى افتراقهما عن القرآن. [٦١] وقد بين رسول الله(ص) في هذا الحديث أن من يتمسك بالقرآن وأهل البيت(ع) لن يضل أبداً، كما تدل هذه العبارة على عصمة أهل البيت؛ لأنَّهم إذا لم يكونوا معصومين، فإن التمسك المطلق بهم واتباعهم يؤدي إلى الضلال.[٦٢] أي أن هذا الحديث يدل على وجوب طاعة أهل البيت، ووجوب طاعتهم يدل على عصمتهم.[٦٣]
جاء في الروايات الشيعية أن أهل البيت في حديث الثقلين هم أئمة الشيعة.[٦٤] وذهب بعض أهل السنة[٦٥] إنَّ المراد من أهل البيت هم أصحاب الكساء، والبعض الآخر ذهب إلى إنَّ المصداق البارز لهم الإمام علي(ع).[٦٦]
ذهب بعض متكلمي الشيعة إلى إنَّ حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة، ولا يمكن لأحد التشكيك في صحته.[٦٧] واعتبره البعض الآخر متواتر في المعنى.[٦٨]
حديث الأمان
يُعتبر حديث الأمان من الأحاديث المشهورة التي وردت عن رسول الله(ص) ورواه الشيعة[٦٩] والسنة[٧٠] مع اختلاف بسيط، وهو كالتالي: «اَلنُّجُومُ أَمَانٌ لأَِهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي».
من حيث الاستدلال بهذا الحديث نُقل أنَّ رسول الله(ص) قد شبّه أهل البيت(ع) بالنجوم وعليه فهم أمان للأمة أو لأهل الأرض من الانحراف، وقول الرسول(ص) في وصفه لأهل البيت بأنهم كالنجوم في الهداية وأمان للأمة من الاختلاف والانحراف، من دون قيد وشرط، يدل على عصمة أهل البيت(ع)؛ لأنّ هذا الأمر غير ممكن من دون العصمة.[٧١]
وفي الرواية الواردة في كتاب (كفاية الأثر) تم تفسير أهل البيت(ع) على أنهم الأئمة(ع) بعد رسول الله(ص) وهم أمناء معصومون.[٧٢] وعدّ الحاكم النيشابوري أحد علماء أهل السنة في القرن الرابع الهجري حديث الأمان من الأحاديث الصحيحة السند.[٧٣]
حديث السفينة
يُعتبر حديث السفينة من الأحاديث المشهورة التي وردت عن رسول الله(ص) ورواه الشيعة[٧٤] والسنة [٧٥] مع اختلاف بسيط، وهو كتالي:«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَیتِي فِیکُمْ کَمَثَلِ سَفِینَةِ نُوحٍ مَنْ رَکِبَهَا نَجَی وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ». عدّ البعض هذا الحديث من الأحاديث المتواترة،[٧٦] كما اعتبره الحاكم النيشابوري من الأحاديث الصحيحة.[٧٧]
وذكر مير حامد حسين في الاستدلال على هذا الحديث، إذا كان ركوب سفينة أهل البيت(ع) سبب لنجاة الناس، والتخلف عنها سبب في غرقهم وضلالهم، فمن باب أولى أن يكون أهل البيت محفوظين من الضلال؛ وإلا الأمر باتباعهم والركوب معهم في السفينة من دون قيد وشرط يؤدي إلا الضلال، ويستحيل على الله تعالى ورسول الله(ص) أن يأمروا بما يؤدي إلى ضلال الناس.[٧٨]
ومصداق أهل البيت(ع) في حديث السفينة هم الأئمة الاثني عشر.[٧٩] واعتبر عبد الرؤوف المناوي أحد علماء الشافعية في القرن العاشر والحادي عشر الهجري، مصداق أهل البيت(ع) هم الأئمة وفاطمة الزهراءقالب:ها.[٨٠]
منشأ الاعتقاد بالعصمة
يعتقد بعض معارضي عصمة الأئمة إنَّ مثل هذه العقيدة لم تكن موجودة في صدر الإسلام وإنَّها وجدت في وقت لاحق. على سبيل المثال، يعتقد ابن تيمية أنَّ الإيمان بعصمة الإمام جاءت من عبد الله بن سبأ وهو الذي ابتدعها.[٨١] وفقاً لرأي ناصر القفاري، فإن هشام بن الحكم أول من أوجد مثل هذه العقيدة.[٨٢] وذهب السيد حسين المدرسي الطباطبائي، الباحث الشيعي في العلوم الإسلامية، إنَّ أصل فكرة العصمة هو هشام بن الحكيم.[٨٣]
