أم غانم

أم غانم من النساء الراويات للحديث عند الشيعة، اشتهرت بصاحبة الحصاة حيث ورد في الروايات الواردة أن أمير المؤمنين طبع لها بخاتمه على حصاة؛ وذلك للدلالة على إمامته.

ليس هناك تفاصيل عن حياتها، فذُكر في الخرائج والجرائح أن اسمها سعاد من بني سعد بن بكر بن عبد مناف،‏ كما وُصفت في المصادر بالأعرابية اليمانية، وورد في رواية أن أم غانم وولدها غانم بعد استشهاد الإمام الحسين دخلا المدينة؛ ليبحثا عن الإمام بعده والذي اسمه علي، ليختم على الحصاة التي طبع عليها كل من الإمام علي والحسنينعليهما السلام، فدلوهما إلى علي بن عبدالله بن عباس، لكنه كذّبهما في قضية الحصاة، فأتى غانم إلى علي بن الحسين، فطبع عليها بخاتمه. فلما رأي غانم هذه الكرامة أنشد قائلا: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:نهاية قصيدة

كما ورد في رواية أن مهجع بن الصلت، وهو من أحفاد أم غانم حضر عند الإمام العسكري، فطبع على حصاتها أيضاً.

المصادر والمراجع

• ابن شهرآشوب، مناقب آل ابي طالب، قم، العلامة، 1379 هـ.
• الأمين، محسن، أعيان الشيعة، التحقيق: حسن الأمين، بيروت، دارالتعارف للمطبوعات، دو ت.
• الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، آل البيت‏، 1417 هـ.
• الغروي الناييني، نهله، تاريخ حديث شيعه (تا قرن پنجم) قم، شيعه شناسي، 1386 ش.
• القطب الراوندي، الخرائج و الجرائح، قم، مدرسة الإمام المهدي، 1409 هـ.