المولى محمد تقي الكلبايكاني

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٠٣، ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= المولى محمد تقي الكلبايكاني = ولد المولى محمد تقي الكلبايكاني عام 1218 ه ، وأصبح من فطاحل علماء النجف الأشرف وفلاسفتها الأجلاء ، ولم يكن أفضل منه في الطب والحكمة ويقول الشيخ حرز الدين : انه عالم جليل القدر ، محقق في الحكمة والفلسفة والمعقول والكلام والأصول وعل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المولى محمد تقي الكلبايكاني

ولد المولى محمد تقي الكلبايكاني عام 1218 ه ، وأصبح من فطاحل علماء النجف الأشرف وفلاسفتها الأجلاء ، ولم يكن أفضل منه في الطب والحكمة ويقول الشيخ حرز الدين : انه عالم جليل القدر ، محقق في الحكمة والفلسفة والمعقول والكلام والأصول وعلم الطب وعلم الكيمياء ، وكان فقيها مجتهدا مطلقا ورعا زاهدا عابدا تقيا ويقول الشيخ الطهراني : انه أستاذ المعقول والمنقول في مدينة النجف ويقول الشيخ القمي : انه عالم فاضل رباني زاهد أستاذ صاحب كمله في العلم الإلهي لم يكن في النجف الأشرف أفضل منه في الحكمة بجميع أقسامها حتى علم الطب وقد وقف السيد محسن الأمين العاملي على مجلدات من رسائل الحكمة والكيمياء والجفر والحروف بخطه ، وله تعليقات وتوضيحات عليها ، وقال : وتكفل لحل رموز لا يدركها إلا الأوحدي كما وقف الشيخ الطهراني على جملة من الكتب بخطه ويقول : وكان عنده علم الكيمياء ويذكر أبو القاسم الموسوي إلى أنه واضع الهندسة الحديثة التي لا تحتاج إلى الفرجار أما العلوم الفقهية والأصولية فإنه قد تتلمذ على أعلام عصره ومجتهدي زمانه منهم:

1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .

2 - الشيخ مرتضى الأنصاري .

3 - الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير .

4 - السيد إبراهيم القزويني .

وأصبح عالما فقيها أصوليا وقد تتلمذ عليه الكثير من أعلام النجف كالشيخ موسى شرارة ، والميرزا باقر الخليلي والسيد حسن الصدر وقد أتخذ حجرة في الصحن الحيدري الشريف وفي الطابق الأعلى منه مما يلي الساباط مسكنا له ومجلس درس ، وبلغ من تواضعه أنه كان يغسل ملابسه بيده في بحر النجف ، وقد دعاه أهل مدينته وبذلوا له كلما يريد ، على أن يكون عندهم عالما ومرشدا فرفض ذلك ولم يخرج من النجف ، وبقي في غرفته هذه حتى وفاته بالطاعون الصغير المعروف " مرغزان " عام 1292 ه / 1875 م ، وقد قام السيد جواد الرفيعي ، خازن المرقد الشريف بتغسيله وتجهيزه ، ويقول الشيخ الطهراني : انه سكن الحجرة في الطابق العلوي من الصحن الشريف ولم يتزوج حتى وفاته ويبدو انه انكب على التأليف والكتابة وقد كانت مؤلفاته الموسوعية شواهد على علميته وهي:

أولا : الفقه والأصول

1 - رسائل عملية .

2 - شرح الرسالة الذهبية .

3 - رسالة في علم الوقف .

4 - كتاب في الفقه ، مختصره كالمسائل .

5 - منتخب شرح الهداية .

ثانيا : الطب والعلوم

1 - حاشية في الطب على تذكرة داود الأنطاكي .

2 - رسالة في علم الكيمياء .

3 - منتخب السماء والعالم من كتاب البحار .

4 - منتخب مسكن الشجون أو مختصر مسكن الشجون في حكم الفرار عن الوباء والطاعون .

ثالثا : الحديث والرجال

1 - رجال المولى محمد تقي الكلبايكاني .

2 - شرح أصول الكافي .

3 - كتاب في الرجال .

4 - منتخب أحياء علوم الدين للغزالي .

5 - منتخب أمل الآمل .

6 - منتخب جامع السعادات .

7 - منتخب الملل والنحل للشهرستاني .

رابعا : الفلسفة وعلم الكلام

1 - أثبات المعاد الجسماني .

2 - رسالة في علم الكلام .

خامسا : الموسوعات

1 - مجاميع خطية .

2 - مجموعة الفوائد المتفرقة .

3 - منتخب الكشكول ، وهو من الموسوعات ودوائر المعارف .

وكتب الشيخ محمد تقي الكبايكاني بخطه كتبا علمية منها " المعاد الجسماني " لمصلح الدين اللاري الشيرازي الأنصاري ، وكتاب " كشف الحقائق في الجبر والتفويض " لنظام الدين علي بن صدر الدين الموسوي الرضوي "