اعتبر ناصر القفاري أحد الوهابية ـ وعلى الرغم من معارضة وعناده للشيعة ـ إنَّ إسناد فكرة العصمة إلى عبد الله بن سبأ غير صحيحة من الناحية التاريخية، وقال: (لم أجد لفظ "العصم" مأثورًا عن ابن سبأ - في حدود اطلاعي).[٨٤] وكذلك عصمة الأئمة وأصل مصطلح العصمة لم يخترعمها أيضاً هشام بن الحكم؛ لأن عصمة الأئمة(ع) قد تم التصريح بها في العديد من أحاديث النبي (ص) والأئمة (ع).[٨٥] فمثلاً ذكر الإمام علي(ع) في رواية أن العصمة من علامات الإمام.[٨٦] وقد نقل الإمام السجاد(ع) رواية عن أبيه الإمام الحسين(ع) إنَّ رسول الله(ص) قال إنَّ الأئمة(ع) معصومون.[٨٧] وفي مصادر أهل السنة أيضاً تم نقل حديث عن عبد الله بن عباس عن النبي(ص) أنَّه قال: أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون.[٨٨]
عصمة الأئمة والغلو
اعتبر ناصر القفاري أحد الباحثين الوهابية من السعودية وبعض العلماء الآخرين،[٨٩] القول بعصمة أهل البيت من الغلو.[٩٠] يعتقد الشيعة أنَّ أصحاب الغلو هم الذين يتخطون الاعتدال في وصف فضائل أهل البيت(ع)، ويرفعونهم إلى مرتبة العبودية، وينسبون إليهم صفات الله الخاصة؛ ولكن الشيعة ليس لديهم مثل هذا الاعتقاد بأهل البيت.[٩١] ويعتبر الشيعة العصمة هي مثل غيرها من الصفات الكمالية التي بذات لله تعالى؛ ولكن الله تعالى جعلها في مجموعة من عبيده ليكونوا سبب للهداية؛ لذلك اختصاص العصمة بالله تعالى لا يمنع أن تكون هذه الصفة في مجموعة من عبيده، كما يعتبر جميع المسلمين إنَّ نبي الإسلام (ص) معصوم.[٩٢]
العصمة وعمل الأئمة وأقوالهم
اُعتبرت بعض أقوال أئمة الشيعة تتعارض مع عصمتهم. من جملتها كلام الإمام علي(ع) مع أصحابه: «... فَلاَ تَكُفُّوا عَن مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشْوَرَةٍ بِعَدْلٍ؛ فَإنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلاَ آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعلي، إلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللَهُ مِنْ نَفْسِي...».[٩٣] وعدّ شهاب الدين الآلوسي فقيه ومفسر من المذهب الشافعي، وأحمد أمين المصري، وعبد العزيز الدهلوي من علماء السلفية في الهند، والقفاري أنَّ هذا الكلام الصادر من الإمام علي(ع) يتعارض مع عصمته وعصمة الأئمةعليهم السلام وهو من أدلة إنكار عصمة الأئمة(ع).[٩٤]
فسر العلامة المجلسي،[٩٥] والملا صالح المازندراني[٩٦] عبارة الإمام علي(ع) على أنها تواضع منه؛ ليشجع أصحابه على التحلي بالمرونة في قبول الحق، والاعتراف بأنَّ العصمة من الألطاف الإلهية. واعتبروا كلام الإمام مشابه لقول النبي يوسف(ع): «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي».[٩٧]
وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، إنَّ جملة «فَإنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ» كانت حجة لمعارضي العصمة، وهي تُفَسر بعبارة «إلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللَهُ مِنْ نَفْسِي»، في الجملة الأولى يقول الإمام إنني كإنسان لست في مأمن من الأخطاء، ولكن مع الجملة الثانية يُفهم أنَّه محفوظ ومحمي من قبل الله تعالى وليس بإنسان عادي، بالإضافة إلى ذلك إنَّ الإمام في موقع تربية أصحابه ويعلمهم أن هناك احتمال للخطأ في أي لحظة، وأنَّه يضع نفسه بينهم من منطلق التواضع.[٩٨]
