النبي موسى عليه السلام

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

النبي موسى عليه السلام، هو مُوسَى بن عمران أحد أنبياء أولي العزم، بعثه الله لبني إسرائيل. ذُكرت قصته في القرآن في مواضع مختلفة، وبحسب ما ورد من الآيات القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، كما ذكرت قصته من ولادته وانتشاله من البحر، ثم هجرته إلى مدين والإقامة بجوار النبي شعيب عليه السلام، ثم نبوته وتكليمه من قبل الله في الوادي المقدس، لحين مواجهته فرعون وانتصاره على سحرته، ثم الخروج من مصر مع قومه بني إسرائيل، كما أشار القرآن إلى معجزاته من العصا واليد البيضاء وغيرها. كذلك أشار القرآن إلى قصته مع العبد الصالح الخضر وما جرى بينهما. كما اختلف في مدفنه وسنة وفاته وموضع قبره.

المكانة

يعد موسى بن عمران[١] أعظم أنبياء بني إسرائيل،[٢] وزعيم هذا القوم والذي أنقذ المصريين من الأسر، ووجهم إلى الأرض الذي واعدهم الله. إن النبي موسى (ع) من أنبياء أولوالعزم الذين عددهم خمسة،[٣]، أي أنه صاحب شريعة. ورد اسم موسى 136 مرة في القرآن، وذكرت معجزات عديدة له في القرآن، وقد ورد في القرآن حكايته أكثر من سائر الأنبياء. كان صهر النبي شعيب،[٤] وأما وصيه وخليفته فهو يوشع.[٥]

عرّف القرآن موسى (ع) بأنه نبي ورسول،[٦] وأن الله اصطفاه على الناس برسالته وكلامه،[٧] وأنزل عليه الألواح،[٨] والتورات،[٩] وهو صاحب شريعة وكتاب سماوي، ومن بين مختلف الديانات فإن شريعته تعد أقرب للإسلام.[١٠]
وبناء على ما ذكره محمد حسين فضل الله وهو من العلماء المعاصرين أن رسالة النبي موسى عالمية، لم تقتصر على جماعة دون جماعة ولا تنحصر بمكان وزمان معين.[١١] طبعا هناك من الباحثين وبناء على آيات القرآن والتورات يعتقدون أن دين اليهود وكتاب التورات ديانات لقوم خاص، وخطابه هم بنو إسرائيل (أولاد يعقوب)، وهو ليس لسائر الأمم.[١٢]

يعد لقب "كليم الله" خاص للنبي موسى عليه السلام،[١٣] وإن كان يعتقد البعض أن الله كلم النبي محمد (ص) بلا واسطة في المعراج.[١٤] إن الله كلم موسى بشكل مباشر،[١٥] ويرى ناصر مكارم الشيرازي أن تكليم الله لموسى عن طريق خلق أمواج صوتية في الفضاء أو في الأجسام،[١٦] وفي قبال ذلك يعقتد السيد محمد حسين الطباطبائي أن تكليم الله لموسى كان مع واسطة[١٧] وكان حقيقة كلّمه، لكن بنحو خاص، فالكلام لا يصدر منه تعالى على حد ما يصدر الكلام منا.[١٨]

ولادته ونشأته

ولد موسى بن عمران بن قهث بن لاوي بن يعقوب بمصر في زمان فرعون،[١٩] وبحسب ما أخبر به سحرة فرعون وكهنته أنه يولد في هذا الوقت مولود من بني إسرائيل يفسد على فرعون مُلكه ويكون هلاكه على يده، فقام فرعون على أثرها بقتل كل من كان المولود صبياً في تلك السنة،[٢٠] وحين أحسَّت أم موسى بولادتها أخفت حملها عن جواسيس فرعون حتى أوحى الله لها أن ترضعه وتضعه في صندوق خشبي وتلقيه في البحر،[٢١]قالب:ملاحظة فألقته في البحر وتلقفته الأمواج مبتعدة عن الساحل.قالب:ملاحظة

