أبو ذر الغفاري
أبو ذرّ الغِفاري، هو جُنْدَبْ بنُ جُنادَة بن سفيان الغِفاري المعروف بأبي ذر الغفاري، من كبار صحابة النبي(ص)، ومن أوائل شيعة الإمام علي(ع) ومن محبي النبي (ص) وأهل بيته (ع). له خصائص ومناقب كثيرة ذكرها الشيعة وأهل السنة. نفاه الخليفة الثالث عثمان إلى الربذة، ومات هناك.
هويته الشخصية
ولد أبو ذر قبل الإسلام أي قبل البعثة النبوية بعشرين سنة في أسرة من قبيلة غفار إحدى القبائل العربية الأصيلة.[١]
- أبوه: «جنادة».
- أمّه «رملة بنت الوقيعة».
كلاهما من قبيلة بني غفار بن مليل.[٢]
اختلف المؤرخون في اسم أبيه فقيل: يزيد، وجندب، وعشرقة، وعبد الله، والسكن.[٣]
الأسماء والالقاب
عرف باسم ابنه ذر، وأمّا اسمه فقد اختلف فيه. فهناك عدة أسماء ذكرت في كتب التاريخ مثل: «بدر بن جندب» و«برير بن عبد الله» و«برير بن جنادة» و«بريرة بن عشرقة بن عبد الله» و«جندب بن السكن» و«يزيد بن جنادة».[٤] إلاّ أنّه في كتاب «الاستيعاب» اعتبر المشهور والصحيح هو جندب بن جنادة.[٥]
صفاته الخَلقية
يذكر ابن حجر: أنه كان طويلاً أسمر اللون نحيفاً.[٦] وروي ابن سعد عن الأحنف بن قيس قال: رأيت أبا ذر رجلاً طويلاً آدم أبيض الرأس واللحية[٧] ويقول الذهبي: كان آدم ضخيما جسيما، كثّ اللحية.[٨]
أسرته
كان له ولد اسمه «ذَرّ»، وبه كُنّي أبا ذر،قالب:بحاجة لمصدر وكانت زوجته تُدعى أمّ ذرّ.[٩]
وكان لأبي ذر أخ اسمه أُنَيس، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب النبي (ص).[١٠]
إسلامه
عن ابن عبد البر: كان إسلام أبي ذر قديماً.[١١] ويقول الذهبي: أحد المسلمين الأولين.[١٢]
ويري البعض أن أبا ذر كان موحداً قبل الإسلام، وكان يعبد الله قبل ثلاث سنوات من بعثة النبي(ص).[١٣] ويعدّه ابن حبيب البغدادي فيمن كان يرى بحرمة الخمر والأزلام في الجاهلية،[١٤] وكان من أوائل من آمن برسول الله(ص) بعد ظهور الإسلام. وفي رواية عن أبي ذر يقول فيها: كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة، وأنا الرابع أتيت نبي الله(ص)، فقلت: السلام عليك يا رسول الله. أشهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله(ص).[١٥]
ويروي ابن عباس قصة إسلام أبي ذر يقول : لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله(ص) بمكة قال لأخيه أنيس: اركب إلى هذا الوادي، واعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله، ثم ائتني.
فانطلق الأخ حتى قدم مكّة، وسمع من قوله، ثم رجع الى أبي ذر ... فتزود، وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة، فأتى المسجد، فالتمس النبي(ص) وهو لا يعرف، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه الليل، فاضطجع، فرآه علي بن أبي طالب (ع) فقال: كأنّ الرجل غريب. قال: نعم. قال: انطلق إلى المنزل، وتذكر الرواية أنّه ذهب مع علي (ع).
