الشيخ شعبان الرشتي النجفي
الشيخ شعبان الرشتي النجفي
الشيخ شعبان بن الشيخ مهدي الرشتي النجفي المتوفى عام 1348 ه / 1930 م
ولد العلامة الكبير الشيخ شعبان بن الشيخ مهدي بن الشيخ عبد الوهاب الرشتي ، في احدى قرى مدينة رشت عام 1287 ه / 1870 م ، ونشأ بها ، وأكمل تحصيله العلمي في مدينة لاهيجان ، ومن ثم في مدينة قزوين ، وفي عام 1302 ه / 1884 م ، هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وتتلمذ على علمائها وأساتذة الحوزة العلمية فيها ، وهم:
1 - الميرزا حبيب اللّه الرشتي .
2 - الفاضل الإيرواني .
3 - الفاضل الشرابياني .
4 - الفاضل المامقاني .
5 - الفاضل المازندراني .
وأصبح الشيخ شعبان الرشتي عالما فاضلا مجتهدا وأصوليا متكلما ، وقد اختص بأستاذه العلامة الشيخ عبد اللّه المازندراني بصفته أكبر تلاميذه ، وكانت له القدرة التامة في العرفانيات والأدبيات ، وكان يؤم الناس في الصحن الحيدري الشريف ، ويرعى طلبة العلم من الرشتيين في النجف الأشرف ، ويقول السيد الكاظمي : انه لما ظهر حديث المشروطة ، فإنه كان على نقيض فكري معها ، وقد طلب من أستاذه المازندراني الابتعاد عنها ، ولما رفض رأيه ، ترك الحضور عنده وكانت للشيخ شعبان الرشتي يدا طولى في الفقه والأصول ، ومعرفة تامة بالأحكام ، وان مؤلفاته تؤيد ذلك وهي على النحو الآتي:
1 - أحكام الخلل .
2 - رسالة في الطلاق .
3 - رسالة في تزويج الصغير بالكبير ، وبالعكس بالعقد الانقطاعي .
4 - رسالة في عدم وجوب الترتيب في فوائت الميت .
5 - رسالة في الانعزال وعزل الولاة المنصوبين من الأئمة عليهم السلام .
6 - رسالة في انتقال التركة إلى الوارث مع الدين المستغرق للتركة .
7 - صلاة المسافر .
8 - الظن والقطع والبراءة .
9 - القضاء .
10 - المتاجر .
11 - مجلد في مباحث الألفاظ .
12 - مجلد في القطع والظن والبراءة والاستصحاب والتعادل والتراجيح .
13 - المباحث العقلية .
توفى العلامة الكبير الشيخ شعبان الكيلاني الرشتي في مدينة النجف الأشرف في شهر شوال 1348 ه / 1930 م .