بحسب ما ورد في الأخبار أنه كان لفرعون قصور على شط النيل فنظر من قصره ومعه امرأته آسيا إلى هذا التابوت الذي جاءت به الأمواج إليهم، فأمر فرعون بأخذه، فألقى الله في قلب فرعون وامرأته محبة شديدة لموسى،قالب:ملاحظة فقالت آسيا لا تقتلوه عسى أن ينفعنا ونتخذه ولداً.[٢٢] حيث لم يكن لفرعون أبناء غير بنت مريضة.[٢٣]

بعد امتناع موسى عن الرضاع من أيّ امرأة يعرضونها عليه، وقد شاهدت أخت موسى هذه الأوضاع،[٢٤] أشارت لهم بأهل بيت يكفلونه؛قالب:ملاحظة وبذلك رجع إلى أمه فأخذ منها الرضاع والتربية،[٢٥] قالب:ملاحظة كما أنه نشأ في بيت فرعون من الرضاع إلى أن بلغ أشده، وقيل إن بلغَ الأشدِ هو بعمر ثمان عشرة سنة،[٢٦] كذلك ذُكر في الروايات عن الإمام الباقر عليه السلام أن موسى بقي غائباً عن أمه ثلاثة أيام.[٢٧]

هجرته إلى مَديَن

كان موسى ذات يوم ماراً في طُرُق المدينة،[٢٨] في وقت خلت فيه الطرقات من الناس، وهو وقت القيلولة ظهراً أو أول الليل،[٢٩] فوجد رجلين يقتتلان، أحدهما إسرائيلي والآخر مصري، ولما رأى الإِسرائيلي موسى استغاث به، فجاءه موسى وضرب المصري بيده القوية على صدره فقتله ميتاً في الحال.[٣٠]قالب:ملاحظة

أسف موسى لذلك؛ لأنه لم يكن يريد قتله، وإنما أراد أن يُبعد الفرعوني عن الرجل الإسرائيلي فقط،[٣١] فأصبح موسى في المدينة خائفاً يترقب الأخبار، حتى صادفته حادثة أخرى بعد عدم عودته لقصر فرعون، وإذا الذي بالإسرائيلي يستصرخه مرة ثانية، فأقبل عليه موسى قائلاً له إنك صاحب فتن ورجل مخاصمات،[٣٢] فأراد موسى أن ينصره مرة أخرى، لكنّ الإِسرائيلي ظن أنه يريد أن يقتله هذه المرة، فقال هل تريد قتلي يا موسى كما قتلت القبطي يوم أمس،قالب:ملاحظة فالتقط الناس هذه الكلمة حتى جاءه رجل يخبره بأن آل فرعون يأتمرون عليه،[٣٣] فغادر موسى مصر واتجه إلى مدين،[٣٤] وهي مدينة تقع على بحر القلزم محاذية لتبوك.[٣٥]

لما دخل مدين وجد على بئر ماء وعليه جماعة من الناس يسقون أغنامهم، وبالقرب منهم امرأتان لم يستطيعا الوصول إلى الماء، فبادر هو بالسقي بدل عنهما،[٣٦] وبعد رجوعهما لوالديهما النبي شعيب عليه السلام، أرسل بطلبه ليكافئه على سقيه، فجاءته إحداهما وهي تمشي مستحية إلى أن أخذته وصار موسى في بيت شعيب،[٣٧] فزوجه إحدى بناته على أن يكون أجيراً عنده لثماني سنين، وقيل إنه أتم عشر سنين في الغربة راعياً للغنم بجوار النبي شعيب عليه السلام،[٣٨] ثم حزم حقائبه مع أهله واعتزم السفر إلى مصر استعداداً للتكليف الإلهي.[٣٩]

بعثته

لما سار موسى مع أهله من مدين متوجهاً إلى مصر، ضل الطريق في ليلة مظلمة وباردة، حتى رأى ناراً تضيء من جانب الجبل:،قالب:ملاحظة وكانت النار تخرج من غصن أخضر،[٤٠] وبعد توجههة لها نودي موسى نداءاً إلهياً من الجانب الأيمن للوادي، كما أُمر بخلع نعليه لوضع قدمه في أرض مقدسة.[٤١]

