أحمد بن فهد الحلي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن فهد الحلي ، مؤلّف كتاب «المهذّب البارع في شرح المختصر النافع» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أحمد أبو العباس بن محمّد بن فهد الحلّي الأسدي.

ولادته

ولد عام 757ه، ومن المحتمل أنّه ولد في الحلّة بالعراق باعتباره حلّيّاً.

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ الشيخ علي العاملي ابن الشهيد الأوّل، 2ـ الفاضل المقداد، 3ـ السيّد علي النيلي، 4ـ الشيخ علي بن خازن الحائري.

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ الشيخ ابن طي العاملي، 2ـ الشيخ حسن المعروف بابن العشرة الكرواني العاملي، 3ـ الشيخ حسين المعروف بابن راشد القطيفي، 4ـ الشيخ عبد السميع بن فيّاض الحلّي، 5ـ السيّد عبد الملك السيّد إسحاق القمّي، 6ـ الشيخ حسن بن حسين الجزائري، 7ـ الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري، 8ـ الشيخ علي بن هلال الجزائري، 9ـ السيّد محمّد بن فلاح الموسوي، 10ـ الشيخ علي بن فضل الحلّي، 11ـ السيّد محمّد نور بخش.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل عالم ثقة صالح زاهد عابد ورع، جليل القدر»(2).

2ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «الزاهد العارف… وكُتب الفاضلينِ الجليلين: العلّامة وابن فهد قدّس الله روحهما في الاشتهار والاعتبار كمؤلّفيها»(3).

3ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفاضل العالم العلّامة الفهّامة الثقة الجليل الزاهد العابد الورع، العظيم القدر»(4).

4ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الأفخر الأجلّ الأوحد الأكمل الأسعد، ضياء المسلمين، برهان المؤمنين، قدوة الموحّدين، فارس مضمار المناظرة مع المخالفين والمعاندين، أُسوة العابدين، نادرة العارفين والزاهدين»(5).

5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ العالم العامل العارف الملي، وكاشف أسرار الفضائل بالفهم الجبلي… له من الاشتهار بالفضل والإتقان والذوق والعرفان والزهد والأخلاق والخوف والإشفاق وغير أُولئك من جميل السياق ما يكفينا مؤونة التعريف، ويُغنينا عن مرارة التوصيف، وقد جمع بين المعقول والمنقول، والفروع والأُصول، والقشر واللب، واللفظ والمعنى، والظاهر والباطن، والعلم والعمل بأحسن ما كان يجمع ويكمل»(6).

6ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «فاضل فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي»(7).

7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «صاحب المقامات العالية في العلم والعمل، والخصال النفسانية التي لا تُوجد إلّا في الأقل… صاحب التصانيف الرائقة الشائعة»(8).

8ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان فقهياً فاضلاً عالماً  عابداً عارفاً زاهداً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً محدّثاً صالحاً»(9).

9ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «من كبار العلماء الربّانيّين، والشيوخ الروحانيّين، والفقهاء والأُصوليّين، وأرباب المقامات العالية في العلم والعمل، ومَن تشرق عليه أنوار الملكوت، الجالس على كرسيّ الاستقامة… وبالجملة، الرجل من أولياء الله الصالحين»(10).

10ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأجل الثقة الفقيه الزاهد العالم العابد الصالح الورع التقي، صاحب المقامات العالية، والمصنّفات الفائقة»(11).

من مؤلّفاته

1ـ المهذّب البارع في شرح المختصر النافع (5 مجلّدات)، 2ـ الرسائل العشر وهي: (الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى، المحرَّر في الفتوى، اللمعة الجلية في معرفة النية، مصباح المبتدى وهداية المقتدى، غاية الإيجاز لخائف الإعواز، كفاية المحتاج إلى مناسك الحاج، رسالة وجيزة في واجبات الحج، جوابات المسائل الشامية الأُولى، جوابات المسائل البحرانية، نبذة الباغي فيما لابدّ من آداب الداعي)، 3ـ المقتصر من شرح المختصر، 4ـ عدّة الداعي ونجاح الساعي، 5ـ التحصين في صفات العارفين، 6ـ الأدعية والختوم، 7ـ التواريخ الشرعية عن الأئمّة المهدية(عليهم السلام)، 8ـ الدر الفريد في التوحيد، 9ـ الدر النضيد في فقه الصلاة، 10ـ شرح الألفية للشهيد الأوّل، 11ـ المقتصر في شرح الإرشاد للعلّامة الحلّي، 12ـ الفصول في التعقيبات والدعوات.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 841ه، ودُفن في كربلاء.

الهوامش

1ـ اُنظر: تعليقة أمل الآمل: 94، الفوائد الرجالية 2 /107، منتهى المقال 1 /303 رقم205، أعيان الشيعة 3 /134 رقم451، طبقات أعلام الشيعة 6 /9، فهرس التراث 1 /762، الرسائل العشر: مقدّمة المحقّق: 5، المهذّب البارع 1/ مقدّمة المحقّق: 4.

2ـ أمل الآمل 2 /21 رقم50.

3ـ بحار الأنوار 1 /34.

4ـ رياض العلماء 1 /64.

5ـ مقابس الأنوار: 14.

6ـ روضات الجنّات 1 /71 رقم17.

7ـ طرائف المقال 1 /94 رقم332.

8ـ خاتمة المستدرك 2 /292.

9ـ الحصون المنيعة 8 /184 رقم2949.

10ـ تكملة أمل الآمل 2 /134 رقم136.

11ـ الكنى والألقاب 1 /380.