أويس القرني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أويس القرني المرادي، تابعيٌ عاش في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقدم إلى المدينة لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن لم يوفق لذلك. اشتهر بالزهد والعبادة. بايع الإمام علي عليه السلام، واستشهد معه في صفين.

اسمه ونسبه

أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قَرَنْ بن ردمان بن ناجية بن مراد، وهو يحابر بن مالك بن أدد من مذحج.[١]

  • وقيل: أويس بن عمرو.[٢]
  • وقيل: أويس بن عمر.[٣]
  • وأورد ابن عساكر عدّة أقوال في اسمه،[٤] ولكن المتّفق عليه أنّ اسمه أويس القرني المُرادي.

سبب تسميته بـ(القرني)

ذُكر لتسميته بـ (القرني) ـ بفتح القاف، والراء المهملة جميعاً، وكسر النون، بعدها ياء ـ وجهان:

  • الأول: نسبة إلى منطقة بين الطائف ونجد.[٥]
  • الثاني: نسبة إلى حي أو قبيلة (بني قَرَن) من بني عامر بن صَعْصَعَةَ أحد أجداد أويس، من أهل اليمن.[٦]

إخبار الرسول (ص) عنه

أخبر رسول الله (ص) بشخصيّة أويس في عدّة مواطن، فقد روي في هذا:

  • وقول رسول الله (ص): «أبشروا برجل من أمّتي يُقال له أويس القرني، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر...».[٨]
  • وقوله (ص): «واشوقاه إليك يا أويس القرن! ألا ومن لقيه فليقرأه مني السلام».[٩]
  • وقوله (ص): «إنّ من بعدي رجلاً يقال له أويس، به شامة بيضاء، من لقيه فليبلغه منّي السلام، فإنّه يشفع يوم القيامة لكذا وكذا من الناس».[١٠]
  • وقوله (ص): «إنّ باليمن شخصاً يقال له أويس القرني، يحشر يوم القيامة أمّة وحده، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر، ألا ومن رآه منكم فليقرأه عنّي السلام».[١١]

إسلامه

الظاهر أنه أسلم على يد أمير المؤمنينقالب:عليه السلام عندما كان في اليمن فترة من الزمن في عهد رسول الله، ويدلّ على الإحتمال مجموعة من القرائن:

الروايات التي تتحدث عنه

قال الشيخ المفيد: حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن سليمان بن داود الرازي. وحدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفرقالب:عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريّ محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر».

قال الإمامقالب:عليه السلام: «ثم ينادي: أين حواري أمير المؤمنين وصي محمد بن عبد الله رسول الله ص؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار ـ مولى بني أسد ـ وأويس القرني».

وروي عن رسول الله (ص) قال: «إنّ الله يحبُّ من خلقه الأصفياء الأتقياء، الشعثة رؤوسهم، المغبَرَّة وجوههم، الخمصة بطونهم من كسب الحلال، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يُؤذن لهم، وإن خطبوا المتنعمات لم يُنكحوا، وإن غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يُدعوا، وإن طلعوا لم يُفرح بطلعتهم، وإن مرِضوا لم يُعادوا، وإن ماتوا لم يُشهدوا».

قالوا: يا رسول الله، كيف لنا برجلٍ منهم؟

قال (ص): «ذاك أويس القرني».

قالوا: وما أويس القرني؟

قال (ص): «أشهلُ ذو صهوبة، بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة، آدمُ شديد الأدمة، ضاربٌ بذقنه إلى صدره، رامٍ ببصره موضع سجوده، واضع يمينه على شماله، يتلوا القرآن، يبكي على نفسه، ذو طِمرين، لا يُؤبه له، متّزر بإزار صوفٍ ورداءٍ، تحت منكبه لَمْعَهٌ بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد: ادخلوا الجنة، ويقال لأويس: قف لتشفع، فيُشفّعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر...».[٢١]

