الشيخ حسن بن الشيخ احمد الدورقي
الشيخ حسن بن الشيخ احمد الدورقي
ولد الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الدورقي عام 1213 ه / 1798 م ، وقضى حياته في مدينة النجف الأشرف وتوفى فيها عام 1273 ه / 1857 م ، وكان قد تتلمذ على أعلام النجف وفقهائها منهم:
1 - الشيخ صاحب الجواهر .
2 - الشيخ محسن الأعسم .
3 - الشيخ خضر شلال .
وأصبح عالما فقيها أصوليا ، وأديبا شاعرا ، ومن شعره قصيدة خاطب فيها الوالي العثماني داود باشا عام 1243 ه ، على أثر واقعة كربلاء ، وقد أشار فيها إلى الإمام الحسين عليه السلام منها:
أسليل المصطفى حتى متى * تحمل المكروه في حب جوارك
طبت نفسا عن مواليك لما * أسلفوا أم لم تطق صنعة جارك
أم تعرضت اختبارا صبرنا * أنت تدري ما لنا عشر اصطبارك
أكرم الضيف وان جاء بما * لست ترضاه إذا حل بدارك
أنت تدري ما لنا من مطلب * غير أن نأوي إلى مأوى قرارك
قم أخا الغيرة واكشف ما بنا * ضاقت الأفكار عن وجه اعتذارك
وتشير كتابات الشيخ حسن الدورقي ورسائله في الفقه والأصول وعلم الكلام إلى مكانته العلمية الرفيعة في المدرسة النجفية وهي :
1 - تعليقة على كتاب الجواهر .
2 - تعليقة على كتاب الكفاية .
3 - تعليقة على كتاب المفاتيح .
4 - تعليقة على كتاب الهداية .
5 - تعليقة على كتاب الحدائق .
6 - حواشي على كتابي المدارك والمسالك .
7 - رسالة في الخمس .
8 - رسالة في المسائل الجبارية .
9 - رسالة في أجوبة الشيخ محمد الصحاف .
10 - رسالة في حل أحكام الطينة .
11 - كتاب الدرر في الحكمة .
12 - مناسك الحج .
13 - منظومة في الأصول .
الشيخ عبد الحسين بن الشيخ أحمد الدورقي
كان الشيخ عبد الحسين بن الشيخ احمد الدورقي عالما تقيا نقيا ، وأديبا شاعرا ، ومن شعره في رثاء السيد سليمان بن السيد داود الحلي المتوفى عام 1211 ه:
آه على أهل الفخار ذوي العلا * مذ قد سمونا ولهم فهم خلا
جار الزمان عليهم فأصابهم * يا ليته بسواهم قد بدلا
هذا الحسين من بكل فضيلة * ولكل أنواع الكمال تسربلا
وقد أغفلت المصادر تاريخ وفاته ، فهو لا شك فيه قد توفى بعد عام 1211 ه .