الشيخ محمد علي الأراكي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد علي الأراكي، (1312 ــ 1415 هـ) من مراجع التقليد عند الشيعة. وصلت إليه المرجعية بعد وفاة الإمام الخميني. له كثير من المشاريع الاجتماعية والمواقف السياسية التي أقامها في حياته، منها: دعمه وإسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في قم، وإقامته صلاة الجمعة، حيث كان يقول بوجوبها، وتأييد ودعم الثورة الإسلامية في إيران بعد انتصارها.

له مؤلفات كثيرة، منها: المكاسب المحرمة، وتعليقة على دُرر الفوائد للشيخ عبد الكريم الحائري، وتعليقة على العروة الوثقى، باللغة الفارسية.

ولادته ونسبه

هو الشيخ محمد علي بن الشيخ أحمد بن فتح الله الأراكي، ولد في 24 جمادى الآخرة سنة 1312 هـ بمدينة أراك في إيران، في عائلة علمية متديّـنة.[١]

نشاطه العلمي

تمثل نشاطه العلمي من خلال حضوره عند أبرز علماء عصره، وقيامه بتدريس الفقه والأصول بعد وفاة السيد محمد تقي الخوانساري سنة 1371 هـ، حيث تخرج على يديه الكثير من العلماء، وله مجموعة من المؤلفات.

دراسته

درس المقدمات والسطوح في الحوزة العلمية في أراك، وفي سنة 1340 هـ سافر إلى مدينة قم المقدسة، لإكمال دراسته الحوزوية، وسكن المدرسة الفيضية، وواصل دراسته عند الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، ولازمه ثلاثًا وعشرين عامًا.[٢]

أساتذته

تتلمذ على يد أبرز علماء عصره، منهم: قالب:Div col

قالب:Div col end

تدريسه

بعد وفاة السيد محمد تقي الخوانساري سنة 1371 هـ تصدّى الشيخ الأراكي للتدريس، فَدرسَ عنده على مدى خمس وثلاثين سنة الكثيرون من الطلاب، الذين يُعتبرون اليوم من أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم.[٤]

تلامذته

تتلمذ على يديه مجموعة من العلماء، منهم:

مؤلفاته

له الكثير من المؤلفات، منها:

مرجعيته

مع إبائه وفراره من المرجعية، رجع إليه المؤمنون بعد وفاة السيد روح الله الموسوي الخميني سنة 1409 هـ فصار من مراجع التقليد، بل أصبح المرجع الأعلى بعد وفاة السيد محمد رضا الكلبايكاني سنة 1414 هـ.[٨]

خدماته الاجتماعية والسياسية

له كثير من المشاريع الاجتماعية والمواقف السياسية التي قام فيها في حياته، نذكر منها ما يلي:

مشاريعه الاجتماعية

مواقفه السياسية

وفاته

توفي في 25 جمادى الآخرة سنة 1415 هـ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، ثم نُقل جثمانه إلى قم المقدسة، وصلّى عليه الشيخ محمد تقي بهجتقالب:قدس سره، ودُفن بجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومةقالب:عليها السلام، عند قبر أستاذه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، والسيد محمد تقي الخوانساري.[١١]

  1. نجف، علماء في رضوان الله، ص 575.
  2. النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت، ج 12، ص 383.
  3. نجف، علماء في رضوان الله، ص 576.
  4. نجف، علماء في رضوان الله، ص 576.
  5. نجف، علماء في رضوان الله، ص 577.
  6. آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره).
  7. النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت، ج 12، ص 386 ــ 387.
  8. النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت، ج 12، ص 389.
  9. نجف، علماء في رضوان الله، ص 577.
  10. آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره).
  11. النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت، ج 12، ص 389.