العصمة واعتراف الأئمة(ع) بالذنب والاستغفار
اعتبر معارضو العصمة إنَّ اعتراف أئمة الشيعة بالذنب والاستغفار يتعارض مع عصمتهم.[٩٩] كما ورد الاستغفار والتوبة عن النبي(ص)، فحسب الروايات الواردة عن رسول الله(ص) إنَّه كان يستغفر سبعين مرة في اليوم.[١٠٠] وقد تم توجيه سبب استغفار الرسول(ص)، منها إنّه(ص) كان يواجه بعض المشركين مثل أبو جهل وأبو سفيان، وهذا يسبب كدر قلب النبي(ص)، ومن أجل رفع هذا الكدر يستغفر الرسول(ص)،قالب:بحاجة إلى مصدر حيث ورد عنه أنَّه قال: (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَي قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً).[١٠١] وذكر البعض في سبب استغفار الأولياء الإلهيين: الاستغفار من قبل الأولياء هو من أجل الدفع ولبقية الناس من أجل الرفع فنحن نستغفر من أجل رفع الذنوب التي ارتكبناها، وهم يستغفرون ليدفعوا عن انفسهم ارتكاب الذنب وأن لا يَقدموا عليه، فنفس الاستغفار يكون عبادة لهم. فترتفع درجة العصمة عند الأولياء بسبب العبادة والطاعة؛ لذلك الاستغار والتوبة لهما دور في زيادة درجة العصمة لديهم.قالب:بحاجة إلى مصدر إضافة إلى ذلك، اعتبر بعض العلماء أنَّ السبب في استغفار الأئمة(ع) هو تعليم الرواة والناس، لا لأنهم يرتكبون الذنب،[١٠٢] كما قال ذلك بعض أهل السنة لتبرير استغفار النبي(ص).قالب:بحاجة إلى مصدر
ذهب البعض إنَّ استغفار الأئمة(ع) واعترافهم بالذنب من باب «حَسَنَاتُ الْأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ»، وقالوا إنَّ الأئمة بسبب مقاماتهم العالية، فهم يتنزلون من أجل مصلحة الناس؛ ويعتبرون انفسهم مذنبين ويستغفرون.[١٠٣] وذهب العلامة المجلسي إنَّهم لما كانوا في مقام الترقي في الكمالات وفي معرفة الله تعالى وما يتبعها من الغرق في الذات الإلهية، فإذا نظروا إلى معرفتهم السابقة وعملهم معها في مقابل عظمة الله تعالى اعترفوا بالتقصير وتابوا وستغفروا الله تعالى.[١٠٤]
كما ذكر بعض المحققين العديد من التوجيهات المتعددة حول استغفار وتوبة الأنبياء والأولياء، منها: توبة «اخصّ الخواص»، وهي التوبة من التوجه إلى غير الله تعالى. والحال أنّ التوجه إلى غير الله ليس بذنب ولا ترك للأولى ولا من المكروهات، ولكن المعرفة العظيمة لله عند المعصومين، تقتضي منهم اعتبار أنفسهم مقصرين ومذنبين في حال التوجه إلى غير الله ويشعروا بالندم على ذلك. وإنهم دائمًا في مقام العندية (عند الله) ويرون أن التوجه إلى غير الله هو خروج من مقام العندية، ولهذا السبب هم يستغفرون. وهذه الندامة والاستغفار تنبع من مستوى دركهم العالي لقصورهم وتقصيرهم.[١٠٥]
المؤلفات
تم نشر العديد من الكتب والمقالات حول عصمة الإمام وعصمة الأئمة، ومنها:
- كتاب پژوهشی در شناخت و عصمت امام (البحث في معرفة الإمام وعصمته)، تأليف الشيخ جعفر السبحاني، طباعة مؤسسة البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة. الطبعة الأولى، 1389ش.
- كتاب عصمت امام در تاریخ تفکر امامیه تا پایان قرن پنجم هجری (عصمة الإمام في تاريخ الفكر الإمامي حتى نهاية القرن الخامس الهجري)، تأليف محمد حسين فارياب، قم، مؤسسة الإمام الخميني للبحوث العلمية، الطبعة الأولى، 1390ش.
