الشيخ قاسم محيي الدين

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٥٨، ٤ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ قاسم محيي الدين == الشيخ قاسم بن الشيخ حسن محيي الدين المتوفى عام 1376 ه / 1956 م ولد العلامة الكبير الشيخ قاسم بن الشيخ حسن بن الشيخ موسى محيي الدين في مدينة النجف الأشرف في الخامس والعشرين من شهر رمضان 1314 ه / 1897 م ونشأ بها ، تحت رعاية جده لأمه الشيخ جواد محي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ قاسم محيي الدين

الشيخ قاسم بن الشيخ حسن محيي الدين المتوفى عام 1376 ه / 1956 م

ولد العلامة الكبير الشيخ قاسم بن الشيخ حسن بن الشيخ موسى محيي الدين في مدينة النجف الأشرف في الخامس والعشرين من شهر رمضان 1314 ه / 1897 م ونشأ بها ، تحت رعاية جده لأمه الشيخ جواد محيي الدين ، وخاله الشيخ أمان محيي الدين ، وقد تتلمذ على مراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية ، وهم:

1 - السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني .

2 - الميرزا محمد حسين النائيني .

3 - الشيخ أغا ضياء الدين العراقي .

4 - الشيخ احمد كاشف الغطاء .

5 - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .

6 - الشيخ محمد حسين الأصفهاني .

7 - الشيخ جواد محيي الدين .

8 - السيد فتاح الشهيدي .

9 - السيد رضا الهندي .

وأصبح العلامة الشيخ قاسم محيي الدين فقيها فاضلا ، وأديبا شاعرا ، ويقول السيد محسن الأمين : انه فارس الشعر برهة من الزمن ، ثم انصرف عنه إلى خصوص العترة النبوية فمدحهم ورثاهم ، وكانت له القدرة على صياغة الشعر الذي يجعل منه أداة طوع من النثر في التعريف والمدح ويقول الشيخ جعفر محبوبة : انه من الشعراء المعاصرين ، وأهل الكمال والأدب وحسن الجواب ، سريع الالتفات ، حلو المفاكهة ، جيد الذهن ، له إحاطة بفهم العروض والقوافي وقد عده الأستاذ الدكتور عبد الرزاق محيي الدين من أعلام العروضيين وقد اشتهر العلامة الشيخ قاسم محيي الدين بمساجلاته الأدبية ، وموشحاته الشعرية ، ومنها مهنئا صديقه الشيخ عبد الهادي الشيخ راضي عام 1334 ه / 1915 م بقوله:

أيها الساقي أدر كأس الطلا * وبصغراها وكبراها اسقني

وأور بالسبع المثاني غزلا * وبألحانك قرّط أذني

ولقد ذاب فؤادي وجرى * من شئوني أدمعا تحكي العقيق

بالأسى أصبح قلبي مسعرا * وأنا أمسيت بالدمع غريق

وجفوني قد ألفن السهرا * وجفون النوم بالطرف أريق

ووهى قلبي وجسمي نحلا * بهوى ظبي غرير مفتن

اتلع الجيد حكى ريم الفلا * ناعس الطرف حريض الأعين

وقد تعشق العلامة محيي الدين بحب آل البيت عليهم السلام ، وألف في مدحهم ديوانا أشار إليه العلامة الشيخ محمد رضا الشبيبي بقوله:

يا قاسم يا ابن أبي جامع * يا ناظم الأشعار مرويه

يا راثي الهادي وأبنائه * ذرية من بعد ذريه

قصائد تنشئها عندهم * مقبولة في اللّه مرضيه

تنوي بها أرداك أمنيّة * أن الفتى يرعى أمانيه

أحسن ما فيها على حسنها * أنك فيها حسن النية

وكان مجلس العلامة الشيخ قاسم محيي الدين من أكبر مجالس النجف الأشرف العلمية والأدبية ، وقد حضرته في شهر رمضان ، مرات عديدة ، وان هذا المجلس يعقد كل يوم ، وعلى مدار السنة ، ويحضره طلاب العلم والأدب ، وأساتذة الفقه والأصول في الحوزة العلمية ، ويقول الأستاذ محمد علي الحوماني : كان الشيخ قاسم محيي الدين في مجلسه أفكه نديم وأرق سمير وسوف نخصص دراسة مستقلة لهذا المجلس ، عند حديثنا عن مجالس النجف الأشرف ومنتدياتها ودواوينها في جزء من ( المفصل في تاريخ النجف الأشرف ) وكان ديوان الشيخ قاسم محيي الدين مدرسة ثقافية وعلمية ، فضلا عن حلقة درسه في الصحن الحيدري الشريف ، وفي داره ، ويحضرها جمع من الفقهاء والأدباء منهم:

1 - الشيخ محمد رضا المظفر .