وروي عنه (ص) قال: «إنّه إن غاب عنكم لم تفقدوه، وإن ظهر لكم لم تكترثوا به، يدخل الجنة في شفاعته مثل ربيعة ومضر، يؤمن بي وما رآني، ويُقتل بين يدي خليفتي أمير المؤمنين ».[٢٢]

وقال هرم بن حيّان واصفاً له: رجلٌ نحيلٌ، آدم شديد الأدمة، أشعث، محلوق الرأس، مَهيب المنظر.[٢٣]

قول الرجاليين

لم يدرك رسول الله (ص) ولم يحظى برؤيته ولم يصحبه باتفاق الشيعة [٢٤] والسنة، [٢٥] وإنّما ذكره رسول الله، ودلّ على فضله، [٢٦] ومن ذلك ما روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: «أويس خيرُ التابعين بإحسانٍ».[٢٧]

وروي غير هذا بنفس المعنى والمضمون.[٢٨]

وقد انعكست هذه الروايات على كلمات المترجمين له:

  • قال الشيخ الكشي: أويس من خيار التابعين والمضمون.[٢٩].
  • وقال الذهبي: كان من خيار التابعين والمضمون.[٣٠]. وقال أيضاً: سيد التابعين في زمانه والمضمون [٣١]
  • وقال ابن حجر: سيد التابعين والمضمون.[٣٢]
  • وقال العجلي: من خيار التابعين وعبّادهم والمضمون.[٣٣]


قال الشيخ محمد حسين المامقاني:اتفق الفريقان (الشيعة والسنة) على وثاقته.[٣٤] وهذا ما أكّد عليه ابن عدي،[٣٥] وذكره.[٣٦]

عبادته وزهده

عد أويس ضمن الزهاد الثمانية، بل وقيل من أفضلهم.[٣٧]

  • وروي أنّه كان إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً. فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).[٣٨]
  • وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.[٣٩]
  • وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.[٤٠]، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.[٤١]
  • وروي أنّ رجلاً سأل أم أويس: من أين لابنك هذه الحالة العظيمة التي قدّمه رسول الله (ص) بها مدحاً لم يمدح به أحداً من أصحابه، ولم يره رسول الله (ص) ؟! فقالت: إنّه من حين بلغ اعتزلنا، وكان يأخذ في الفكر والاعتبار.[٤٢]
  • وقيل: كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير [كور النار]، ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثم يسقط. [٤٣]

انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس

في الرواية عن الأصبغ بن نباتة قال: كُنّا مع علي (ع) بصفين، فبايعة تسعة وتسعون رجلاً.

ثم قال: «أين تمام المئة؟ لقد عهد إليّ رسول الله (ص) أن يبايعني في هذا اليوم مئة رجل». قال: إذ جاء رجلٌ عليه قباء صوف متقلداً بسيفين، فقال: أبسط يدك أبايعك. قال علي (ع): «فعلامَ تبايعني؟». قال: على بذل مهجة نفسي دونك. قال: «من أنت؟». قال: أنا أويس القرني. قال: فبايعه...[٤٤]

استشهاده في صفين

روي أنّه كان يقول: اللهم ارزقني شهادة يسبق بُشراها أذاها، توجب لي الحياة والرزق.[٤٥] وفي رواية أخرى: اللهم ارزقني شهادة تسبق كسرتها أذاها، وأمنها فزعها، تؤوب الحياة والرزق.[٤٦] وهناك قبر منسوب إليه في مقبرة باب الصغير بدمشق.[٤٧]

تاريخ ومحل استشهاده

قيل: في الثامن عشر من شهر صفر سنة 37 هـ[٤٨] على أرض الشام، برز للقتال بين يدي أمير المؤمنين{{عليه السلام]] فقاتل حتى قتل، ولعله قًتل قي السابع منه، فوُجد صريعاً بين عمّار و خزيمة بن ثابت.[٤٩]

قال إبن شهر آشوب: وأتى أويس القرني متقلّداً بسيفين، وقيل: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلّم على أمير المؤمنين (ع) وودّعه، وبرز مع رجّالة ربيعة، فقُتِلَ من يومه، فصلّى عليه أمير المؤمنين (ع)، ودفنه.[٥٠]

وفي الرواية عن الإمام الباقر (ع): قال: «شهد مع علي بن أبي طالب (ع) من التابعين ثلاثة نفر بصفين، شهد لهم رسول الله (ص) بالجنة ولم يَرَهُم: أويس القرني، و زيد بن صوحان العبدي، و جندب الخير الأزدي».[٥١]

قيل: فقاتل بين يديه، فاستشهد، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة من طعنة وضربة ورمية.[٥٢]

أقوال بعيدة في محل استشهاده

مع كثرة الروايات الواردة وإجماع علماء الطائفتين على أنّه استشهد في صفين بين يدي أمير المؤمنين (ع)، إلاّ أنّ هناك من شكّك في ذلك:

قال السمعاني وابن حبان: واختلفوا في موته، فمنهم من زعم أنه قُتل يوم صفين في رجَّالة علي، ومنهم من زعم أنه مات على جبل أبي قبيس بمكة، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق،[٥٣]

وقال ياقوت الحموي: وبالجابية قبر أويس القرني، وقد زُرناه بالرّقّة، وله مشهد بالإسكندرية وبديار بكر، والأشهر الأعرف أنه بالرّقّة، قُتل ـ فيما يزعمون ـ مع علي بصفين.[٥٤]

وذهب ابن تيمية إلى أبعد من هذا فهو ينفي من الأصل وجوده في تلك البقعة، قال: أما هذه المشاهد المشهورة فمنها ما هو كذب قطعاً مثل المشهد الذي بظاهر دمشق المضاف الى اُبيّ بن كعب، والمشهد الذي بظاهرها المضاف الى أويس القرني.. إلى غير ذلك من المشاهد... !![٥٥]

وهناك من ذهب إلى أنه توفي في أذربيجان، فمات، فتنافس أصحابه في حفر قبره، وبعضهم قال: إنه رجع، فمرض، فمات.[٥٦]

وبعضهم قال: قُتل يوم نهاوند.[٥٧]

وذهب أبو بكر بن عياش والبلاذري إلى أنه مات بسجستان، فوُجد معه أكفان لم تكن معه.[٥٨]

وأخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن زرارة، عن أسير بن جابر... قال في آخره: مات بالحيرة.[٥٩]

وذكر بعضهم أنه تخفّى، ففطن له الناس في الكوفة، فانطل فهام على وجهه حتى أتى الجزيرة فمات بها.[٦٠]

بل راح بعضهم إلى أبعد من هذا، قال: لم يزل هرم بن حيان في طلب أويس حتى دخل مدينة من مدائن الشام، يُقال لها دمشق، فإذا هو برجلٌ ملفوفٌ في عباءةٍ له، مُلقىً في صحن المسجد، فدنا منه فكشف العباءة عن وجهه فإذا هو بأويسٍ قد تُوفّي، فوضع يده على اُمِّ رأسه، ثم قال: وا أخاه، هذا أويس القرني مات ضائعاً !![٦١]

مواقع ومراقد باسم أويس

هناك أماكن في إيران واليمن وتركيا ومصر عرفت باسم مزار أو مقبرة أويس القرني.

قبائل ترجع في نسبها إلى أويس

  • قال الشيخ علي القرني الكلبايكاني: بناءاً على مانقله المرحوم الوالد (طاب ثراه) ـ والذي كان من أهل العلم والفضل، وكان شخصاً ذا إطّلاع أيضاُ ـ بأن نسبنا ينتهي إلى أويس القرني، ولذا جعلنا اسم عائلتنا وشهرتنا ـ وبكل فخر (القرني).