- عصمت امامان از دیدگاه عقل و وحی (عصمة الأئمة من وجهة نظر العقل والوحي) ، إبراهيم صفر زاده، قم، زائر أستانة مقدسه، الطبعة الأولى، 1392ش.
- دلایل عصمت امام از دیدگاه عقل و نقل (أدلة عصمة الإمام من وجهة نظر العقل والنقل)، تأليف حجت منكنه جي، طهران، نشر مشعر، الطبعة الأولى، 1391ش.
- امامت و عصمت امامان در قرآن (الإمامة وعصمة الأئمة في القرآن)، رضا كردان، المجمع العالمي لأهل البيت، الطبعة الأولى ،1385ش.
- قرآن و عصمت اهل بیت(ع) (القرآن وعصمة أهل البيت(ع))، علي رضا عظيمي فر، قم، مهر أمير المؤمنين(ع)، الطبعة الأولى، 1389ش.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مکتبة آیة الله المرعشي النجفي، ط1، 1404هـ.
- ابن تیمیة، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبویة في نقض كلام الشيعة القدرية، تحقیق: محمد رشاد سالم، الریاض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، ط1، 1406هـ/ 1986م.
- ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة، تحقیق عبد الرحمن بن عبدالله الترکي وکامل محمد الخراط، بیروت، مؤسسه الرسالة، ط1، 1417هـ/ 1997م.
- ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1403هـ/ 1983م.
- ابن عبد الوهاب، محمد، رسالة في الرد علی الرافضة، تحقیق: ناصر بن سعد الرشید، الریاض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، د.ت. بیتا.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415هـ/ 1995م.
- ابن عطية، مقاتل، أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد، تحقيق: محمّد جميل حمّود، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1423هـ.
- ابن عقدة الكوفي، أحمد بن محمد، فضائل أمير المؤمنين(ع)، تحقیق وتصحیح: عبد الرزاق محمد حسین، قم، دلیل ما، ط1، 1424هـ.
- ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، قم، مكتب الاعلام الإسلامي، ط1، 1404هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414هـ.
- أبو صلاح الحلبي، تقي الدين بن نجم الدين، الكافي في الفقه، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين، ط1، 1403هـ.
- الاربلي، علي بن عيسى، کشف الغمة في معرفة الأئمة، تحقيق وتصحيح: هاشم رسول محلاتي، تبريز، مکتبة بني هاشمي، ط1، 1381هـ.
- الآلوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني، تحقيق: علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ.
- البحراني، علي، منار الهدى في إثبات النص على الأئمة الإثني عشر النجبا ، تحقيق وتعليق: عبد الزهراء الخطيب، بیروت، دار المنتظر، 1405هـ.
- البحراني، هاشم، غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام، تحقيق: علي عاشور، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، ط1، 1422هـ/ 2001م.
- البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1408هـ.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، ط2، 1395هـ/ 1975م.
- التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، تحقيق وتعليق، عبد الرحمن عميرة، قم ، الشريف الرضي، ط1، 1409هـ.
- التفسیر المنسوب إلی الإمام الحسن العسکري، تحقیق: محمد باقر موحد أبطحي، قم، مدرسة الإمام مهدی(ع)، ط1، 1409هـ.
- الجرجاني، مير سيد شريف، شرح المواقف، تحقیق: بدر الدین نعساني، قم، الشریف الرضي، ط1، 1325هـ.
- الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور العطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط4، 1407هـ.
- الجويني الخراساني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين، تحقيق: محمد باقر محمود، بيروت، مؤسسة المحمودي، 1400هـ.
- الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/ 1990م.
- الخزاز القمي، علي بن محمد، كفاية الاثر في النص على الائمة الاثني عشر، قم، انتشارات بيدار، 1401هـ.
- الخواجة نصير الدين الطوسي، محمد بن محمد، تلخيص المحصل، بيروت، دار الأضواء، ط2، 1405هـ.
- الدهلوي، عبد العزيز، التحفة الإثني عشرية، اسطنبول، مکتبة الحقیقة، د.ت.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، بيروت، دار القلم، ط1، د.ت.