أوحى الله لموسى وأعطاه الآيات، وهي: قلب العصا إلى أفعى وجعل اليد بيضاء، وكلّفه أن يحمل الرسالة إلى فرعون وملأه،[٤٢] كما طلب موسى أن يرسل الله معه أخاه هارون قالب:ملاحظة ليكون له معيناً.[٤٣]

الوادي المقدس

ذُكر أنّ موسى سمع النداء الإلهي من "الوادى المقدس طوى"،[٤٤] وبما أنه مكان مقدّس أمر الله نبيه موسى بخلع نعليه.[٤٥] عدّ المفسّرون البقعة المباركة والوادي المقدّس طوى هو الوادي الأيمن نفسه،[٤٦] حيث يقع هذا المكان في جنوب صحراء سينا، وتحديداً يقع على الجانب الأيمن من جبل طور عند التوجه إلى مصر عن طريق مدين.[٤٧]

كذلك ورد في بعض الروايات أنّ المقصود من البقعة المباركة هي أرض كربلاء، ففسّرت الروايات التي وردت في كامل الزيارات[٤٨] وتهذيب الأحكام[٤٩] عبارة "شاطئ الوادي الأيمن" في الآية بنهر "الفرات" والبقعة المباركة بـ"كربلاء"، وقد أشار الفيض الكاشاني[٥٠] وصاحب البرهان في تفسير القرآن[٥١] إلى ذلك أيضاً.

أولي العزم

أُختلف بمن هم أولي العزم، فقال بعضهم: أولي العزم أولو الجدّ والصبر والثبات، وهم: نوح وإبراهيم ويعقوب ويوسف وأيوب وموسى وداوود وعيسى عليهم السلام، وقال البعض الآخر هم أصحاب الشرائع: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وقال بعضٌ: إن سيد أولي العزم هو الخاتم النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم.[٥٢]

مواجهة فرعون وإيمان سحرته

بعد أن وصل موسى عليه السلام إلى مصر، ذهب مع أخاه هارون إلى فرعون ليبلغاه رسالة الله في وحدانيته وأن يرفع يد الظلم عن بني إسرائيل قالب:ملاحظة بدأ فرعون بالمجادلة معترضاً بأنه كيف تكون نبياً وقتلت القبطي سابقاً، وورد موسى عليه السلام أنه ضرب القبطي لحماية ونصرة المظلوم لا بقصد القتل،[٥٣] بعد ذلك طلب فرعون آية لصدق موسى عليه السلام فألقى عصاه فإذا هي ثعبان ثم أدخل يده في جيبه وأخرجها بيضاء من غير سوء البرص،[٥٤] قالب:ملاحظة فاتهم فرعونُ موسى بأنه ساحرٌ ويريد بذلك السيطرة على البلاد، بالإضافة إلى الكذب والافتراء والصد عن سيرة الآباء والاستعلاء،.[٥٥] بعدئذٍ طلب فرعون من موسى مواجهة السحرة.[٥٦]

أحضر فرعون السحرة من جميع البلاد ووعدهم بالأجر والقرب منه،[٥٧] فأقاموا يعملون من جلود البقر حبالاً مجوفة وعصياً بداخلها الزئبق، حتى جاء يوم المواجهة،[٥٨] وهو يوم الزينة الذي اتفق موسى وفرعون على جعله ميقاتاً للمعارضة،[٥٩] طلب موسى من السحرة أن يلقونقالب:ملاحظة وهم عشرات الألوف، ثم تقدّم موسى عليه السلام فألقى عصاه فتلقّفت ما ألقوه،قالب:ملاحظة فتيقّن السحرة أن عصا موسى لم تكن سحراً وأنها معجزة إلهية، فآمنوا بموسى وهارون، وهكذا الكثير من الناس أيضاً، وعلى إثرها اتهم فرعونُ السحرة بأنهم تواطؤوا مع موسى وتآمروا عليه،قالب:ملاحظة فقتلهم جميعاً.[٦٠] كما أنه لم يتردد في قتل زوجته آسيا بنت مزاحم بعد أن تأكد من إيمانها، وفي لحظات تعذيبها الأخيرة، دعت امرأة فرعون بهذا الدعاء: قالب:قرآن.[٦١]

