الشيخ باقر بن الشيخ حسين مروة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٠٧، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ باقر بن الشيخ حسين مروة == هاجر الشيخ باقر بن الشيخ حسين مروة إلى مدينة النجف الأشرف ، وأكب على تحصيل العلم وحظي بالقسط الوافر ، وأصبح من العلماء الأبرار والأتقياء الأخيار ويقول السيد الصدر : كان فاضلا أديبا كاملا في العلوم الأدبية فلما فرغ من السطوح م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ باقر بن الشيخ حسين مروة

هاجر الشيخ باقر بن الشيخ حسين مروة إلى مدينة النجف الأشرف ، وأكب على تحصيل العلم وحظي بالقسط الوافر ، وأصبح من العلماء الأبرار والأتقياء الأخيار ويقول السيد الصدر : كان فاضلا أديبا كاملا في العلوم الأدبية فلما فرغ من السطوح مات بمرض الدق في النجف عام 1303 ه / 1886 م ويقول الشيخ حرز الدين : انه حصل على درجة الاجتهاد عند هجرته إلى مدينة النجف الأشرف وأصبح من أعلام التدريس في المدرسة النجفية وكان الفضلاء يحضرون درسه في السطوح كما أنه كان أديبا منشئا وشاعرا مجيدا ونسب إليه ديوان شعر.

توفى الشيخ باقر مروة في مدينة النجف عام 1303 ه / 1886 م وقيل في مدينة الكاظمية وهناك من يحدد وفاته بين 1290 ه - 1295 ه ، وقد رثاه السيد محسن الأمين العاملي بقصيدة منها:

هو الدهر بادي الغدر جم دواهيه * فأي وفاء للزمان ترجيه

وحسب الفتى في دهره الموت واعظا * وأي امرئ سهم المنية يخطيه

وهل يسلم المطلوب والموت طالب * تخب به أيامه ولياليه