الشيخ محمد بن الشيخ علي آل نصار الشيباني اللملومي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٥٩، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد بن الشيخ علي آل نصار الشيباني اللملومي == ولد الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم آل نصار الشيباني اللملومي في منطقة لملوم العتيق ، ونشأ بها ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على أعلامها وأصبح من مشاهير الشعراء في اللغة الدراجة ، وبلغ في...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد بن الشيخ علي آل نصار الشيباني اللملومي

ولد الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم آل نصار الشيباني اللملومي في منطقة لملوم العتيق ، ونشأ بها ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على أعلامها وأصبح من مشاهير الشعراء في اللغة الدراجة ، وبلغ في هذا الفن منزلة لم يدركه منها أحد من معاصريه ، ونظم في واقعة الطف وأصبح يضرب المثل في الجودة وبعد التأثير ( قال ابن نصار ) كما كان له يد في النظم باللغة الفصحى وله فيها شعر جيد يقول الشيخ السماوي : كان فاضلا أديبا ظريفا كثير الدعابة ذا تقى وديانة وتمسك بالشرع ويقول الشيخ محبوبة : انه كان فاضلا أديبا خفيف الروح رقيق الحاشية ويقول الشيخ الطهراني : كان عالما فاضلا أديبا شاعرا ماهرا وأشار الشيخ القمي إلى طريقته في نظم الشعر بقوله :

انه فاضل أديب لبيب ، ماهر خصوصا على طريق أهل النياحة في البادية وكان وحيد زمانه فيه ونظم واقعة الطف بذلك اللسان وأشار إليه الشيخ كاشف الغطاء بقوله : ( كان فاضلا كاملا أديبا لبيبا شاعرا ماهرا حسن المعاشرة صافي الطوية صادق النية ) وقد عرف بحبه العميق لآل البيت عليهم السلام ، ومن شدة حبه انه كان يسمى كل مولود له عليا ويكنيه بأبي جعفر أو بأبي الحسن للتفرقة بينهم وكان لا ينعقد مجلس للعزاء الحسيني ألا ويتلى فيه من شعره ومن المحتمل انه تأثر في صناعة الشعر الشعبي هذا بالشاعرة فدعة بنت علي الزريجية كما تذهب إلى ذلك بعض المصادر فان الشاعرة فدعة فقدت أخاها حسينا وزوجها عبودا في بعض الحروب ، وكانت تأتي إلى مدينة النجف في مواسم الزيارة وتجلس على قبر أخيها ترثيه ، وقد أعجب بشاعريتها أدباء النجف وكانوا يغتنمون فرصة مجيئها فيخرجون إلى مقبرة وادي السلام للاستماع لأشعارها ومنهم الشيخ محمد آل نصار ولذا أصبح الشيخ محمد راثيا للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وقد كان من أهل السير والتاريخ وقد نظم بموجب الأخبار الواردة في واقعة الطف عن أهل البيت عليهم السلام والرواة الكوفيين وأرباب المقاتل وكان الشيخ علي الحمامچي النجفي رواية الشيخ محمد نصار ومن شعره في الإمام الحسين عليه السلام:

لهفي لفتيان تداعوا للفنا * فكأن لهم حر الفناء حبيب

من كل وضاح المحيا باسم * حتى المنية ما اعتراه شحوب

ما خلت قبل مغيبهم أن البدو * ر التم في أجم الرماح تغيب

هذي جسومهم تناهبها الضبا * قد كفنتها شمأل وجنوب

وبقي حشاشة فاطم من بعدهم * فردا عليه النائبات تنوب

وقد نظم الشيخ محمد نصار في أغراض الشعر الأخرى كالغزل والمديح وغيرهما وكتب في الشعر والأدب ما يلي :

1 - ديوان شعر ، يقع في جزءين .

2 - شرح على الكلمات القصار لأمير المؤمنين عليه السلام .

3 - مجموعة شعر باللغة الدارجة .

4 - النصّاريات ، وهو كتاب في حادثة الطف .

توفى الشيخ محمد آل نصار في مدينة النجف الأشرف عام 1292 ه / 1874 م ودفن في الصحن الشريف في رأس الساباط بين قبري