نزول العذاب وإظهار المعجزات

بعد إيمان الناس بموسى عليه السلام قام فرعون بحبس كل من يؤمن من بني إسرائيل، فأنزل الله عليهم في تلك السنة الطوفان، فطلب فرعون من موسى أن يدع ربه ليكف الطوفان حتى يُخلي عن بني إسرائيل، فدعا موسى ربه وكفّ الطوفان، ولم يفِ فرعون بوعده، فأنزل الله عليهم في السنة الثانية الجراد، وطلب فرعون من موسى أن يدعو ربه ليكفّ عنهم الجراد الذي أكل جميع نباتهم، ليخلي سبيل بني إسرائيل، فدعا موسى ربه وكفّ الجراد ولم يفِ فرعون بإخلاء سبيلهم، فأنزل الله عليهم في السنة الثالثة القمل فذهبت زروعهم وأصابهم الجوع وطلب فرعون طلبه السابق، ولم يخل عن بني إسرائيل أيضاً، فأنزل الله عليهم الضفادع لتأذيهم في طعامهم وشرابهم، وطلب فرعون طلبه أيضاً، فدعا موسى ربه وكفّ عنهم الضفادع، ولم يفِ فرعون كذلك، فحوّل الله ماء النيل إلى دم، ولعدم إيفاء فرعون بإخلاء سبيل بني إسرائيل أرسل عليهم بعد ذلك الرجز وهو الثلج الأحمر، وبعد أن أصابهم الموت جزعوا وطلب فرعون أن يكفّ عنهم ذلك مقابل إخلاء بني إسرائيل، وتم إخلاء سبيلهم، فاجتمعوا بموسى عليه السلام ليخرجوا من مصر.[٦٢]

الخروج من مصر

أمر الله تعالى نبيه موسى عليه السلام أن يقود بني إسرائيل ويُهاجر بهم ليلاً، كما أخبره أن فرعون وجنوده سيتعقبونهم ليمنعهم من الرحيل،قالب:ملاحظة فأسرى بهم خفية متوجهاً إلى ساحل البحر،[٦٣] فسمع فرعون فلحق بهم صباحاً حيث تقاربت الفئتان استغاث بني إسرائيل بموسى عليه السلام فأوحى الله تعالى لنبيه موسى أن يضرب بعصاه البحر لينشق إلى طريقٍ، فعبر الأسرائيليون إلى الشاطئ الشرقي نحو صحراء سيناء،[٦٤] وعند لحاق فرعون وجنوده خلفهم انطبق البحر عليهم وأغرقهم الله جميعاً، وأنجى موسى وقومه.[٦٥]

ضلال بني إسرائيل

بعد أن نزل بني إسرائيل الساحل الشرقي للبحر طلبوا من موسى أن يسقيهم الماء،قالب:ملاحظة فرزقهم الله الماء والمنّ والسلوى وظللهم بالغمام،قالب:ملاحظة كمانزلت شريعة موسى بعد أن أمره الله التوجه إلى ميقاته لأربعين ليلةٍ ليتلقى الألواح التي كُتبت فيها التوراة.[٦٦] خلّف موسى عليه السلام أخاه هارون لما ذهب لميقات ربه، لكن قومه ضلوا واتخذوا العجل الذي صنعه السامري من حليّهم إلهاً يعبدونه،قالب:ملاحظة وبعد رجوع موسى من الميقات اعتذروا وتابوا بقتل المرتدين منهم، وإبعاد السمري عنهم.[٦٧]

