إبن أبي الدنيا
الاسم
عثمان (الأشج) ابن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي المغربي المعروف بابن أبي الدنيا المتوفى 327 ه.
نبذة عنه
محدّث. عاش دهرا طويلا ، وقدم بغداد بعد سنة ثلاثمائة بعدة سنين. وروى عنه العلماء من أهل النقل. وهو من المغرب من بلدة تسمى (رندة) ولد في عهد أبي بكر ، وتوجه مع أبيه إلى الكوفة للقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فاجتمع به وهو (عليه السلام) خارج إلى صفّين. وأخذ عنه أحاديث ، ولم يزل يتتبع أثره في الأوقات ويلح عليه ، ويأخذ منه حديثا بعد حديث ، وحين دخل عثمان بغداد ، واجتمع الناس عليه في دار إسحاق ، وأحدقوا به وضايقوه قال : لا تؤذوني فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول ، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : كل مؤذ في النار وكانوا يكنونه بأبي الحسن ، ويسمونه عليا. ومات سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، وهو راجع إلى بلده.
المصادر
الأنساب / 74. تاريخ بغداد 11 / 297. تحفة الأحباب / 233 وفيه : علي بن عثمان المعمر المعروف بأبي الدنيا. الغارات 2 / 812. قاموس الرجال 6 / 243. الكامل في التأريخ 8 / 358. اللباب 1 / 63. لسان الميزان 4 / 134 و 7 / 45. ميزان الاعتدال 2 / 33.