السيد موسى الشبيري الزنجاني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد موسى الشبيري الزنجاني (الولادة 1346 هـ)، من مراجع التقليد عند الشيعة، ومن أساتذة الدرس الخارج في الفقه والأصول في قم، ويُعتبر أحد الفقهاء الإيرانيين السبعة، الذين قالت جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم في جواز تقليدهم، بعد وفاة محمد علي الأراكي. درس الشبيري الزنجاني في قم والنجف، وحضر دروس السيد حسين البروجردي، والسيد أبو القاسم الخوئي، والسيد محمد الداماد. يذهب الزنجاني إلى عدم حجية الخبر الواحد. وقد كتب تحقيقاً على كتاب رجال النجاشي. تولّى إمامة الجماعة في حرم السيدة معصومة (ع) بعد وفاة والده السيد أحمد الشبيري الزنجاني.

ولادته

ولد السيد موسى الشبيري الزنجاني في قم يوم 8 رمضان عام 1346 هـ الموافق 10 إسفند 1306 ش، ووالده السيد أحمد الشبيري الزنجاني كان من علماء عصره ودَرَسَ ودرَّس في مدرسة سيد زنجان، ثم سافر إلى قم في 2 جمادى الثانية عام 1346 هـ، وحضر درس الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.[١]

الدراسة والتدريس

بدأ الشبيري الزنجاني الحضور في الدروس الحوزوية عام 1359 هـ أو 1360 هـ وأكمل دروس السطوح في ثلاث أو أربع سنوات، وبعدها حضر درس الخارج عند السيد صدر الدين الصدر وكان أصغر الحاضرين سناً.[٢] سافر إلى النجف مرتين عام 1373 هـ و1374 هـ من أجل حضور درس خارج الفقه في الحوزة العلمية عند السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيد محسن الحكيم، كذلك حضر درس الفقه والأصول عند السيد أبو القاسم الخوئي.[٣] وحضر درس الخارج في الفقه والأصول عند السيد حسين البروجردي حيث درس على يديه كتاب الغصب، والإجارة، والصلاة، وحضر درس السيد محمد اليزدي المعروف بالمحقق الداماد لمدة 21 عاماً مع السيد موسى الصدر، والسيد محمد بهشتي، وأكمل على يدية دورة كاملة في درس خارج الأصول.[٤]

البدء بتدريس دروس البحث الخارج

كان الزنجاني من أساتذة مدرسة حقاني في قم عام 1340 ش،[٥] حيث بدأ بتدريس بحث خارج الفقه في كتاب الحج قبل عام 1388 هـ (بعد أربعين عام من عمره)، وفي حياة أستاذه المحقق الداماد، واستمر هذا الدرس لمدة 15 عاماً. وكان درس خارج الأصول من دروسه الأساسية لسنوات عديدة، لكنه لم يستمر به، وقد ذكر النكات الضرورية للأصول في درس خارج الفقه.[٦]

أشهر تلاميذه

  1. رضا استادي[٧]
  2. مهدي شب زنده دار [٨]
  3. السيد جعفر مرتضى العاملي[٩]

المرجعية

يُعتبر آية الله الشبيري الزنجاني أحد الفقهاء الإيرانيين السبعة، الذين قالت جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم بجواز تقليدهم، بعد وفاة محمد علي الأراكي سنة 1415 هـ.[١٠]

آرائه الخاصة

ذهب السيد موسى الشبيري إلى عدم حجية الخبر الواحد، وأولى اهتماماً خاصاً بآراء السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي، ومن آرائه الفقهية الأخرى هو انسداد باب العلم، وعدم قبول السلطة الواسعة للفقهاء.[١١]

