السيد جمال بن السيد حسين الموسوي الهاشمي الكلبايكاني
السيد جمال الموسوي الهاشمي الكلبايكاني
السيد جمال بن السيد حسين الموسوي الهاشمي الكلبايكاني المتوفى عام 1377 ه / 1957 م
ولد العلامة الكبير السيد جمال بن السيد حسين بن السيد محمد علي الموسوي الهاشمي الكلبايكاني في قرية سعدآباد ( احدى قرى كلبايكان ) عام 1296 ه / 1879 م ، ونشأ بها ، وقرأ المقدمات على فضلائها ، ثم هاجر إلى أصفهان ، وقرأ السطوح فيها ، وتتلمذ على علمائها وهم :
1 - الميرزا بديع .
2 - الآخوند ملا عبد الكريم الكزي .
3 - الشيخ محمد الكاشي .
4 - السيد محمد تقي المدرسي .
وفي عام 1319 ه / 1901 م هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وتتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية ، وهم:
1 - الآخوند الملا محمد كاظم الخراساني .
2 - السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي .
3 - الميرزا محمد حسين النائيني .
4 - الشيخ أغا رضا الهمداني .
5 - الشيخ هادي الطهراني .
6 - الشيخ محمد تقي الشيرازي .
وأصبح العلامة السيد جمال الكلبايكاني الهاشمي عالما فقيها مجتهدا مرجعا من مراجع التقليد وأستاذا في الحوزة العلمية في الفقه والأصول ، وكان مستشارا للإمام الميرزا محمد حسين النائيني ، وقد كتب في الفقه والأصول والعقائد الكتب الآتية:
1 - الاجتهاد والتقليد .
2 - اجتماع الأمر والنهي .
3 - تقريرات بحث الآخوند الخراساني .
4 - تقريرات بحث الميرزا النائيني .
5 - جواز البقاء على تقليد الميت .
6 - ذخيرة العباد ليوم المعاد .
7 - رسالة في الترتب .
8 - رسالة في الأصول .
9 - رسالة في الغيبة .
10 - كتاب الطهارة ، الصلاة ، الوصايا ، الإجازة ، المكاسب .
توفى العلامة الكبير السيد جمال الموسوي الهاشمي الكلبايكاني في التاسع والعشرين من محرم الحرام 1377 ه / 1957 م ، وقد أغلقت الأسواق حدادا ، وخرجت مواكب العزاء تتقدم جثمانه ، وأصدرت جمعية منتدى النشر بيانا أبنت فيه الفقيد ، وأرخ وفاته السيد محمد الحلي بقوله:
نعى الدين مصباح الهدى حينما خبا * فأثكل فيه العارفون وقد تاهوا
ولا عجب أن نمت حزنا ولوعة * فان ( جمال الدين ) في الدين أواه
ولا غرو أن راح الفقيد مسارعا * إلى ربه أرخ ( قد أختاره اللّه )
ورثاه الشاعر الشيخ عبد المنعم الفرطوسي بقصيدة منها:
يا بناة المجد والمجد بناء * أنتم للدين عرش ولواء
دولة العلم لكم قد رفعت * وعماداها خلود وارتقاء
الهدى والعلم فيها علم * ونظام والملوك العلماء
وكان ولده العلامة السيد محمد جمال الهاشمي قد احتل موقعا في المدرسة النجفية والمنتديات الأدبية ، والمجالس العلمية وسوف نستعرض حياته في جزء لاحق من كتابنا ( المفصل في تاريخ النجف الأشرف ) .