وتكررت هذه الدعوة ثلاث ليال، وفي اليوم الثالث قال له علي(ع): ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد. قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً؛ لترشدني فعلت ففعل فأخبره علي (ع) أنّه نبيّ، وأنّ ما جاء به حق، وأنه رسول الله(ص). فإذا أصبحت فاتبعني، فأني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أُريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل معي مدخلي قال: فانطلقت اقفوه حتى دخل علي(ع) على رسول الله(ص)، ودخلت معه، وحييت رسول الله(ص) بتحية الإسلام، فقلت: السلام عليك يا رسول الله - فكنت أوّل من حياه بتحية الإسلام - فقال: وعليك السلام، من أنت؟ قلت: رجل من بني غفار فعرض عليّ الإسلام، فأسلمت، وشهدت أن لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله.[١٦]
وقد روت المصادر الشيعية إسلام أبي ذر بصورة أخرى، ففي رواية الكليني عن الإمام الصادق(ع) تنقل إسلامه ضمن حادثة عجيبة.[١٧]
فضائل أبي ذر ومناقبه
إنَّ أبا ذر ذو مكانة رفيعة وعظيمة، كما ورد في روايات النبي(ص) والأئمة المعصومين(ع) فقد قال له النبي(ص): يا أبا ذر! إنك منّا أهل بيت(ع)،[١٨] وقال(ص): ما أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر،[١٩] وعنه(ص): أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده.[٢٠]
وسئل علي (ع) عن أبي ذر، فقال: ذلك رجل وعى علماً عجز عنه الناس، ثم أوكأ عليه، ولم يخرج شيئاً منه.[٢١] وفي رواية عنه(ع) قال: قال النبي(ص): الجنة تشتاق إليك وإلى عمار (وإلى) سلمان وأبي ذر والمقداد.[٢٢]
وعن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الباقر (ع): ارتدّ الناس بعد النبي(ص)، إلا ثلاثة نفر: سلمان، وأبو ذر، والمقداد. قال: فقلت: فعمار؟ فقال: قد كان جاض جيضة، ثم رجع.[٢٣]
وعن الإمام الصادق(ع) كان أكثر عبادة أبي ذر خصلتين: التفكر، والاعتبار.[٢٤]
جاء في المصادر الشيعية أن أباذر الغفاري كان من الأركان الأربعة في الإسلام بالإضافة إلى سلمان والمقداد وعمار.[٢٥] ويذكر آغا بزرك الطهراني كتابين في أحوال أبي ذر وفضائله: وهما «كتاب اخبار أبي ذر» لأبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي،[٢٦] وكتاب «اخبار أبي ذر الغفاري وفضائله» للشيخ الصدوق. [٢٧]
وكتب السيد علي خان المدني حول أبي ذر: كان من أكابر العلماء والزهاد. كبير الشأن كان عطاؤه في السنة أربعمائة دينار، وكان لا يدخر شيئاً.[٢٨]
ويعتبره بحرالعلوم أحد الحواريين الذين مضوا على منهاج سيد المرسلين ومن المتجاهرين بمناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم.[٢٩]
ويقول أبو نعيم الاصفهاني: هو العابد الزهيد، القانت الوحيد، رابع الإسلام، ورافض الأزلام قبل نزول الشرع والأحكام، تعبد قبل الدعوة بالشهور الأعلام، وأول من حيا الرسول(ص) بتحية الإسلام، لم يكن يأخذه في الحق لائمة اللوام، ولا تفزعه سطوة الولاة والحكام، أول من تكلم في علم البقاء، وثبت على المشقة والعناء. وحفظ العهود والوصايا، وصبر على المحن والرزايا، واعتزل مخالطة البرايا إلى أن حل بساحة المنايا. أبوذر الغفاري، خدم الرسول(ص)، وتعلم الأصول، ونبذ الفضول.[٣٠]
حبه للإمام علي (ع)
روى الأربلي أن أبا ذر قال: والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين(ع) حق أميرالمؤمنين(ع) والله إنّه للربيع الذي يسكن إليه، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض.[٣١]
وينقل ابن أبي الحديد عن أبي رافع قال: أتيت أبا ذر بالربذة أودعه، فلما أردت الانصراف، قال لي ولأناس معي: ستكون فتنة فاتقوا الله، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب (ع)، فاتبعوه.[٣٢] وقد بلغت هذه العلاقة والمحبة درجة بحيث كان أحد الذين حضروا تشييع جثمان فاطمة الزهراء (ع) ليلا.[٣٣]
روايات أبي ذر
نقلت روايات كثيرة عن أبي ذر في المصادر أكثرها عن النبي(ص)، وقد كان يقول غير آبه بمنع كتابة الحديث: والله لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى حلقه - على أن أترك كلمة سمعتها من رسول الله(ص) لأنفذتها قبل أن يكون ذلك.[٣٤] وقد أدى التزامه بنقل الحديث إلى أن سجن في زمن عمر.[٣٥]