- الرباني الكلبايكاني، علي وعلي رضا، فاطمي نژاد، مجلة کلام إسلامي، العدد 100، شتاء 1395ش.
- الرباني الكلبايكاني، علي، مجلة قبسات، العدد 45، خريف 1386ش.
- الرباني الكلبايكاني، علي، مجلة کلام إسلامي، العدد 99، خريف 1395ش.
- الرباني الكلبایكاني، علي، امامت در بینش اسلامی (الإمامة في الرؤية الإسلامية)، قم، بوستان كتاب، ط2، 1387ش.
- السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدي الكتاب والسنة والعقل، قم، المركز العالمي للدراسات الإسلامية، ط1، 1412هـ.
- السبحاني، جعفر، راهنمای حقیقت، طهران، مشعر، ط3، 1386ش.
- السبحاني، جعفر، منشور جاويد، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط1، 1383ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، تحقيق: علي أكبر غفاري، طهران، إسلامية، ط2، 1395هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، معاني الأخبار، تصحيح: على أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1362ش.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378هـ.
- الصفار القمي، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط2، 1404هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، المیزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي،ط5، 1417هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، القاهرة، مكتبة ابن تيمية، ط2، د.ت.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البیان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد، بيروت، دار الأضواء، ط2، 1406هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، د.م، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبیان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، د.ت.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، الباب الحادي عشر، طهران، مؤسسة مطالعات اسلامي، 1365ش.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، نهج الحق وكشف الصدق، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1982م.
- العلامة الحلي، حسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تحقيق: جعفر السبحاني، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط2، 1382ش.
- الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة في المباحث الكلامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1422هـ.
- القاضي عبد الجبار، عبد الجبار بن أحمد، المُغني في أبواب التوحيد والعدل، تحقیق: جورج قنواتي، القاهرة، الدار المصریة، 1962 ـ 1965م.
- القاضي عبد الجبار، عبد الجبار بن أحمد، شرح الأصول الخمسة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، د.ت.
- القفاري، ناصر بن عبد الله بن علي، أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية ـ عرض ونقد ـ، الجيزة، دار الرضا، ط4، 1431هـ/ 2010م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري، د.م، دار الكتب الإسلامية، ط3، 1388هـ.
- اللاهيجي، عبد الرزاق، سرمایه ایمان در اصول اعتقادات، تصحيح: صادق لاريجاني، طهران، انتشارات الزهراء، ط3، 1372ش.
- اللاهيجي، عبد الرزاق، گوهر مراد،طهران، نشر سایه، ط1، 1383ش.
- المازندراني، محمد صالح، شرح الكافي (الأصول والروضة)، تحقيق وتصحيح: أبو الحسن الشعراني، طهران، المكتبة الإسلامية، ط1، 1382هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط2، 1403هـ.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسول محلاتي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1404هـ.
- المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقرانی المعروف به شرح فقيه، قم، مؤسسة إسماعیلیان، ط2، 1414هـ.
- المدرسي الطباطبائي، حسين، مکتب در فرآیند تکامل، د.م، د.ن، د.ت.
- المرتضى، علي بن الحسين، رسائل الشريف المرتضى، تحقيق: مهدي رجائي، قم، د.ن، 1410هـ.
- المرتضی، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، تحقيق وتعليق: عبد الزهراء الحسيني، طهران، مؤسسة الصادق(ع)، ط2، 1410هـ.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، مركز الكتاب للترجمة والنشر، ط 1، 1402هـ.
- المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، مؤسسة آل البیت(ع)، ط1، 1422هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، تصحيح إعتقادات الإمامية، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط2، 1414هـ/ 1993م.
- المفید، محمد بن محمد، المسائل الجارودیة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط1، 1413هـ.
- المناوي، محمد عبد الرؤوف، فيض القدير شرح الجامع الصغير، القاهرة، المكتبة الفكرية الكبرى، ط1، 1356هـ.
- الموسوي شفتي، أسد الله، الإمامة، تحقيق: مهدي رجائي، أصفهان، مكتبة حجة الإسلامي شفعتي، ط1، 1411هـ.
- الهندي، حامد حسين،عبقات الأنوار، بيروت، دار الكتاب الإسلامي، د.ت.
