الشيخ حسين الكركي العاملي
الشيخ حسين الكركي العاملي
هاجر الشيخ حسين الكركي العاملي الجبعي إلى مدينة النجف الأشرف لطلب العلم ، بعد أن تتلمذ على الشيخ عبد اللّه نعمة في مدرسة جبل عامل ، وقد أصبح عالما فاضلا وأديبا شاعرا ، ووصف شعره بالحسن الجيد ، ومنه في مدح صديقه السيد كاظم العاملي النجفي عام 1303 ه:
يا سيد الصيد وابن السادة الغور * وأشرف الناس من بدو ومن حضر
أصفيتك الحب لا عزا بموقعه * ما الجهل بالحب من شأني وطري
أكر بالطرف فيما استريب به * حتى أرى العين تهديني إلى الأثر
وأوقف القلب عن ورد وعن صدر * حتى يطابق بين الخير والخبر
وقد رأيتك تبدي للعلى همما * بها تحل مناط الأنجم الزهر
وقد ترك الشيخ حسين الكركي " ديوان شعره " ومن قصائده الغزلية :
طربت وما داعي الغرام استفزني * ولا رغد في العيش يلهي ويطرب
ولا هاجني تذكار عين نوافر * كريمات أطراف أبوهن يعرب
بعيدات مهوى القرط قد قصّر الحيا * مدى خطوها إذ طال منها التحجب
ولازمني أسدى ألي جميلة * أصعد طرفي نحوها وأصوب
توفى الشيخ حسن الكركي عام 1290 ه / 1873 م بمدينة النجف الأشرف .