لقاؤه بالخضر

وردت قصة لقاء موسى والعبد الصالح في سورة الكهف، كما أنها لم ترد في التوراة،[٦٨] حيث تتحدث القصة عن رحلة قام بها موسى عليه السلام بأمر من الله تعالى ولقاء عبد من عباده الصالحين للوقوف على ما خُفي وراء ظواهر الأحداث من حِكم إلهية خفية،[٦٩] وبحسب بعض الروايات أن موسى عليه السلام قام خطيباً في بني إسرائيل وهو يعتقد أنه أعلم الناس على وجه الأرض، فعاتبه الله وأوحى إليه أن يلتقي بمن هو أعلم به عند مجمع البحرين.[٧٠] وبحسب ما ورد في المصادر الإسلامية أن هذا العبد الصالح هو الخضر عليه السلام، لكن القرآن وصفه بالعبد العالم ولم يصرح باسمه.[٧١]

ذهب موسى للقاء الخضر برفقة وصيه يوشع بن نون لمجمع البحرين، حيث قيل إنه اتصال خليج العقبة مع خليج السويس المتصلان بالبحر الأحمر،[٧٢] حيث مضى على موسى وفتاه فترة طويلة في البحث عن الخضر، وبحسب بعض الروايات قيل إنها استغرقت ثمانين عاماً، وبعد هذه الرحلة وجد العبد الصالح عند الصخرة في مجمع البحرين، وطلب منه أنه يتعلّم مما علّمه الله، وبعد الحوادث الثلاثة وهي خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار التي اشتبهت على موسى عليه السلام التي لم يستطع موسى الصبر عليها من غير سؤال، قام العبد الصالح بتأويل ما لم يصبر عليه موسى من غير سؤالٍ.[٧٣] وكان فراق موسى للعبد الصالح من أصعب ما لا قاه من مشكلات طوال حياته.[٧٤]

موضع قبره

بحسب المعتقد الشيعي الذي ورد في تفسير علي بن إبراهيم القمي أنه مات هارون وموسى في التيه،[٧٥] كما روي أن الذي حفر قبر موسى هو ملك الموت في صورة آدمي، ولذلك لا يعرف بنو إسرائيل موضع قبر موسى.[٧٦] روى العلامة المجلسي في كتابه البحار عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أنه سئل عن قبره فقال: عند الطريق الأعظم، عند الكثيب الأحمر.[٧٧] وروي أنه صلی الله عليه وآله وسلم قال: وكان من موسى إلى داود خمسمائة وتسع وسبعون سنة، ومن داود إلى عيسى ألف وثلاث وخمسون سنة، ومن عيسى إلى محمد صلی الله عليه وآله وسلم ستمائة سنة.[٧٨] وقيل إن الله قبض روح موسى عليه السلام وهو ابن عشرين ومائة سنة.[٧٩]

