الشيخ محمد حسن بن ياسين التلعكبري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٢٦، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد حسن بن ياسين التلعكبري == ولد الشيخ محمد حسن بن ياسين بن محمد علي التلعكبري الكاظمي في مدينة الكاظمية عام 1220 ه وتلقى علومه على أعلام مدينتي النجف الأشرف وكربلاء ، وكان قد هاجر إلى النجف في عهد الشيخ صاحب الجواهر وقد تتلمذ عليه وعلى غيره من أعلام عص...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد حسن بن ياسين التلعكبري

ولد الشيخ محمد حسن بن ياسين بن محمد علي التلعكبري الكاظمي في مدينة الكاظمية عام 1220 ه وتلقى علومه على أعلام مدينتي النجف الأشرف وكربلاء ، وكان قد هاجر إلى النجف في عهد الشيخ صاحب الجواهر وقد تتلمذ عليه وعلى غيره من أعلام عصره منهم:

1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) وكان يعبر عنه بلفظ " شيخنا الأستاذ " .

2 - الشيخ محمد حسين ( صاحب الفصول ) .

3 - الشيخ شريف العلماء المازندراني .

4 - الشيخ صادق الأعسم .

5 - الشيخ حسين الكركي .

6 - السيد صالح الكيشوان .

7 - الشيخ عبد النبي الكاظمي .

8 - الشيخ إسماعيل التستري .

9 - الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير .

10 - الشيخ حسن بن الشيخ جعفر الكبير .

وأصبح عالما فقيها صاحب مقام كبير ، وكان يحضر حلقة درسه عدد كبير من أهل العلم والفضل ويقول السيد الصدر : انه عالم جليل فقيه نبيل متبحر فاضل تقي نقي ورع صفي أنموذج السلف الصالح ، والمجاهد الفاتح ، كثير الاحتياط ، متأمل متقن ، حسن التحرير ، جيد التقرير نقي التصنيف مضطلع بالفقه ، فاضل في الأصولين ، خبير بالحديث والرجال وأحوال السلف وأيام المشايخ ويقول الشيخ القمي : انه شيخ جليل فقيه ، نبيل متبحر فاضل تقي نقي ورع صفي وقد انتهت إليه الرئاسة الدينية بعد وفاة الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري وأصبح مرجعا لأهالي مدينة بغداد ونواحيها ، لأنه عاد إلى مدينة الكاظمية عام 1255 ه ، وانتهت إليه مقاليد الرئاسة والمرجعية ويقول الشيخ حرز الدين : وهو العالم العامل ، والفقيه المقدس ، والعابد الثقة الأمين والعبد المؤتمن ، وكان محققا في علم الأصول والحديث والرجال وقد تتلمذ عليه جمع من رجال العلم وأجاز بعضهم إجازات علمية ومنهم : الشيخ محمد الهمداني ، والشيخ محمد حسين الهمداني ، والسيد صالح الكيشوان ، والسيد محمد علي الكيشوان ، والشيخ صادق الأعسم ، والشيخ عباس الأعسم ، والسيد علي آل عطيفة الكاظمي ، والشيخ حسين الكركي ، والسيد ميرزا محمد جعفر الطباطبائي وقد أجازه ، والسيد حسن الصدر وقد أجازه ، والسيد محمد باقر بن الميرزا أبو القاسم ، والسيد محمد آل السيد حيدر ، والسيد باقر آل السيد حيدر ، والميرزا إسماعيل السلماسي ، والملا عبد اللّه الزنجاني وكتب الشيخ محمد حسن آل ياسين كتبا في الفقه وهي:

1 - أسرار الفقاهة ، في سبعة أجزاء .

2 - الأسرار النجفية ، بحث فيه أكثر كتب الفقه عدا الطهارة .

3 - تعليقات على هامش رسائل الشيخ الأنصاري .

4 - رسالة عملية في الطهارة والصلاة والصوم .

5 - رسالة في أحكام البداء .

6 - رسالة في البئر وأحكامه .

7 - رسالة في حقوق الوالدين .

8 - رسالة في اختلاف الأفق للصيام .

9 - رسالة في ترتيب مجالس التعزية للإمام الحسين عليه السلام ، وكانت تقرأ أيام عاشوراء .

توفى الشيخ محمد حسن آل ياسين في مدينة الكاظمية في التاسع من رجب عام 1308 ه / 1890 م ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في مقبرته الخاصة القريبة من الصحن الشريف ، وقد هدمت هذه المقبرة عام 1989 م عند تنفيذ مشروع مدينة الزائرين ، واستحدثت له مقبرة جديدة .