ويروي الشيخ الطوسي حواراً مفصلاً دار بين أبي ذر والنبي(ص) في رواية اخلاقية.[٣٦]
المنافي
النفي إلى الشام
يروي ابن أبي الحديد علة نفي أبي ذر إلى الشام قائلاً: إن عثمان لما أعطى مروان بن الحكم وغيره من بيوت الأموال، واختص زيد بن ثابت بشيء منها، جعل أبو ذر يقول بين الناس وفي الطرقات والشوارع: بشّر الكافرين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته... فقال عثمان: قد كثر أذاك لي وتولعك بأصحابي، الحق بالشام، فأخرجه إليها.[٣٧]
لقد كان أبوذر في الشام يعظ الناس، ويروي عن رسول الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)؛ فكان معاوية ينهى الناس عن مجالسة أبي ذر، وكتب إلى عثمان كتاباً يعلمه بما يفعله، ويقوله أبو ذر. وبعد جواب عثمان قام بإخراجه إلى المدينة.[٣٨]
النفي إلى الربذة
التقى أبو ذر بعد رجوعه الی المدينة، بعثمان ولم يقبل دنانير الخليفة. وانتقد السلطة الحاكمة، فلم يتحمل عثمان ذلك، فأبعده إلى الربذة. وقد نقلت الكتب ما دار بينهما من كلام ونفيه إلى الربذة.[٣٩]
وروي أن عثمان نهی عن مشايعة أبي ذر عند الذهاب إلی ربذة، إلا أن الإمام علي (ع) و الحسنين (ع) وآخرين صحبوه، ولما اعترضهم مروان بن الحكم علی ذلك، لم يعبأ به الإمام، ونحّاه عن طریقه.[٤٠]
الوفاة
توفي أبو ذر في ذي الحجة سنة 32 هـ في خلافة عثمان في الربذة.[٤١] ويروى أنّ رسول الله(ص) قال له: يا أبا ذر تعيش وحدك، وتموت وحدك، وتدخل الجنة وحدك.[٤٢] وقد قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه عبد الله بن مسعود وجماعة معه كانوا في طريقهم من المدينة إلى الكوفة.[٤٣]
وروي أن زوجته أم ذر كانت تبكي عندما حضرته الوفاة، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: ما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض، وليس عندي ثوب يسعك كفناً لي ولا لك، ولا بد لي من القيام بجهازك! قال: فابشري، ولاتبكي فإني سمعت رسول الله(ص) يقول لنفر أنا فيهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين. وليس من أولئك النفر أحد، إلا وقد مات في قرية وجماعة، ولم يبق غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت؛ فأنا ذلك الرجل، فو الله ما كذبت ولا كذّبت.[٤٤]
ما تركه وقت مماته
في رواية مهران بن ميمون قال: ما أراه كان في بيته يسوى درهمين.[٤٥] ويذكر ابن كثير: إنّه لم يكن معه عند الموت سوى زوجته وولده.[٤٦] ويقول الزركلي: لما مات لم يكن في داره ما يكفن به.[٤٧]
المدفن
تقع الربذة في جنوب شرقي المدينة المنورة، وتبعد منها حوالي 200 كيلومتر. يأتي موقعها على حافة جبال الحجاز الغربية على خط عرض، (24–40 )، وخط طول (41 -18)، وتمر بجوارها عدة طرق حديثة منها طريق مهد الذهب – ثرب، وطريق ثرب – الحسو، وطريق القصيم – المدينة، وتنتشر في منطقة الربذة المرتفعات الصخرية التي تتداخل أحيانا مع الجبال المرتفعه، وتتميز بطون الأودية بتربة ناعمة أو طبقة من الحصى المتناثر على أرضياتها، وتنبت في بطون الأودية النباتات الصالحة للرعي.
وبعد ذلك أصبحت صحراء الربذة - أي: المكان الذي نفي فيه أبو ذر - مدينة وفي هذه المدينة جامع هذا الصحابي الجليل الذي كان ملتقى لعلماء المسلمين وطالبي العلم.[٤٨]
وإنَّ قبر أبي ذر في الربذة .[٤٩]يذكر الحربي في كتاب المناسك بأن في الربذة مسجد يسمى أبو ذر، حيث يوجد فيه قبر أبي ذر.[٥٠]
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، دار إحياء الکتب العربية، 1378 هـ.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، بيروت - لبنان، دار الکتاب العربي.
- ابن حبان، محمد بن حبان، الثقات، د.م، مؤسسة الکتب الثقافية، 1393 هـ.
- ابن حبان، محمد بن حبان، صحيح ابن حبان، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1414 هـ.
- ابن حبان، محمد بن حبان، کتاب المجروحين، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، مکة - السعودية، دار الباز، د.ت.
- ابن حبان، محمد بن حبان، مشاهير علماء الأمصار، د.م، دار الشفاء، 1411 هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت - لبنان، دار الکتب العلمية، 1415 هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تقريب التهذيب، بيروت - لبنان، دار الکتب العلمية، 1415 هـ.
