الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن محبوبة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٦:٥١، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن محبوبة == تتلمذ الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن بن محمد علي محبوبة على الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري ، وأصبح عالما فاضلا ، وله تعاليق على بعض الكتب العلمية ، يقول الشيخ محبوبة : رأيت شهادته بعدة صكوك منها عام 1269 ه و 1272 ه ، وينسب إليه شعر كث...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن محبوبة

تتلمذ الشيخ علي بن الشيخ محمد حسن بن محمد علي محبوبة على الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري ، وأصبح عالما فاضلا ، وله تعاليق على بعض الكتب العلمية ، يقول الشيخ محبوبة : رأيت شهادته بعدة صكوك منها عام 1269 ه و 1272 ه ، وينسب إليه شعر كثير وقد تلف ومنه:

سفرت وليل جعودها محدود * فانشق من فلق الصباح عمود

وأرتك شمسا فوق املد دونها * شمس الضحى والناعم الاملود

وأتتك تختبط الظلام كأنها * غصن يرنحه الصبا فيميد

حوراء في فمها الممنع مودع * كنز بأفعى جورها مرصود

الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد علي محبوبة

ولد الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد علي محبوبة في مدينة النجف الأشرف ، ونشأ بها وتتلمذ على أعلامها منهم:

1 - الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) .

2 - الشيخ مرتضى الأنصاري .

وأصبح عالما فاضلا وأديبا كاملا ، ووصف بخفة الطبع وحلو المفاكهة ، وإذا تكلم يأنس الأدباء به ، وبعد أن أصيب في بصره ، فإنه لم ينقطع عن مجالس العلم والمذاكرة ، وبخاصة مع آل الخرسان وقيل عنه : انه من جمع الفضائل فأدعى وملك أزمة المعارف فانقادت إليه طوعا ، العالم الخبير والماهر الشهير وأشارت المصادر إلى أنه قرض الشعر وأجاد فيه وأبدع إلا أنه كان مقلا ، وضاع جله ، ولم نقف منه إلا على النزر القليل ، ووصف بأنه " نظم رائق " وكان يجيد النظم باللغة العامية أيضا ( المواليا ) ، وكان له ديوان شعر في اللغتين الفصحى والدارجة ، ومنه في مدح المختار بن أبي عبيد الثقفي:

انخ المطي بساحة المختار * هي ساحة الليث الهزبر الضاري

قرم كساه اللّه أفخر حلة * بيضا تجلبها بأخذ الثار

أشفى قلوب بني البتول وحيدر * وقلوب شيعتهم مدى الإعصار

وله قصيدة في رثاء العلامة السيد حسن الخرسان المتوفى عام 1265 ه وقصيدة في رثاء الميرزا أبي القاسم إمام الجمعة في أصفهان المتوفى عام 1273 ه ، وقصيدة في رثاء العلامة الشيخ محمد بن الشيخ حسين المنصوري ، وقد وقف الشيخ محمد السماوي على مرثيته للشيخ صاحب الجواهر ومن قصيدته في رثاء السيد حسن الخرسان:

نعى بأبي العباس ناع فأفجعها * وجب سناما من نزار وأوجعا

وأصمى قريشا بالأسى ولوى لوى * لويّ ومن عدنان حطم أضلعا

رمى مضر الحمرا فحط شمامها * ومن هاشم قد حط حصنا ممنعا

وقوض ركب المكرمات وأزمع * المعالي برغم المجد ساعة أزمعا

وهد قوى الدين القويم فأصبحت * مدامعه تنهل مثنى ومربعا

لعمرك ما لناعي نعاه وإنما * نعا جمل المعروف يوم له نعا

توفى الشيخ محمد حسن محبوبة عام 1306 ه / 1889 م ، ودفن في وادي السلام وبنيت على مرقده قبة تجاور مرقد العلامة الملا علي الخليلي .