- أمين، أحمد، ضحی الإسلام، القاهرة، مؤسسة هنداوي، د.ت.
- جوادي آملي، عبد الله، وحی و نبوت در قرآن (تفسیر موضوعی قرآن کریم، ج ۳)، تحقیق: علي زماني، قم، نشر إسراء، ط3، 1385ش.
- حمود، محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط2، 1421هـ/ 2001م.
- سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص، بيروت، د.ن، 1401هـ/ 1981م.
- فاریاب، محمد حسين، عصمت امام در تاریخ تفکر امامیه تا پایان قرن پنجم هجری ، قم، مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمینی، ط1، 1390ش.
- قرباني مبین، حمید رضا ومحمد، محمد رضائي، مجلة انجمن معارف إسلامي، العدد 23، صيف 1389ش.
- مسلم النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- مصباح الیزدي، محمد تقي راه و راهنماشناسی،قم، انتشارات موسسه آموزشی وپژوهشی امام خمینی(ره)، 1395ش.
- مکارم الشیرازي، نصار، پیام امام امیرالمؤمنین(ع)،طهران، دار الکتب الإسلامیة، ط1، 1386ش.
- نهج البلاغة، تصحیح صبحي صالح، قم، هجرت، ط1، 1414هـ.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج 3، ص 239.
- ↑ الطوسي، الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد، ص 305؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 184؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 114؛ السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 116.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 209 ، 350 و351.
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 184؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 351.
- ↑ القاضي عبد الجبار، المُغني، ج 15، ص 251، 255 و256 وج 20، القسم الأول، ص 26، 84، 95، 98، 215 و323؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8 ص 351؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 249.
- ↑ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 351؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 249.
- ↑ القاضي عبد الجبار، المُغني، ج 2، القسم الأول، ص 201؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 350؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 243 ـ 246.
- ↑ سبط بن الجوزي، تذکرة الخواص، ص 328.
- ↑ ابن تیمیة، منهاج السنة النبویة، ج 2، ص 429 وج 3، ص 381؛ ابن عبد الوهاب، رسالة في الرد علی الرافضة، ص 28؛ القفاري، أصول مذهب الشيعة الإمامية، ج 2، ص 775.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ح 6، ص 376 ـ 377.
- ↑ السبحاني، منشور جاوید، ج 4، ص 244 ـ 245.
- ↑ السبحاني، منشور جاوید، ج 4، ص 239.
- ↑ السبحاني، منشور جاوید، ج 4، ص 239 ـ 242.
- ↑ الطوسي، التبیان، ج 3،ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 100؛ البحراني، منار الهدی، ص 113 ـ 114؛ الطباطبائي، المیزان، ج 4، ص391.
- ↑ المرتضی، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 134؛ البحراني، منار الهدی، ص 646؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 125.
- ↑ المرتضی، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 139؛ الطوسی، التبیان، ج 1، ص 449؛ فاضل مقداد، اللوامع الالهیه، ص 332 ـ 333؛ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، ص 220.
- ↑ الصدوق، معاني الأخبار، ص 132 ـ 133؛ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 16 - 19، 29، 36 - 38، 45، 76، 99 ـ 104؛ ابن عقدة الكوفي، فضائل أمير المؤمنين ( ع )، ص 154 ـ 155؛ البحراني، منار الهدی، ص 665 - 675.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج 4، ص 249.
- ↑ الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 214.
- ↑ المفید، تصحيح اعتقادات الإمامية، ص 128؛ المرتضی، رسائل الشريف المرتضى، ج 3، ص 326؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9.
- ↑ القاضي عبد الجبار، شرح الأصول الخمسة، ص 529؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.
- ↑ فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 242؛ الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 215.
- ↑ المرتضی، رسائل الشریف المرتضی، ج 3، ص 326؛ العلامه الحلي، الباب الحادي عشر، ص 9؛ فاضل مقداد، اللوامع الإلهیه، ص 243.
- ↑ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 280؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 4، ص 312 ـ 313.
- ↑ الطوسي، تلخیص المحصل، ص 369؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج 8، ص 281؛ الطباطبائي، المیزان، ج 11، ص 162؛ جوادی الآملي، وحي و نبوت در قرآن، ص 197؛ مصباح الیزدي، راه و راهنماشناسی، ص 285 ـ 286.
