الشيخ سالار الديلمي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ سالار الديلمي ، مؤلّف كتاب «المراسم العلوية في الأحكام النبوية» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ حمزة أبو يعلى بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني المعروف بسالار أو بسلّار، وطبرستان المعروفة الآن بمازندران.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الخامس الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد بمازندران باعتباره مازندرانيّاً.

من أساتذته ومَن روى عنهم

الشيخ المفيد، السيّد المرتضى.

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ الشيخ أبو الصلاح الحلبي، 2ت الشيخ أبو الفتح الكراجكي، 3ـ الشيخ أبو علي الطوسي، 4و5ـ الشيخ الحسن بن الحسين القمّي (جد الشيخ منتجب الدين القمّي) ونجله الشيخ عبيد الله بن الحسن، 6ـ الشيخ عبد الجبّار بن عبد الله المقرئ الرازي، 7ـ الشيخ أبو الكرم المبارك بن فاخر النحوي، 8ـ الشيخ عبد الرحمن بن أحمد النيشابوري، 9ـ الشيخ عثمان بن جنّي النحوي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «فقيه ثقة عين»(2).

2ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «فقيه جليل معظّم مصنّف»(3).

3ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «شيخنا المتقدّم في الفقه والأدب وغيرهما، كان ثقة وجهاً»(4).

4ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «الشيخ الجليل… ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن، فقيه»(5).

5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفقيه الجليل… وهو من أجلّة تلامذة المفيد والمرتضى»(6).

6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ المتفقّه الإمام… أحد أعاظم المتقدّمين من فقهاء هذه الطائفة، بل وأحدهم المشار إليه في كتب الاستدلال… وصار من أخصّ خواصّ سيّدنا المرتضى المرحوم، ومعتمداً على فقهه وفهمه، وجلالته عنده في الغاية، فعيّنه في جملة مَن عيّنه للنيابة عنه في البلاد الحلبية، باعتبار مناصب الحكّام، بل ربّما كان يُدرّس الفقه نيابة عنه ببغداد، كما عن خطّ الشهيد»(7).

7ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الديلمي للشيخ الكامل المتبحّر النحرير الأديب المتكلّم الفقيه، العزيز النظير، الحاوي للفضل الغزيز والعلم الأزير»(8).

8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «وبالجملة، فهو الفقيه الجليل»(9).

9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأجل»(10).

10ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان متكلّماً أُصوليّاً فقيهاً أديباً نحويّاً، ذا شهرة واسعة بين العلماء، يقفون عند أقواله، وينقلونها في كتبهم، وحسبك أن يكون من أجلّة تلاميذ المفيد والمرتضى»(11).

من مؤلّفاته

1ـ المراسم العلوية في الأحكام النبوية، 2ـ التذكرة في حقيقة الجوهرة، 3ـ الأبواب والفصول في الفقه، 4ـ المقنع في المذهب، 5ـ التقريب في أُصول الفقه، 6ـ الرد على أبي الحسين البصري في نقض الشافي.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس من شهر رمضان 463ه، ودُفن في قرية خسرو شاهي من قرى تبريز بإيران.

الهوامش

1ـ اُنظر: معالم العلماء: 169 رقم923، نقد الرجال 2 /341 رقم2331، مجمع البحرين 3 /335، جامع الرواة 1 /369، تعليقة أمل الآمل: 158، لؤلؤة البحرين: 314 رقم106، الفوائد الرجالية 3 /6، منتهى المقال 3 /358 رقم1325، طرائف المقال 1 /124 رقم528، تكملة أمل الآمل 2 /545 رقم648، طبقات أعلام الشيعة 2 /86، فهرس التراث 1 /534، المراسم العلوية: 11.

2ـ فهرست المنتجب: 67 رقم183.

3ـ رجال ابن داود: 140 رقم711.

4ـ خلاصة الأقوال: 167 رقم11.

5ـ أمل الآمل 2 /124 و2 /127 رقم357.

6ـ رياض العلماء 2 /202 و438.

7ـ روضات الجنّات 2 /370 رقم224.

8ـ مقابس الأنوار: 8.

9ـ خاتمة المستدرك 3 /117.

10ـ الكنى والألقاب 2 /238.

11ـ أعيان الشيعة 7 /170 رقم547.