أبو غالب الزراري
أبو غالب الزراري (285 ــ 368 هـ)، فقيه، ومحدث، ومتكلم، ومن شعراء الشيعة. وهو من كبار العلماء والمحدثين من آل أعين، وآخر الشخصيات المشهورة من هذه الأسرة،
نبذة من حياته
هو أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن اعين الشيباني الكوفي البغدادي، المشهور بأبي غالب الزراري.
ولد ابو غالب في الكوفة في 27 ربيع الثاني لعام 285 هجري. فقد والده في سن الخامسة، فقام جده الفاضل العالم محمد بن سليمان برعايته وتربيته، وقد استمع في الثانية عشر من عمره لروايات الراوى الشيعي «الحميري»، كما فقد جده وكافله في الخامسة عشر من عمره. وكان في سن الثامن والعشرين حيث فقد جميع امواله في حادث مؤلم. وقد تشرف بحج بيت الله الحرام في الخامسة والستين من حياته وقضى عاماً بمكة المكرمة.
يعدّ أبو غالب من كبار شخصيات الشيعة في القرن الرابع الهجري، ومن رواة الحديث، كما كان من أساتذة بعض أكابر فقهاء الشيعة، كالشيخ المفيد.
مراسلاته مع الامام الحجة «عج»
لأبي غالب الزراري مراسلاته مع الامام الحجة عليه السلام عن طريق نائبه الخاص الحسين بن روح النوبختي
آراء العلماء
يقول الشيخ الطوسي: «هو شخصية بارزة وجليلة وله روايات عديده وهو من مشايخ الشيعه في حياته كما كان ثقة لفقهاء الشيعة.» للعلامة المجلسي والسيد بحر العلوم اقوال مماثلة للطوسي بشأنه .
الاساتذة والتلامذة
لقد افاد من جلسات درس العديد من الشخصيات الشيعية، كجده محمد بن سليمان، وعلى بن حسين السعد آبادي، وعبد الله بن جعفر الحميرى، ومحمد بن حسن بن علي بن مهزيار الأهوازي، ومحمد بن همام الاسكافي، ومحمد بن يعقوب الكليني.[١]
وقد تلمذ عنده العديد من وجوه الشيعة ومنهم الشيخ المفيد، وهارون بن موسى التلعكبري، وحسين بن عبد الله الغضائري، وأحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون، وأحمد بن علي بن عباس السيرافي.[٢]
مؤلفاته
وله عدّة مؤلفات في مختلف المواضيع،[٣] مثل:
- رسالة ابي غالب الزراري
- كتاب الادعية
- الإفضال
- التاريخ
- دعاء السفر
- دعاء السر
- مناسك الحج
- جزء في خطبة الغدير
- أخبار تهامة
- أخبار مجموعة
الوفاة
توفي أبو غالب الزراري في عام 368 ه في الثالثة والثمانين من العمر في مدينة بغداد ودفن في جوار مرقد الكاظمينعليهما السلام.
الهوامش
- ↑ الأمین، أعیان الشیعة، ج 3، ص 152؛ المدرس التبریزی، ریحانة الأدب، ج 7، ص 219؛ الخوانساری، روضات الجنات، ج 1 ص 45؛ القمی، الکنی و الألقاب، ج 1، ص 132؛ آغا بزرك، طبقات أعلام الشیعة، ج 1، ص 55.
- ↑ الأمین، أعیان الشیعة، ج 3، ص 152؛ المدرس التبریزی، ریحانة الأدب، ج 7، ص 219؛ الخوانساری، روضات الجنات، ج 1 ص 45؛ القمی، الکنی و الألقاب، ج 1، ص 132؛ آغا بزرك، طبقات أعلام الشیعة، ج 1، ص 55.
- ↑ الأمین، أعیان الشیعة، ج 3، ص 152؛ القمی، الکنی والألقاب، ج 1، ص 132؛ الخوانساری، روضات الجنات، ج 1، ص 46.