وكان (رحمه الله) يقول ـ بحسب دعواه ـ إن شجرة نسبنا كانت موجودة ووصلت إليه، ولكن بسبب ما تعرّضوا له من غارة (اللّور)[٦٢] وهجومهم عليهم ونهبهم كل حلالهم وأملاكهم، فقد فُقدت تلك الشجرة المكتوبة، ولم يصل إلينا أثر ولا عنوان منها نهائيّاً...[٦٣]

  • وذكر الدكتور عمر كحالة أن (اللّويسات) من عشائر سهل الغاب بجسر الشغور أحد أقضية محافظة حلب، ينتسبون إلى أويس القراني، وقد قطنوا الغاب في القرن الحادي عشر، وقريتهم الحويجة، ويعدون 32 بيتاً.[٦٤]

لآلئ من كلامه

روي عن أسير بن جابر: أنّ أويس القرني كان إذا حدّث يقع حديثه في قلوبنا موقعاً لا يقع حديثُ غَيْرِهِ.[٦٥]

وقد وروي عنه قوله: "لم يدع لي الأمر بالمعروف صديقاً".[٦٦]

وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟

فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.[٦٧]

مصانعة الحق

وروي عنه: ما سمعت كلمة للحكماء كانت أنفع لي من قولهم: صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلَّها.[٦٨]

ليكن الموت نصب عينيك

قيل إنّ هرم بن حيّان استنصحه، فقال له: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فدع الله أن يُصلح لك قلبك ونيّتك، فلن تُعالج شيئاً أشدّ عليك منهما، بينا قلبك مع نيّتك إذا هو مدبر، وبينا هو مُدبر إذا هو مقبلٌ.[٦٩]

الأنس بالله تعالى

روي عنه قوله: ما كنت أرى أحداً يعبد الله (أو: يعرف الله) يستوحش مع الله.[٧٠]

الإجتهاد فيما أمر اللهُ به

روي عنه أنه قال: كن في أمر الله كأنك فقدت الناس كلّهم.[٧١]

الاستغفار والتوكل

روي عنه قوله: طلبت الاستغفار فوجدته في التوكل.[٧٢]

التكبر معضلةٌ

وروي عنه قوله: لقلعُ الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكِبْرِ مِن القلب.[٧٣]

بحوث كُتبت حول شخصية أويس

  • اويس قرني (بالفارسية)، تأليف محمد رضا يكتايي،طبع دفتر تبليغات اسلامي، قم المقدية.
  • أويس القرني "إمام التابعين و علم الأصفياء"، تأليف الدكتور عبد الباري محمد داود، طبع دار الأحمدي، مصر.
  • أويس القرني "حقيقةٌ تاريخية"، تأليف احمد بن حين العبيدان، طبع مكتبة فدك، قم المدسة.
  • أويـس القـرني في التراث الإسـلامي، الشيخ محمد محمـود العـلي.
  • أويس القرني، تأليف خليل إبراهيم المشايخي، طبعة العتبة العلوية المقدسة، النجف الأشرف،ضمن (سلسلة حواريو أمير المؤمنينقالب:عليه السلام ).


الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، المبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى ومحمود محمد الطناحي، بيروت، المكتبة العلمية، 1399هـ/ 1979م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، صفة الصفوة، تحقيق: أحمد بن علي، القاهرة، دار الحديث، 1421هـ/ 2000م.
  • ابن بطوطة، محمد بن عبد الله، رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، قدم له وحققه: الشيخ محمد عبد المنعم العريان، راجعه وأعد فهارسه: الأستاذ مصطفى القصاص، بيروت، دار إحياء العلوم، ط1، 1407هـ - 1987م.
  • ابن حبان، محمد، الثقات، الهند ــ حيد آباد، دائرة المعارف العثمانية، ط1، 1393ه‍/ 1973م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، الهند، مطبعة دائرة المعارف النظامية، د.ت.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، الزهد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1420هـ/ 1999م.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1403هـ/ 1983م.
  • ابن رجب الحنبلي، عبد الرحمن بن أحمد، التخويف من النار، تحقيق: بشير محمد عيون، دمشق، مكتبة المؤيد، د.ت.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ/ 1990م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، بيروت، دار الأضواء، ط2، 1412هـ/ 1991م.
  • ابن طاوس، علي بن موسى، مهج الدعوات، بيروت، مؤسسة الإعلامي للمطبوعات، ط1، 1414هـ/ 1994م.
  • ابن عدي، عبد الله بن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود ــ علي محمد معوض، بيروت، الكتب العلمية، ط1، 1418هـ/ 1997م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415هـ/ 1995م.
  • ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، د.ت.
  • ابن معين، يحيى بن معين، تاريخ ابن معين، تحقيق: أحمد محمد نور سيف، مكة المكرمة، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، ط1، 1399هـ/ 1979م.
  • الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1409هـ.
  • الآملي، السيد حيد، جوامع الأسرار، د.م، د.ن، د.ت.
  • البغدادي، عبد المؤمن بن عبد الحق، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، بيروت، دار الجيل، ط1، 1412هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط1، 1417هـ/ 1996م.
  • البيرجندي، محمد باقر، وقايع الشهور والأيام، د.م، د.ن، د.ت.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1408هـ/ 1988م.
  • الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1407هـ‍/ 1987م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/ 1990م.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط2، 1995م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد ، سيرة أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط3، 1405هـ/ 1985م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، ط1، 1382هـ/ 1963م.
  • الشريف الرضي، محمد بن أبي أحمد الحسيني، خصائص الأئمة، تحقيق: محمد هادي الأميني، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، 1406هـ.
  • الشيباني، خليفة بن خياط، طبقات خليفة بن خياط، تحقيق: سهيل زكار، بيروت، دار الفكر، 1414هـ/ 1993م.
  • الصفار، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مؤسسة الإمام المهديقالب:عليه السلام، ط1، د.ت.
  • الصفدي، خليل بن أيبك، الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، بيروت، دار إحياء التراث، 1420هـ/ 2000م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1427هـ.
  • العجلي، أحمد بن عبد الله، معرفة الثقات، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، المدينة المنورة، مكتبة الدار، ط1، 1405هـ/ 1985م.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ/ 1983م.
  • القاضي التميمي المغربي، النعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1431هـ.
  • القطب، الراوندي، سعيد بن هبة الله‏، الخرائج والجرائح، قم، مؤسسة الإمام المهديعليه السلام، ط1، 1409هـ.
  • القلقشندي، أحمد بن علي نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، تحقيق: إبراهيم الإبياري، بيروت، دار الكتاب اللبنانين، ط2، 1400هـ/ 1980م.
  • القمي، شاذان بن جبرائيل، الفضائل، د.م، د.ن، د.ت.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري، د.م، دار الكتب الإسلامية، ط3، 1388هـ.
  • المامقاني، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محمد رضا المامقاني، قم، مؤسسة آل البيتعليه السلام لإحياء التراث، ط1، 1431هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص، د.م، د.ن، د.ت.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد، بيروت، مؤسسة آل البيتعليه السلام لإحياء التراث، ط2، 1429هـ/ 2008م.
  • المناوي، محمد عبد الرؤوف، طبقات الصوفية، بيروت، دار صادر، ط1، 1999م.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، الكويت، مكتبة المعلا، ط1، 1406هـ.
  • النيشابوري، محمد بن الفتال، روضة الواعظين، تحقيق: غلام محسن المجيدي ــ مجتبى الفرجي، قم، منشورات دليل ما، ط1، 1423هـ.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، تحقيق: حسام الدين القدسي، القاهرة، مكتبة القدسي، 1414هـ/ 1994م.
  • كحالة الدمشق، عمر بن رضا، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط7، 1414هـ/ 1994م.
  • كلبايكاني، علي قرني، مناهج الدموع، قم، دار العلم، 1372ش.
  • مسلم النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  1. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 204.
  2. ابن معين، تاريخ ابن معين، ج 3، ص 223، ح 1552؛ ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 2، ص 109؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 412.
  3. ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 359؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 9، ص 257.
  4. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 408 و 411 و 412.
  5. الجوهري، الصحاح، ج 6، ص 2181؛ البغدادي، مراصد الإطّلاع على أسماع الأماكن والبقاع، ج 3، ص 1082.
  6. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 331؛ القلقشندي، نهاية الأرب، ص 397؛ خليفة بن خياط، طبقات خليفة، ص 246.
  7. المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 316؛ القطب الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 200، برقم 39.
  8. الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ج 2، ص 75.
  9. القمي، الفضائل، ص 107.