- ↑ الرباني الكلبایكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 216.
- ↑ المصطفوي، التحقیق في کلمات القرآن، ج 8، ص 154.
- ↑ ابن فارس، معجم مقاییس اللغة، ج 4، ص 331؛ الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص 569؛ الجوهري، الصحاح، ج 5، ص 1986؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 403 ـ 404.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج 4، ص 3.
- ↑ المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129؛ العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ص 164؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 209، 350 ـ 351.
- ↑ العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ۱۹۸۲م، ص 164؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25 ،ص 209، 350 ـ 351.
- ↑ اللاهيجي، گوهر مراد، ص 468 ـ 469؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115.
- ↑ المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129 ـ 130.
- ↑ جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 198 ـ 199.
- ↑ جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 200.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 220.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 220.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «عصمت امام از نگاه خرد»، ص 45 -64.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج 4، ص 251.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 391.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «عصمت امام از نگاه خرد»، ص 58.
- ↑ العلامة الحلي، کشف المراد، ص 185؛ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، ص 219.
- ↑ العلامة الحلي، کشف المراد، ص 196؛ الرباني الكلبايكاني، امامت در بینش اسلامی، ص 274 ـ 280.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 664 ـ 665.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «افضلیت و عصمت اهل بیت(ع) در آیه و روایات صلوات»، ص 9 - 26.
- ↑ سورة البقرة: آية 124.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، ص 220.
- ↑ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهيّة، ص 332.
- ↑ المرتضی، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 139؛ الطوسي، التبیان في تفسیر القرآن، ج 1، ص 449؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة، ص 332؛ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، ص 220.
- ↑ سورة النساء: الآية 59.
- ↑ الطوسي، التبیان في تفسیر القرآن، ج 3، ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 100؛ البحراني، منار الهدی، ص 113 ـ 114؛ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، ص 221.
- ↑ الکلیني، الکافي، ج 1، ص 276، ح 1؛ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ج 1، ص 253؛ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 53 ـ 54؛ البحراني، غایة المرام، ج 3، ص 109 - 115.
- ↑ الطوسي، التبیان في تفسیر القرآن، ج 3، ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 100؛ البحراني، غایة المرام، ج 3، ص 109.
- ↑ سورة الأحزاب: الآية 33.
- ↑ المرتضی، الشافي في الامامة، ج 3، ص 134 ـ 135؛ البحراني، منار الهدی، ص 646 ـ 647؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 125؛ حمود، الفوائد البهیة في شرح عقائد الإمامية، ج 2، ص 92 ـ 93.
- ↑ فاریاب، عصمت امام در تاریخ تفکر امامیه، ص 335 ـ 336.
- ↑ البحرانی، غایة المرام، ج 3، ص 193 - 211. في هذا المصدر تم نقل 34 رواية من مصادر شيعية أخرى.
- ↑ مسلم النیشابوري، صحیح مسلم، ج 4، ص 1883، ح 61؛ الترمذي، سنن التزمذي، ج 5، ص 351، ح 3205 وص 352، ح 3206 وص 663، ح 3787؛ البحراني، غایة المرام، ج 3، ص 173 - 192.
- ↑ البحراني، غایة المرام، ج 3، ص 193؛ الطباطبائي، المیزان، ج 16، ص 311 ـ 312؛ السبحاني، منشور جاوید، ج 4، ص 387 - 392.
- ↑ الخزاز، کفایة الأثر، ص 16 - 19، 29، 36 - 38، 45، 76، 99 و100 - 104؛ ابن عقدة الكوفي، فضائل أمیرالمؤمنین(ع)، ص 154 ـ 155؛ البحراني، منار الهدی، ص 665 - 673.
- ↑ المفید، المسائل الجارودیة، ص 42؛ ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2، ص 95.
- ↑ ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2، ص 95.
- ↑ الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.
- ↑ الخزاز، کفایة الأثر، ص 87، 92، 129 و137؛ الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 1، ص 57.
- ↑ المناوي، فیض القدیر، ج 3، ص 14.
- ↑ ابن حجر الهیتمي، الصواعق المحرقة، ج 2، ص 442 ـ 443.
