الشيخ جواد بن الشيخ علي محيي الدين

من ويكي علوي
مراجعة ٠٤:٣٩، ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ جواد بن الشيخ علي محيي الدين == الشيخ جواد بن الشيخ علي محيي الدين المتوفى عام 1322 ه / 1904 م ولد العلامة الشيخ جواد بن الشيخ علي بن قاسم محيي الدين في مدينة النجف الأشرف عام 1241 ه / 1826 م ، ونشأ بها وتتلمذ على أعلامها منهم: 1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواه...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ جواد بن الشيخ علي محيي الدين

الشيخ جواد بن الشيخ علي محيي الدين المتوفى عام 1322 ه / 1904 م

ولد العلامة الشيخ جواد بن الشيخ علي بن قاسم محيي الدين في مدينة النجف الأشرف عام 1241 ه / 1826 م ، ونشأ بها وتتلمذ على أعلامها منهم:

1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .

2 - السيد محمد الطباطبائي آل بحر العلوم .

3 - الشيخ علي كاشف الغطاء .

4 - الشيخ مهدي كاشف الغطاء .

5 - الشيخ جعفر ( الصغير ) آل كاشف الغطاء .

6 - الشيخ محسن خنفر .

7 - السيد علي الطباطبائي آل بحر العلوم .

8 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .

وأصبح عالما فقيها وقد أجازه الإمام الشيخ محمد طه نجف إجازة اجتهاد ، وأخذ يقيم صلاة الجماعة في الصحن الشريف ، وكان قد أمتاز بحسن أخلاقه وتواضعه مع ما يمتلكه من نوادر كثيرة ، وقد عرف بتدريس شرح اللمعة ، وقد وصفه أحد معاصريه : بأنه كوكب رشاد المهتدين وبقية الأماجد المجتهدين من آل محيي الدين البارع بصنوف الآداب ، والصادع في بيان البيان بأفصح نطق وأبلغ خطاب ، زبدة ذوي الفضائل والألباب والداخل في بيوت المعارف واللطائف من كل باب وقد تخرج عليه جماعة من أعلام النجف وفي مقدمتهم الشيخ أحمد آل كاشف الغطاء ، وكان مجلسه عامرا بأهل العلم والطبقات النجفية الأخرى التي كانت تؤم مجلسه ويقول السيد الأمين : " له مجلس درس رأيناه في النجف وعاصرناه وعاشرناه " وجمع الشيخ جواد محيي الدين بين الفقه والأدب فإنه كان شاعرا أديبا وله شعر رائق ونوادر أدبية ومن شعره في الإمام علي عليه السلام:

يا حيدر الطهر مهما اعوزت حرفا * فأنت حرفة من يبغي له حرفا

سير سفين رجا في ريح يسر ندى * فإنه في بحار العسر قد وقفا

ويقول:

أبا السبط هل أرجو سواك إذا بدا * دجى العسر لي يسرا وكنت له فجرا

وهل يختشي جور الزمان مجاور * أعدك دون العالمين له ذخرا

ورثى الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري بقصيدة ومدح بها السيد علي نقي آل بحر العلوم بقوله :

بوركت دار حمى باليمن مكتنف * ودمت أضع دار في حمى النجف

ولا برحت وذو الآمال عاكفة * عليك كعبة آمال لمعتكف

بك استنار بهاء اليمن في فلك * من السعود على قطب من الشرف

كتب الشيخ جواد محيي الدين في الفقه والأدب الكتب الآتية:

1 - أرجوزة في أوقات الاستخارة من أيام الأسبوع ، نظمها بالتماس من الشيخ حسن المامقاني .

2 - أرجوزة في صور شكوك الصلاة ، نظمها بالتماس من الملا محمد الإيرواني .

3 - تراجم آل أبي جامع العاملي ، ألفه عام 1280 ه ، وهو ملحق كتاب " أمل الآمل " للشيخ الحر العاملي وأطلق عليه اسم " رجال الشيخ جواد محيي الدين " .

4 - رسالة فيمن تيقن الطهارة وشك في الحدث .

5 - رسالة في الطهارة .

6 - ديوان شعر .

وكتب بخطه كتاب " تقليد الميت " للشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين الجامعي عام 1280 ه

توفى الشيخ جواد محيي الدين في مرض الطاعون عام 1322 ه وفي الرابع من شهر شوال الموافق لعام 1904 م ، ودفن في وادي السلام ، ثم نقل إلى الصحن الشريف ، ودفن في مقبرة أسرة آل محيي الدين في الحجرة الواقعة في الزاوية الغربية من عكس القبلة