الشيخ محمد جواد مغنية

من ويكي علوي
(بالتحويل من الشيخ مغنية)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد جواد مغنية ، رئيس المحكمة الشرعية العليا بالوكالة في بيروت ، مؤلّف كتاب «التفسير الكاشف» .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد جواد ابن الشيخ محمود ابن الشيخ محمّد مغنية العاملي.

والده

الشيخ محمود، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل، من أهل الغور والتحقيق في المطالب العلمية، ذو نابغية، قلّ في معاصريه من العرب مَن وصل إلى مقامه في نيل المطالب، وتحقيق الحقائق»(2).

ولادته

ولد عام 1322ه في قرية طير دبا ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1343ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى قريته عام 1355ه، ثمّ انتقل إلى بيروت، حيث عُيّن قاضياً شرعياً فيها، ثمّ مستشاراً للمحكمة الشرعية العليا، فرئيساً لها بالوكالة.

من أساتذته

1ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 2ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 3ـ السيّد حسين الحمّامي، 4ـ الشيخ محمّد حسين الكربلائي، 5ـ السيّد محمّد سعيد فضل الله، 6ـ السيّد جمال الدين الكلبايكاني.

من تلامذته

الشيخ محمّد علي العمري.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من علماء جبل عامل الأعلام، ومن المجاهدين والمدافعين عن المذهب الجعفري، له مؤلّفات قيّمة، ومواقف مشرّفة، حفظه الله وزاد توفيقه»(3).

2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وأديب معروف، وكاتب مجيد، وشاعر مقبول… رقيق الروح، عذب الحديث، اجتماعي من الطراز الأوّل، يهوي التعاون والحرّية الفكرية إلى أبعد الحدود»(4).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل مؤلّف متتبّع مكثير أديب جليل شاعر مقبول مؤرّخ»(5).

4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم مجاهد، ومؤلّف مكثر… كان من العلماء المجاهدين المدافعين عن الإسلام والمذهب، شارك في أغلب العلوم الإسلامية، ونحا في كتاباته منحى جديداً وأُسلوباً شيّقاً، ممّا حبّبه إلى أفكار الشباب المسلم فتابعوا كتاباته، وكان فيها موجّهاً إلـى مـا فيـه الصلاح والارتقاء»(6).

جدّه

الشيخ محمّد الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الشيخ الأديب الجليل»(7).

من إخوته

1ـ الشيخ عبد الكريم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي متضلّع، وعالم بارع متتبّع، وفاضل جليل، ومن أئمّة الجماعة… عاد إلى جبل عاملة، واشتغل بأداء الوظائف، وواصل البحث والتأليف والتوجيه والدعوة»(8).

2ـ الأُستاذ أحمد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «أديب كبير، وكاتب جليل، وسياسي محنّك، وصحافي قدير، ومن أعلام العلم والأدب»(9).

من مؤلّفاته

1ـ التفسير الكاشف (7 مجلّدات)، 2ـ فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 3ـ قيم أخلاقية في فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 4ـ في ظلال نهج البلاغة (4 مجلّدات)، 5ـ الفقه على المذاهب الخمسة (مجلّدان)، 6ـ الحسين(ع) وبطلة كربلاء، 7ـ الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، 8ـ علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، 9ـ الوضع الحاضر في جبل عامل، 10ـ مذاهب ومصطلحات فلسفية، 11ـ فضائل الإمام علي(ع)، 12ـ التفسير المبين، 13ـ الشيعة في الميزان، 14ـ الشيعة والحاكمون، 15ـ دول الشيعة في التاريخ، 16ـ نظرات في التصوّف والكرامات، 17ـ مع علماء النجف، 18ـ من زوايا الأدب، 19ـ هذه هي الوهّابية، 20ـ عقليات إسلامية، 21ـ الله والعقل، الإسلام مع الحياة، 22ـ الإسلام والعقل، 23ـ إسرائيليات القرآن، 24ـ أهل البيت(عليهم السلام) منزلتهم ومبادئهم، 25ـ تجارب محمّد جواد مغنية، 26ـ معالم الفلسفة الإسلامية، 27ـ صفحات لوقت الفراغ، 28ـ في ظلال الصحيفة السجادية.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من المحرّم 1400ه في بيروت، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في حجرة 17 بالصحن الحيدري.

الهوامش

1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 9 /205، فهرس التراث 2 /582.

2ـ تكملة أمل الآمل 1 /365 رقم393.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1181.

4ـ شعراء الغري 7 /432.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /66.

6ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 315، رقم389.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /322 رقم445.

8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /65.

9ـ المصدر السابق 1 /63.