السيد أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٢٧، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== السيد أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي == عاصر السيد أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي هجوم الوهابيين على مدينة النجف الأشرف عام 1221 ه ، وقد وصف صمود النجفيين وهزيمة الوهابيين بقصيدة طويلة أوردناها عند حديثنا عن " تاريخ النجف " في العهد العثماني ومن قصيدته: وقد أتى...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي

عاصر السيد أبو الحسن بن الشاه كوثر النجفي هجوم الوهابيين على مدينة النجف الأشرف عام 1221 ه ، وقد وصف صمود النجفيين وهزيمة الوهابيين بقصيدة طويلة أوردناها عند حديثنا عن " تاريخ النجف " في العهد العثماني ومن قصيدته:

وقد أتى الناس قبل الفجر في صفر * بتاسع الشهر نحو السور قد زحفا

مقسما جيشه أقسام أربعة * كل له سائق يقبيه أن وقفا

حتى أتى السور قوم منهم فرقوا * ففاجئوا حتفهم في الحال قد صدفا

وصفّ بالباب قوم مكثرين لها * من المعاول في حرب قد ارتدفا

والناس في غفلة حتى إذا انتبهوا * أعطوا الثبات وباريهم بهم رؤوفا

والقصيدة قد ضمت وصفا دقيقا لعملية حصار الوهابيين للنجف ودفاع الأهالي ببسالة عن المدينة .

السيد علي بن السيد سلمان النجفي

كان السيد علي بن السيد سلمان النجفي فاضلا شاعرا بليغا أديبا ، وله مراسلات ومكاتبات مع شعراء عصره ، وبخاصة مع الشيخ محمد حسين الأعسم ، ومن شعره قصيدة يؤرخ فيها هجوم الوهابيين على مدينة كربلاء عام 1216 ه منها:

أرى همما مكنونة لا يقلها * فضا هذه الأولى أتساعا ولا الأخرى

تقطع أمعاء الزمان بحملها * إذا ذكرت عن الخطوب بني الزهرا

بها طالبا وترا من الدهر لا أرى * شفاء له ما لا أزيل له الدهرا

أدك بهاشم الجبال إلى الثرى * وأبني لنا فيها على زحل قصرا

ستدري الليالي من أنا ولطالما * تجاهلن بي علما وانكرنني خبرا

ومن شعره يشكو الدهر :

وقائلة خفض عليك فما الهوى * عقار ولكن قد تخيل شاربه

وما الدهر إلا من جفونا بأهله * يرى فيه أنواع التقلب صاحبه

وما من فتى في الدهر إلا وقد غدا * يسالمه طورا وطورا يحاربه

فكن رجلا ما خانه الصبر في الردى * كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه