الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٢٨، ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ علي الكرباسي = == ولادته == ولد المرجع الديني الشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ محمد حسين الكرباسي في مدينة النجف الأشرف عام 1322 ه / 1904 م ، من أسرة تنتسب إلى مالك الأشتر النخعي ، صاحب الإمام علي عليه السلام. == نشأته العلمية...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ علي الكرباسي

ولادته

ولد المرجع الديني الشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ محمد حسين الكرباسي في مدينة النجف الأشرف عام 1322 ه / 1904 م ، من أسرة تنتسب إلى مالك الأشتر النخعي ، صاحب الإمام علي عليه السلام.

نشأته العلمية

نشأ في بيئة علمية زاخرة بالمدارس والمجالس والمساجد التي هي المؤسسات الكبرى للمدرسة النجفية ، فأقام الشيخ الكرباسي في مدرسة الخليلي الواقعة في طرف العمارة ، وتردد على المدرسة المهدية في طرف المشراق ، وانصرف إلى الدرس والقراءة ، وحضور حلقات الدروس العلمية التي يعقدها العلماء والفقهاء ، وفي مقدمتها حلقة الشيخ جواد الجواهري ، فأخذ عن أوليات اللغة والأدب

اساتذته

ومن ثم تتلمذ على أعلام النجف البارزين منهم:

1 - الميرزا حسين النائيني ، وقد أجازه .

2 - الشيخ ضياء الدين العراقي ، وكتب تقريراته .

3 - السيد أبو تراب الخوانساري .

4 - الشيخ عبد اللّه المامقاني .

حياته العلمية

وكانت له مع أعلام النجف الأشرف المعاصرين له صلات علمية كالإمام السيد أبي الحسن الموسوي الاصفهاني ، والإمام الشيخ محمد رضا آل ياسين ، والإمام السيد محسن الحكيم ، والإمام السيد محمود الشاهرودي ، والإمام السيد أبي القاسم الموسوي الخوئي وأصبح الشيخ الكرباسي عالما فقيها مجتهدا ، وقد رجع إليه جماعة في التقليد ، وكان يحضر مجلسه نخبة من أهل العلم ، ويقول الشيخ جعفر محبوبة : انه برز في العلم ، وتقدم في الفضل ، سبق الشيوخ وفاق أقرانه ، جد في التحصيل ، وحاز النصيب الوافر من العلوم الروحية قبل أن يكمل العقد الرابع من عمره ، وكان مجلس الشيخ الكرباسي الواقع في طرف العمارة حافلا بالعلماء وطلبة الحوزة العلمية ، تعرض فيه الآراء الفقهية ، وتناقش معضلات المسائل ، وكان بحث الخارج في مقبرة العلامة السيد محمد سعيد الحبوبي في الصحن الحيدري الشريف بعد أداء صلاة المغرب والعشاء حيث كان يؤم الناس جماعة في هذه المقبرة ، أما درسه في الأصول فكان في داره نهار كل يوم ، وكان في أيام التعطيل الدراسي في شهر رمضان يوقف نفسه على أبناء مدينتي الشطرة والغراف بالتوجيهات والإرشادات ، حتى كان مجلسه في مدينة الشطرة حافلا بمختلف الطبقات ، ومن ثم يعود إلى النجف الأشرف لمواصلة بحوثه في الفقه والأصول والحديث والرجال.

مؤلفاته

1 - الإشارات .

2 - تقرير درس الميرزا النائيني في الفقه .

3 - تقريرات درس الشيخ ضياء الدين العراقي في الأصول .

4 - حاشية على كتاب " كفاية الأصول " للآخوند .

5 - حاشية على كتاب العروة الوثقى للسيد اليزدي .

6 - درر المقال في علمي الدراية والرجال .

7 - كتاب في الرجال .

8 - منهاج المتقين ، رسالة عملية .

9 - منهاج الهداية .

10 - منهاج الأصول في خمسة أجزاء .

11 - نخبة الأحاديث في الوصايا والمواريث في ثلاثة أجزاء .

12 - هداية المسترشدين .

13 - منهاج التقوى ، وهو شرح للعروة الوثقى .

14 - درة المقال ، وهو تقريرات للسيد أبي تراب الخوانساري .

وفاته

توفى آية اللّه الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي يوم الجمعة في بغداد بتاريخ 18 / 12 / 1986 م / الموفق ليوم 17 ربيع الثاني 1407 ه ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في الصحن الحيدري الشريف ، وأقيمت له الفاتحة في مسجد الشيخ الطوسي ، وقد كتبت عنه بحثا بعنوان " مدرسة النجف الأشرف في علم الرجال في عصر الشيخ الكرباسي " وقد نشر في مجلة الاصالة النجفية في عددها العاشر ، الصادر في أيلول 2007 م ، وكان قد القي البحث في الندوة العلمية التي أقيمت في دار الأستاذ رضا الكرباسي في بغداد ، مساء الخميس 18 / 12 / 1997 م وقد ورد فيه : " أدرك العلامة الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي أهمية علم الرجال في المدرسة النجفية ، بعد أن تتلمذ على شيخه الرجالي المعروف بأبي تراب الخوانساري ، فأصبحت له اهتمامات في علمي الرجال والحديث ، فضلا عن علمي الفقه والأصول ، وان بعض كتبه في علمي الحديث والرجال مطبوع وبعضها مخطوط ، وبعضها مفقود " ويقوم نجله سماحة العلامة اللغوي الكبير الشيخ محمد جعفر الكرباسي بإدارة مجلس والده الراحل وإلقاء المحاضرات ومواصلة نشاطه العلمي ، فضلا عن انشغال العلامة الشيخ محمد جعفر بالكتابة في إعراب القرآن الكريم وكتبه الأخرى في مجالات المعرفة الإسلامية أما حفيده الأستاذ الدكتور باقر الكرباسي فان نشاطه العلمي في علمي اللغة والتاريخ ، واضحان في مؤسسات النجف الأشرف العلمية والأدبية .