  10. القاضي النعمان المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 35.
  11. الآملي، جامع الأسرار، ص 26.
  12. الكليني، الكافي، ج 5، ص 28،ح 4؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص808 ــ 809، ح 8 و10.
  13. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 337؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 5، ص 397.
  14. ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 580، ح 984.
  15. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 56.
  16. ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 774، ح 2310 (كتاب الأحكام ــ باب القضاء).
  17. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 129.
  18. النوري، مستدرك الوسائل، ج 16، ص 37، باب 27.
  19. ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 134، في (أدعية صفين)، وص 136 بعنوان (دعاء اويس القرني).
  20. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 8، ص 55.
  21. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 81؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 423 و 424.
  22. القمي، الفضائل، ص 107؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 155.
  23. ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 28.
  24. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 94.
  25. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 29؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 415؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 359.
  26. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 402.
  27. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 95؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 20.
  28. مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 1968 ــ 1969 باب (فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 163.
  29. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 94.
  30. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 279.
  31. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 19، برقم 5.
  32. ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 244.
  33. العجلي، معرفة الثقات، ج 1، ص 239.
  34. المامقاني، تنقيح المقال، ج 11، ص 299، برقم 1147.
  35. ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 1، ص 413.
  36. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 164.
  37. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 5، ص 256 و257.
  38. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 87؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 30؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 444.
  39. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 79؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 23؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 419.
  40. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، ج 3، ص 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.
  41. ابن حنبل، الزهد، ص 277 ــ 281؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 434؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 30.
  42. الديلمي، إرشاد القلوب، ص 100.
  43. ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار، ص 25.
  44. الشريف الرضي، خصائص الأئمة، ص 53.
  45. ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 362.
  46. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 2، ص 366.
  47. ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج 1، ص 114.
  48. البيرجندي، وقايع الشهور والأيام، ص 52.
  49. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 455، وج 43، ص 459.
  50. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 206.
  51. الشيخ المفيد، الاختصاص، ص 81 ــ 82.
  52. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 434.
  53. ابن حبان، الثقات، ج 4، ص 52.
  54. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 468 و469.
  55. ابن تيمية، زيارة القبور، ص 446.
  56. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 280؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 31؛ الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 84؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 361.
  57. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 459.
  58. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 451؛ البلاذري، أنساب الأشراف ص 320.
  59. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 281.
  60. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 79 و 320؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 161؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 23 و 24، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 417 ـ 419.
  61. محمد المناوي، طبقات الصوفيّة، ج 1، ص 214 281.
  62. عبر في كتابه بـ (ألوار) وهي تعني إحدى القوميات التي تتكون منها إيران ويُعرفون بالـ(بختيارية)، ولهم انتشار في بعض مناطق إيران، وأغلب أماكن تواجدهم حالياً في منطقة (لورستان).
  63. منهاج الدموع (بالفارسيّة) ص 136، (فضايل أويس قرني).
  64. معجم قبائل العرب، ج 3، ص 1019، عن كتاب (عشائر الشام لوصفي زكريا، ج 2، ص 199).
  65. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 417 ـ 439؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 28.
  66. محمد المناوي، طبقات الصوفية، ج 1، ص 213؛ ابن عربي، الفتوحات المكّيّة، ج 4، ص 470 ب 560 قريب منه.
  67. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 72، ص 367.
  68. ورّام بن أبي فراس، مجموعة ورام، ج 2، ص 113؛ الأصبهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 83.
  69. ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 30، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 448.
  70. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 449.
  71. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 405؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 444.
  72. عطار نيشابوري، تذكرة الأولياء (بالفارسية)، ص 33.
  73. المناوي، طبقات الصوفية، ج 1، ص 214.