القاسطون

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

القاسطون هو لقب أُطلق على معاوية بن أبي سفيان وأتباعه الذين حاربوا أمير المؤمنين قالب:عليه السلام، خصوصاً في معركة صفين حيث راح ضحيتها ما يزيد على مئة ألف مسلم.

القاسطون لغة

هذه الكلمة من الأضداد كما ورد :

  • قوله تعالى: "وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا"، أي: الجائرون من القسوط وهو الجور .
  • والإقساط: العدل. ومنه قوله تعالى: "قائما بالقسط"، وقوله: أقسط عند الله كله، بمعنى العدل .[١]

القاسطون اصطلاحاً

القاسطون هم الذين حاربوا أمير المؤمنين قالب:عليه السلام في صفين، وهم معاوية وأهل الشام. [٢]

أعلام القاسطين

معاوية بن أبي سفيان، عمرو بن العاص، عبيد الله بن عمر، عبدالرحمن بن خالد بن الوليد، عبدالله بن عمرو بن العاص، مروان بن الحكم.....

إخبار النبي (ص)

  • روى الحاكم بإسناده عن عتاب بن ثعلبة: حدثني أبو أيّوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.[٣]
  • وروى بإسناده عن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات، قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله مع من تقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: مع علي بن أبي طالب.[٤]
  • روى الحمويني بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فقلنا يا رسول الله، أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من نقاتلهم؟ قال: مع علي بن أبي طالب، معه يقتل عمار بن ياسر. [٥]
  • وروى بإسناده عن عتاب بن ثعلبة، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال: أمرني النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب.[٦]
  • وروى بإسناده عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيت زينب، فأتى منزل أم سلمة فجاء علي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة، هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين.[٧]
  • روى ابن المغازلي بإسناده عن علي قالب:عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا؟ قال: لا، قال عمر: فأنا؟ قال: لا ولكن خاصف النعل يعني عليّا.[٨]
  • روى البلاذري بإسناده عن حكيم بن جبير قال: سمعت ابراهيم يقول: سمعت علقمة قال: سمعت علياً يقول: (أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين)، وحدثت أن أبا نعيم قال لنا: (الناكثون أهل الجمل، والقاسطون أصحاب صفين، والمارقون أصحاب النهر)[٩]
  • روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأم سلمة: (هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، يا ام سلمة، هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين، ووعاء علمي، ووصيي، وبابي الذي أوتى منه، أخي في الدنيا والآخرة، ومعي في المقام الأعلى، يقتل القاسطين والناكثين والمارقين).[١٠]
  • وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن خليد العصري قال: سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين. [١١]
  • وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي صادق عن مخيف بن سليم قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا: قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.[١٢]


المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، عز الدين علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق وتعليق: محمد ابراهيم البنا، محمد أحمد عاشور، محمود عبدالوهاب فايد، دون تاريخ.
  • البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، دون تاريخ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق محمد باقر محمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1974 م.
  • الجويني، أبراهيم بن محمد،فرائد السمطين، تحقيق وتعليق محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر، 1978 م.
  • الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، تحقيق السيد أحمد الحسيني، ط 2، طهران، 1362 هـ.
  • العاملي، جعفر مرتضى، علي والخوارج، بيروت، المركز الإسلامي للدراسات، ط 1، 2002 م.
  • الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، طهران، دار إحياء تراث أهل البيت ع، ط 3، 1404 هـ.
  • النيسابوري، أبو عبدالله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار المعرفة، أشراف يوسف عبدالحمن المرعشلي، دون تاريخ.
  1. فخر الدين الطريحي، مجمع البحرين، ج 4، ص 268.
  2. جعفر مرتضى العاملي، علي والخوارج، ج 1، ص 9.
  3. النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 139.
  4. النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 140.
  5. إبراهيم الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 281.
  6. إبراهيم الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 282.
  7. إبراهيم الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 283.
  8. النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 123.
  9. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 138.
  10. محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 168.
  11. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 340.
  12. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 115.