الهوامش

قالب:مراجع


المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • الأعلمي، محمد حسين‏، تراجم أعلام النساء، بيروت‏، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات‏، ۱۴۰۷ هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 3، 1438 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، الناشر: دار هجر للطباعة، ط 1، 1424 هـ.
  • حرز الدين، عبد الزراق محمد، تاريخ النجف الأشرف، الناشر: منشورات دليل ما، ط 1، 1427 هـ.
  • البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 2، 1427 هـ.
  • البكري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 2009 م.
  • بيومي مهران، محمد، دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم، بيروت، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، د.ت.
  • الرازي، فخر الدين محمد، التفسير الكبير، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 4، 1434 هـ.
  • الزحيلي، وهبة بن مصطفی، التفسیر المنیر في العقیدة والشریعة والمنهج، بیروت، دمشق، دار الفکر المعاصر، الطبعة الثانية، ۱۴۱۸ هـ.
  • الزحيلي، وهبة بن مصطفی، تفسیر الوسیط، دمشق، دار الفکر، الطبعة الأولى، ۱۴۲۲ هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي،‏ علل الشرائع،‏ بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الفجر، ط 1، 1428 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1429 هـ.
  • الفراهيدي، خليل بن أحمد، كتاب العين، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1426 هـ.
  • ‌ القمي، علي بن إبراهيم، تفسیر القمي، قم، دار الکتاب، ۱۳۶۷ ش.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1425 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأَمْثَـلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل، قم، مدرسة الامام علي بن ابي طالب( ع)، الطبعة الأولى، 1379 ش.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، قم - إيران، الناشر: دار الزهراء، ط 1، 1429 هـ.
  1. الحجازي، التفسير الواضح، 1413 هـ، ج 1، ص 746.
  2. بيومي مهران، دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم، ج 2، ص .433
  3. الزحيلي، تفسير الوسيط، 1422 هـ، ج 2، ص 1181.
  4. الأعلمي، تراجم أعلام النساء، 1407 هـ، ج 2، ص 145.
  5. القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 82.
  6. سورة مريم، الآية 51.
  7. سورة الأعراف، الآية 144.
  8. ابن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، 1422 هـ، ج 1، ص 148.
  9. الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، 1418 هـ، ج 21، ص 216.
  10. الحجازي، التفسير الواضح، 1413 هـ، ج 1، ص 746.
  11. فضل الله، تفسير من وحي القرآن، 1419 هـ، ج 14، ص 28.
  12. احمدی، «نظریه‌ای درباره محدود بودن شریعت حضرت موسی و حضرت عیسی به بنی‌اسرائیل»، پرتال جامع علوم انسانی.
  13. فضل‌الله، تفسير من وحی القرآن، 1419 هـ، ج 20، ص 202.
  14. بروجردي، تفسير جامع، 1366ش، ج2، ص 462
  15. مغنية، تفسير الكاشف، 1424 هـ، ج 2، ص 495.
  16. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 5، ص 215.
  17. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن،1393هـ ، ج 16 ،ص 32.
  18. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، 1417 هـ، ج 2، ص 315.
  19. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 31.
  20. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 31.
  21. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 189.
  22. الجزائري، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 216.
  23. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 191.
  24. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 191.
  25. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 198؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 42.
  26. السبحاني، القصص القرآنية، ج2، 34.
  27. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 195.
  28. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 32.
  29. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، 39.
  30. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 197.
  31. الجزائري، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 225.
  32. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 21.
  33. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 24، ص 203.
  34. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 197؛ السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، 39؛ الجزائري، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 225.
  35. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 32.
  36. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 21.
  37. الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 647.
  38. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 205.
  39. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، 49.
  40. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 209.
  41. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 51.
  42. الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 659.
  43. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 35.
  44. طه: 11 ـ 12، النازعات: 16.
  45. طه: 12.
  46. الفيض الكاشاني، الأصفى في تفسير القرآن، ج 2، ص 902.
  47. الحیدري، «البقعة المبارکة»، ج 5، ص 613.
  48. ابن قولویه، کامل الزیارات، ص 48 ــ 49.
  49. الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 6، ص 38.
  50. الفيض الكاشاني، الأصفى في تفسير القرآن، ج 2، ص 927.
  51. البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 265.
  52. البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 31.
  53. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، صص 214 - 215.
  54. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 32.
  55. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، صص 70-71.
  56. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 71.
  57. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 22.
  58. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 33.
  59. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 274.
  60. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 225.
  61. التحریم: 11.
  62. الجزائري، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 230.
  63. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 108.
  64. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 115.
  65. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 245.
  66. الجزائري، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 263.
  67. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 155.
  68. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 185.
  69. السبحاني، القصص القرآنية، ج 2، ص 185.
  70. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 272.
  71. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 283.
  72. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 274.
  73. الجزائري، النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين، ص 278.
  74. مكارم الشيرازي، القصص القرآنية، ص 278.
  75. الجزائري، النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين، ص 290.
  76. الجزائري، النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين، ص 290.
  77. المجلسي، بحار الأنوار، ج 13 ص 363.
  78. ابن‌ الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 1، ص 146.
  79. المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 59.