الشيخ عيسى بن الشيخ حسين آل زاهد

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٢٩، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ عيسى بن الشيخ حسين آل زاهد == كان الشيخ عيسى بن الشيخ حسين آل زاهد المتوفى عام 1281 ه / 1845 م قد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف وفقهائها وقد أجازوه إجازات علمية تقر باجتهاده منهم: 1 - الشيخ صاحب الجواهر . 2 - الشيخ علي كاشف الغطاء . 3 - الشيخ حسن كاشف الغطاء...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عيسى بن الشيخ حسين آل زاهد

كان الشيخ عيسى بن الشيخ حسين آل زاهد المتوفى عام 1281 ه / 1845 م قد تتلمذ على أعلام مدينة النجف الأشرف وفقهائها وقد أجازوه إجازات علمية تقر باجتهاده منهم:

1 - الشيخ صاحب الجواهر .

2 - الشيخ علي كاشف الغطاء .

3 - الشيخ حسن كاشف الغطاء .

وأصبح عالما فاضلا وأصوليا وعابدا زاهدا محققا ، حتى قيل إنه أزهد أهل زمانه ، ولما أجازه الإمام الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر عبر عنه بلفظ " ولدنا " . وكان قد غادر النجف إلى طهران مدة من الزمن واشتغل بالتدريس وحضر عليه جماعة من أهل العلم ، وذهب إلى الحج نائبا عن الصدر الأعظم الميرزا تقي خان ثم عاد إلى طهران ومنها إلى النجف الأشرف وقد انكب عليه طلاب العلم وأجاز بعضهم بإجازات علمية منهم:

1 - الميرزا محمد بن حبيب اللّه الرضوي المشهدي .

2 - الميرزا محمد بن الميرزا حسين الرضوي .

وقد أشار في أجازته للميرزا محمد بن الميرزا حسين المتوفى عام 1266 ه إلى علميته وخلقه بقوله : " لعمري لقد شهد هذا التصنيف الرائق والتحرير العجيب الفائق على اجتهاد صاحبه المؤيد بتوفيق الملك العلام ، وكمال تبحره من بحور دقائق علمائنا الأعلام ، وحسن تفرده بأبكار أفكار لم تجر على السنة الأفواه منهم والأقلام ، ولطف اعتدال سليقته المنزهة عن الاعوجاج لدى ذوي الأفهام كما يعرف ذلك من جاس خلال تلك الديار واقتطف من جني هاتيك الثمار وتزويد من شميم روائح هذه الأزهار وتزوج من خرائد أبكار هذه الأفكار أدام اللّه وجوده رحمة للعالمين وتفضلا من جل جلاله على العالمين والمتعلمين بحق محمد وآله الهداة عليه وعليهم أفضل السلام والصلاة ، كتبه المفتقر إلى الغني الواحد عيسى بن الحسين الملقب بالزاهد النجفي مولدا ومسكنا وإن شاء اللّه تعالى مدفنا ".

وكتب العلامة الشيخ عيسى آل زاهد كتبا في الفقه لها دلالة على مكانته العلمية في المدرسة النجفية في عصره وهي:

1 - شرح على كتاب شرائع الإسلام ، وكان بكمال التحقيق والتدقيق ، ويقع في أربعة مجلدات ، ويقول الشيخ الطهراني : رأيت من هذا الشرح مجلدا كبيرا في أفعال الصلاة ، ومجلدا كبيرا في الخلل ، وهما شرح مزجي نظير الجواهر ، ومجلدا في المتاجر عليه إجازة من أستاذه صاحب الجواهر فيها تصريح باجتهاده ، وفيها ذكر المشايخ والطرق ، ومجلدا آخر في القرض إلى أواخر الضمان ، ومعه المسودات ولعله خرج بتمامه.

2 - شرح كتاب جمل العلم والعمل للشريف المرتضى ، وهو من الطهارة والصوم والحج والزكاة ، فرغ منه عام 1223 ه .

3 - كتاب مبسوط في المتاجر ، فرغ منه عام 1256 ه ، وقد كتب بعضه في مدينة النجف الأشرف ، وبعضه في المشهد الرضوي ، وبعضه في قم.

4 - مجلد في القرض إلى أواخر الضمان .

توفى العلامة الشيخ عيسى آل زاهد في مدينة النجف عام 1281 ه ، وبعضهم من أرخ وفاته عام 1280 ه .

وقد أشارت المصادر إلى الشيخ جعفر بن الشيخ عيسى آل زاهد المتوفى عام 1274 ه / 1831 م ، فيقول الشيخ محبوبة : " رأيت نسخة من المكاسب وقفها بعض الأخيار على المترجم وأخيه محمد حسين بتاريخ 1274 ه" . ولم تشر المصادر إلى مكانته العلمية أو إلى نتاجه الفقهي.