مؤلفاته

  • تحقيق كتاب رجال النجاشي، وقد تم طباعته عام 1416 هـ من قبل مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين،[١٢] وتم تحقيق هذا الكتاب بالاستفادة من 14 نسخة من رجال النجاشي.[١٣]
  • تعليقة على كتاب «آشنای حق»، وهو يحتوي على آثار وأحوال العارف آقا محمد بيدآبادي في القرن 12 الهجري، وقد تم طباعة ونشر الكتاب عام 1391 ش من قبل انتشارات خوئي.[١٤] وتم نشر الكتاب الأصلي عام 1379 ش من قبل نهاوندي للنشر.[١٥]
  • کتاب جرعه‌ای از دريا (جرعة من بحر)، كتاب يحتوي على بعض الأعمال المنشورة وغير المنشورة للشبيري الزنجاني، وله فصل تحت عنوان «طریقیات» فيه بعض أقواله من طريق بيته إلى حرم السيدة معصومة قالب:ها. يحتوي الفصل الأول من الكتاب على 14 عملاً باللغة الفارسية، بما في ذلك مقالاته ومقابلاته وتعليقاته على المؤلفات الفارسية. يحتوي الفصل الثاني على ثمانية أعمال باللغة العربية معظمها عبارة عن تعليقات، والفصل الأخير من الكتاب هو الطريقات الذي يذكر فيه النكات العلمية والتاريخية والأخلاقية، وفيه ذكر سيرة وخصائص 40 عالماً. وهذا الكتاب عبارة عن ثلاثة مجلدات صدرت عن مؤسسة كتابشناسى شيعه في قم عام 1388 ش.[١٦]

نشاطاته

  1. إنشاء مدرسة الإمام محمد باقر (ع) للفقه، تأسست هذه المدرسة عام 1380 ش، وكان الغرض من إطلاقها هو دراسة الفقه وتنشئة الفقهاء المتميزين.[١٧] تبدأ الدورة التعليمية في هذه المدرسة من الدرجة السابعة في الحوزة وتستمر لمدة 12 عام.[١٨]
  2. المركز الفقهي للإمام محمد الباقر (ع) تأسس في عام 1391 ش، بهدف إحياء آثار السيد أحمد الشبيري الزنجاني، والسيد موسى الشبيري الزنجاني، وتهتم بالعلوم الحوزوية كعلم الفقه، وأصول الفقه، والرجال، والحديث. ومن أنشطة المركز هو الإجابة عن الأسئلة الشرعية، وكتابة وتنظيم دروس الشبيري الزنجاني، والمتون الدرسية الحوزوية التي تساعد الطلبة في تعلم دروسهم.[١٩]
  3. توقيعه على بعض التصريحات والمنشورات المناهضة للنظام البهلوي خلال فترة النضال.[٢٠]
  4. إمامة الجماعة في حرم السيدة معصومة (ع) بعد وفاة والده السيد أحمد الشبيري الزنجاني.[٢١] وكذلك إمام للجماعة في المدرسة الفيضية لبعض الوقت.قالب:بحاجة إلى مصدر

المصادر والمراجع

  1. زندگی‌نامه، پایگاه اطلاع‌رسانی آیت‌الله شبیری زنجانی.
  2. زندگی‌نامه، پایگاه اطلاع‌رسانی آیت‌الله شبیری زنجانی.
  3. زندگی‌نامه، پایگاه اطلاع‌رسانی آیت‌الله شبیری زنجانی.
  4. زندگی‌نامه، پایگاه اطلاع‌رسانی آیت‌الله شبیری زنجانی؛ فتحی، «از نجف‌آباد تا زنجان»، ص 5.
  5. فتحی، «از نجف‌آباد تا زنجان»، ص 5.
  6. زندگی‌نامه، پایگاه اطلاع‌رسانی آیت‌الله شبیری زنجانی.
  7. صالح، جامعة مدرسین حوزه علمیه قم، ج 3، ص 40.
  8. «شب‌زنده‌دار کیست؟»، خبرگزاری فارس.
  9. زندگینامه علامه سید جعفر مرتضی عاملی، خبرگزاری ابنا.
  10. «۱۳۷۳: سال معرفی مراجع تقلید شیعیان»، سایت تاریخ ایرانی.
  11. فتحی، «از نجف‌آباد تا زنجان». ص 5.
  12. رجوع کنید به: «رجال نجاشی».
  13. جاودان، «رجال نجاشی؛ سیر رجال‌نویسی متقدمان»، ص 16.
  14. «آشنای حق: درباره آقا محمد بیدآبادی».
  15. رجوع کنید به: «آشنای حق».
  16. «جرعه‌ای از دریا».
  17. «صفحه معرفی مختصر مدرسه»، سایت مدرسه فقهی امام باقر(ع).
  18. «نظام آموزشی مدرسه»، سایت مدرسه فقهی امام باقر(ع).
  19. «درباره ما»، مرکز فقهی امام محمدباقر(ع).
  20. فتحی، «از نجف‌آباد تا زنجان»، ص 5.
  21. فتحی، «از نجف‌آباد تا زنجان»، ص 5.