الشيخ حسن بن الشيخ محمد آل نصار
الشيخ حسن بن الشيخ محمد آل نصار
تتلمذ الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن نصار العبسي على السيد بحر العلوم ، وأصبح عالما جليلا ، وفقيها معروفا في عصره ، وأديبا فاضلا وشاعرا مقبولا ويقول الشيخ الطهراني : انه كان من الشعراء الظرفاء والصلحاء الأتقياء ويقول : الشيخ محبوبة : انه من أهل الفضل والأدب ، ومن الشعراء المجيدين المحسنين ووصف السيد داود بن السيد سلمان الحلي بقوله : انه العالم العامل والورع الكامل رب المعقول والمنقول وقد أشارت المصادر إلى ديوان الشيخ حسن آل نصار العبسي الذي ضم قصائد في مختلف الأغراض الشعرية ، ومن قصيدة في الغزل:
عللا مهجتي بنيل مناها * عللاها فدتكما عللاها
واسألاها إذا أفاقت بلطف * أي داع إلى الغرام دعاها
فإذا جئتما الديار ففيما * حل من بعد أهلها خبراها
واسألاها عن ساكنيها فأني * لا أطيق السؤال حين أراها
وأبكياها معي وان كنت وحدي * أجدر الناس كلهم ببكاها
ورثى السيد سليمان بن السيد داود الحلي المتوفى عام 1211 ه بقصيدة منها:
لم تبك عيني مدى الأيام مفقودا * إلا التقي سليمان بن داودا
قضى مثّلت عروش الدين يوم قضى * يا ليتني كنت قبل اليوم مفقودا
يا واحدا بعده لا حي ينظره * إلا وكان من الأموات معدودا
ولا طري ذكره مذ مات في خلد * إلا وكان بنار الحزن موقودا
توفى الشيخ حسن بن محمد آل نصار عام 1228 ه / 1813 م .