الشيخ حسن بن الشيخ محمد آل نصار

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٤٩، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ حسن بن الشيخ محمد آل نصار == تتلمذ الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن نصار العبسي على السيد بحر العلوم ، وأصبح عالما جليلا ، وفقيها معروفا في عصره ، وأديبا فاضلا وشاعرا مقبولا ويقول الشيخ الطهراني : انه كان من الشعراء الظرفاء والصلحاء الأتقياء ويقول : الشيخ محب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ حسن بن الشيخ محمد آل نصار

تتلمذ الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن نصار العبسي على السيد بحر العلوم ، وأصبح عالما جليلا ، وفقيها معروفا في عصره ، وأديبا فاضلا وشاعرا مقبولا ويقول الشيخ الطهراني : انه كان من الشعراء الظرفاء والصلحاء الأتقياء ويقول : الشيخ محبوبة : انه من أهل الفضل والأدب ، ومن الشعراء المجيدين المحسنين ووصف السيد داود بن السيد سلمان الحلي بقوله : انه العالم العامل والورع الكامل رب المعقول والمنقول وقد أشارت المصادر إلى ديوان الشيخ حسن آل نصار العبسي الذي ضم قصائد في مختلف الأغراض الشعرية ، ومن قصيدة في الغزل:

عللا مهجتي بنيل مناها * عللاها فدتكما عللاها

واسألاها إذا أفاقت بلطف * أي داع إلى الغرام دعاها

فإذا جئتما الديار ففيما * حل من بعد أهلها خبراها

واسألاها عن ساكنيها فأني * لا أطيق السؤال حين أراها

وأبكياها معي وان كنت وحدي * أجدر الناس كلهم ببكاها

ورثى السيد سليمان بن السيد داود الحلي المتوفى عام 1211 ه بقصيدة منها:

لم تبك عيني مدى الأيام مفقودا * إلا التقي سليمان بن داودا

قضى مثّلت عروش الدين يوم قضى * يا ليتني كنت قبل اليوم مفقودا

يا واحدا بعده لا حي ينظره * إلا وكان من الأموات معدودا

ولا طري ذكره مذ مات في خلد * إلا وكان بنار الحزن موقودا

توفى الشيخ حسن بن محمد آل نصار عام 1228 ه / 1813 م .