- ابن خياط، خليفة بن خياط، طبقات خليفة، بيروت - لبنان، دار الفکر، 1414 هـ.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبرى، بيروت - لبنان، دار صادر، د.ت.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب، بيروت - لبنان، دار الجيل، 1412 هـ.
- ابن کثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
- الإربلي، علي بن عيسى، کشف الغمة، بيروت - لبنان، دار الأضواء، 1405 هـ.
- الأمين، محسن بن عبد الكريم، أعيان الشيعة، بيروت - لبنان، دار التعارف، د.ت.
- الأميني، عبد الحسين بن أحمد، الغدير في الکتاب والسنة والأدب، بيروت - لبنان، دار الکتب العربي، 1397 هـ - 1977 م.
- البغدادي، محمد بن حبيب، المحبر، د.م، مطبعة الدائرة، 1361 هـ.
- الحربي، إبراهيم بن إسحاق، المناسك وأماکن طرق الحج ومعالم الجزيرة، الرياض - السعودية، منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، 1969م.
- الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1399 هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الاسلام، بيروت - لبنان، دار الکتاب العربي، 1407 هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ.
- الزرکلي، خير الدين بن محمود، الاعلام، بيروت - لبنان، دار العلم، 1980 م.
- الشوشتري، محمد تقي بن محمد كاظم، قاموس الرجال، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403 هـ.
- الطبرسي، الحسن بن الفضل، مکارم الأخلاق، د.م، رضي، 1392 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت - لبنان ، مؤسسة الأعلمي، 1403 هـ.
- الطريحي، فخر الدين بن محمد علي، مجمع البحرين، د.م، وزارة الإرشاد، 1367 ش.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم - إيران، دار الثقافة، 1414 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 هـ.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم - إيران، مؤسسة دار الکتاب، 1404 هـ.
- الکليني، محمد بن يعقوب، الکافي، طهران - إيران، دار الکتب الإسلامية، 1363 ش.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ.
- المدني، علي خان بن أحمد، الدرجات الرفيعة، قم - إيران، بصيرتي، 1397 هـ.
- المزي، يوسف بن الزكي، تهذيب الکمال، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1406 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب و معادن الجوهر، تحقيق اسعد داغر، قم، دار الهجرة، ط 2، 1409هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص، بيروت - لبنان، دارالمفيد، 1414 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت - لبنان، دار صادر، د.ت.
- آغا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت - لبنان، دار الاضواء، د.ت.
- بحر العلوم، محمد مهدي بن مرتضى، الفوائد الرجالية، طهران - إيران، مکتبة الصادق، 1363 ش.
وصلات خارجية
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 1625.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 252.
- ↑ ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 30.؛ ابن حبان، الثقات، ج 3، ص .؛ ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ج 2، ص 395.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 186.؛ المزي، تهذيب الكمال، ج 33، ص 294.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 49.؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 225.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1625.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 7، ص 107.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 23.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 47.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 99.
- ↑ الطوسي، رجال الطوسي، ص 26.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 252.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 406.
- ↑ الشوشتري، قاموس الرجال، ج 11، ص 322.
- ↑ البغدادي، المحبر، ص 237.
- ↑ ابن حبان، صحيح ابن حبان، ج 16، ص 83.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1654.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 8، صص 297 - 298.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 525.؛ الطبرسي مكارم الأخلاق، ص 256.
- ↑ المجلسي، بحارالانوار، ج 22، ص 404.
- ↑ المجلسي، بحارالانوار، ج 22، ص 120.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 255.
- ↑ الصدوق، الخصال، ص 303.
- ↑ المفيد، الاختصاص، ص 10.
- ↑ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 42.
- ↑ الطوسي، رجال الطوسي، ص 598.؛ المفيد، الاختصاص، صص 6 - 7.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1، صص 156 - 157.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1، صص 156 - 157.
- ↑ المدني، الدرجات الرفيعة، ص 226.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 2، ص 49.
- ↑ الأصفهاني، حيلة الأولياء، ج 1، ص 156و157.
- ↑ الأربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 353.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 228.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 115.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 354.
- ↑ ابن حبان، المجروحين، ج 1، ص 35.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 525.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 8، ص 256.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 237.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، صص 171- 172.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، صص 226 - 227.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 336.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 341.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 354.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 295.
- ↑ ابن خياط، طبقات خليفة بن خياط، ص 71.؛ ابن حبان، الثقات، ج 3، ص 55.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 241.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، 229.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 185.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 2، ص 140.
- ↑ الحموي، معجم البلدان، ج 3، ص 24.؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 131.
- ↑ الحموي، معجم البلدان، ج 3، ص 24.؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 131.
- ↑ الحربي، المناسك، ص 327.