- ↑ ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 130؛ البحراني، منار الهدی، ص 670.
- ↑ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 9، ص 360؛ المازندراني، شرح الکافي، ج 6، ص 124.
- ↑ التفسیر المنسوب إلی الإمام الحسن العسکري، ص 546؛ الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 2، ص 27؛ الطوسي، الأمالي، ص 259 و379.
- ↑ ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 671؛ الحاکم النیشابوي، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 486 وج 3، ص 517؛ الطبراني، المعجم الکبیر، ج 7، ص 22؛ ابن عساکر، تاریخ دمشق، ج 40، ص 20.
- ↑ الرباني الكلبايكاني وفاطمي نژاد، «حدیث امان و امامت اهل بیت(ع)»، ص 31.
- ↑ الخزاز، کفایة الأثر، ص 29.
- ↑ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 486.
- ↑ الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 2، ص 27؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 297؛ الخزاز القمي، کفایة الأثر، ص 34؛ الطوسي، الأمالي، ص 60 ،249، 459، 482، 513 و733؛ البحراني، غایة المرام، ج 3، ص 13 - 24.
- ↑ ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 785؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 373 وج 3، ص 163؛ الطبراني، المعجم الکبیر، ج 3، ص 45؛ المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519 وج 5، ص 517.
- ↑ الموسوي شفتي، الإمامة، ص 209.
- ↑ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 3، ص 163.
- ↑ الهندي، عبقات الأنوار، ج 23، ص 655 ـ 656.
- ↑ الخزاز القمي، کفایة الأثر، ص 34، 210 ـ 211؛ الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.
- ↑ المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519.
- ↑ ابن تیمیة، منهاج السنة النبویة، ج 7، ص 220.
- ↑ القفاري، أصول مذهب الشیعة الامامیة، ج 2، ص 777 - 779.
- ↑ المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرآیند تکامل، ص 39، به نقل از: قربانی مبین ومحمدرضایی، «پژوهشی در عصمت امامان»، ص 153.
- ↑ القفاري، أصول مذهب الشیعة الإمامیة، ج 2، ص 777.
- ↑ قربانی مبین و محمدرضایی، «پژوهشی در عصمت امامان»، ص 158.
- ↑ الصدوق، الخصال، ص 129؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 164.
- ↑ ابن عقدة، فضائل أمیر المؤمنین(ع)، ص 154؛ الخزاز القمي، کفایة الأثر، ص 302 ـ 303.
- ↑ الجويني الخراساني، فرائد السمطین، ج 2، ص 133 ـ 313.
- ↑ أمين، ضحی الإسلام، ج 3، ص 864.
- ↑ القفاري، أصول مذهب الشیعة الإمامیة، ج 2، ص 776.
- ↑ المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 131؛ السبحاني، راهنمای حقیقت، ص 114.
- ↑ السبحاني، راهنمای حقیقت، ص 365.
- ↑ الکلیني، الکافي، ج 8، ص 356؛ نهج البلاغة، تصحیح صبحي صالح، خطبه 216، ص 335.
- ↑ الآلوسی، روح المعاني، ج 11، ص 198؛ أمین، ضحی الإسلام، ج 3، ص 861؛ الدهلوي، التحفة الإثني عشرية، ص 373 ـ 463؛ القفاري، أصول مذهب الشیعة الإمامیة، ج 2، ص 793.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، ج 26، ص 527 ـ 528.
- ↑ المازندراني، شرح الکافي، ج 12، ص 485 ـ 486.
- ↑ سورة يوسف: الآية 53.
- ↑ مکارم الشیرازي، پیام امام امیرالمؤمنین(ع)، ج 8، ص 269.
- ↑ القفاري، أصول مذهب الشیعة الإمامیة، ج 2، ص 794 - 796؛ الدهلوي، التحفة الإثني عشرية، ص 463.
- ↑ الکلیني، الکافي، ج 2، ص 438، 450 و505.
- ↑ المجلسي، بحار الأنور، ج 25، ص 204.
- ↑ المجلسي، لوامع صاحبقرانی، ج 4، ص 185.
- ↑ المجلسي، لوامع صاحبقرانی، ج 4، ص 185؛ الإربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 253 ـ 254؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 210.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 210.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 210.