السيد باقر بن السيد احمد القزويني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:١٤، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== السيد باقر بن السيد احمد القزويني == كان السيد باقر بن السيد احمد القزويني عالما متبحرا محققا ، وله اليد الطولى في علم الأخلاق والسلوك والعرفان وكان قد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم: 1 - السيد محمد مهدي الطباطبائي ( بحر العلوم ) وقد أجازه . 2 - الشيخ ج...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد باقر بن السيد احمد القزويني

كان السيد باقر بن السيد احمد القزويني عالما متبحرا محققا ، وله اليد الطولى في علم الأخلاق والسلوك والعرفان وكان قد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:

1 - السيد محمد مهدي الطباطبائي ( بحر العلوم ) وقد أجازه .

2 - الشيخ جعفر الكبير .

وقد أصبح له في المدرسة النجفية موقعا بارزا ، وتتلمذ عليه جمع من طلبة العلم ومنهم ابن أخيه السيد مهدي القزويني ، وكانت له مراسلات ودية مع الشيخ عبد الحسين الأعسم عام 1232 ه كما أشارت احدى المخطوطات بخط السيد احمد زوين النجفي وقد أشار إليه صديقه الشاعر الشيخ عباس الملا علي بقوله:

قد قلت لما قيل لي من سوى * جعفر يرعاك وترعاه

بلوت أخداني وجربتهم * فلم أجد في الضيف الاه

وكان للسيد باقر القزويني دور بارز في رعاية المرضى المصابين في الطاعون الذي انتشر في مدينة النجف الأشرف ، كما كان يقوم بتجهيز الموتى ، وقد ذكرت المصادر إلى أنه دفن ما ينوف على أربعين ألف نسمة ، فكان يجيء صباحا إلى الحضرة الحيدرية الشريفة ، فيسلم على الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم يجلس في إيوان الحجرة المتصل بالباب الشرقي على يمين الداخل إلى الصحن الشريف ، فيجمع المكلفين بتجهيز الموتى وغسلهم ومن ثم دفنهم ، وكان يصلي عليهم ، حتى انه صلّى في يوم واحد على ألف جنازة ، وإذا رأى أحدا من هؤلاء المكلفين فتورا في حمل جنازة فإنه تقدم لحملها بنفسه ، أو كان ينوب عنه السيد علي العاملي.

وكتب السيد باقر القزويني في الفقه وعلم الكلام ما يلي:

1 - تعليقات على عدة كتب .

2 - جامع الرسائل في الفقه .

3 - حواشي على كتاب " كشف اللثام " .

4 - الفلك المشحون في أحوال الحجة عليه السلام .

5 - الوجيز في الطهارة والصلاة .

6 - الوسيط في الطهارة ( ناقص ) .

7 - نهاية المرام في شرح كتاب " شرائع الإسلام " .

توفى السيد باقر القزويني في مدينة النجف الأشرف ليلة عرفة عام 1247 ه ، بعد انحسار مرض الطاعون .