2 - الشيخ محمد طاهر الشيخ راضي .

3 - الشيخ محمد كاظم الشيخ راضي .

4 - الأستاذ محمد مهدي الجواهري .

5 - الأستاذ صالح الجعفري .

6 - السيد ضياء بحر العلوم .

7 - السيد احمد الهندي .

وكان العلامة الشيخ قاسم محيي الدين يحضر مجالس النجف الأشرف ، ويلتقي الشعراء والأدباء والفقهاء ، وقد تلا في أحد المجالس ألف بيت من الرجز في نسب أسرة آل محيي الدين ، أوصلها إلى آدم عليه السلام ، وطلب من الحاضرين أن يأتي كل واحد في اليوم التالي بقصيدة يتناول فيها هذه الطريقة في سرد الأنساب ، وقد أيده الشيخ محمد كاظم الشيخ راضي ، على هذا المقترح وفي اليوم التالي اجتمع القوم في مجلس الشيخ قاسم محيي الدين ، وقرأ بعضهم قصائد حملت هجوما رائعا ، وأدبا ماجنا ، فكان الحاضرون يهزلون ويسخرون ، فتقدم الشيخ محمد كاظم الشيخ راضي ، فألقى مقطوعة شعرية تناول فيها المهاجمين على الشيخ قاسم محيي الدين ، ووقف إلى جانبه وقفة أذهلت الحاضرين وبدأها بقوله:

أسمع حديثا من أحاديث العرب * وقصة غريبة من النسب

وكتب العلامة الشيخ قاسم محيي الدين في التفسير وعلوم القرآن ، والأدب والشعر والنحو ، والفقه والأصول ، والتاريخ والسير ، والفلسفة وعلم الكلام ، الكتب الآتية:

1 - أماني الخليل في عروض الخليل .

2 - البيان في شرح غريب القرآن ، في ثلاثة أجزاء .

3 - تعليقة ( حاشية ) على الكفاية في علم الأصول .

4 - تعليقة على الطهارة ( في كتاب الرياض ) في الفقه .

5 - تعليقة ( حاشية ) على حاشية الملا عبد اللّه في المنطق .

6 - دلائل التبيان في غريب القرآن ، منظومة شعرية .

7 - ديوان شعر .

8 - رسالة مختصرة .

9 - سيرة القاسم سليل الإمام موسى بن جعفر عليه السلام .

10 - سيرة الأنبياء في قصصهم وكيفية سياساتهم .

11 - سيرة الأمناء أو معركة الجمعة ( وهو نوادر أدبية ) .

12 - شرح الألفية .

13 - الشعر المقبول في مدائح ومراثي الرسول وآل الرسول .

14 - شقائق الربيع في علم البديع .

15 - شقائق الفياض ، تعليقة على طهارة الرياض .

16 - شقائق النادي في روائع الهادي ( أو شقائق النادي في أحوال النبي وبعض آله ) .

17 - الطرائف الأدبية .

18 - العلويات العشر ، قصائد في مدح الإمام علي عليه السلام ، وقد شرحها السيد محمد حسن الشخص .

19 - غياض الوادي ورياض النادي في سيرة الشيخ وادي .

20 - كتاب في البديع .

21 - المصابيح النحوية في شرح الألفية ، فرغ منه عام 1328 ه .

22 - مجموعة حواشي على الجامي والمغني والمعالم والقوانين .

23 - معارف همدان واواهر قحطان ، أرجوزة في بيان أحوال جملة من أعيان آل محيي الدين ، فرغ منه في ربيع الثاني 1358 ه .

24 - معركة الخميس .

25 - هداية المهتدي وهداية المبتدي ( رسالة في النحو ) .

26 - وحي الشريف من حكم الشريف الرضي وأمثاله .

توفى العلامة الشيخ قاسم محيي الدين في السابع من ربيع الثاني 1376 ه / 1956 م ، وقد أغلقت الأسواق حدادا ، وخرجت مواكب العزاء تتقدم جثمانه ، ودفن في مقبرة الأسرة في الصحن الحيدري الشريف .

السيد محسن الاشرفي المتوفى عام 1375 ه / 1956 م

تتلمذ العلامة السيد محسن الاشرفي على أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وأصبح عالما مجتهدا ، جامعا للمعقول والمنقول ، وقد تتلمذ عليه جمع من طلبة العلم في الفقه والأصول ، وكتب فيهما الكتب الآتية:

1 - الاستصحاب ، ويقع في أربعة أجزاء .

2 - تقريرات أستاذه السيد محمود الشاهرودي .

توفى السيد محسن الاشرفي عام 1375 ه / 1956 م .