الميرزا خليل بن علي الطهراني الرازي

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:١٣، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الميرزا خليل بن علي الطهراني الرازي == ولد الميرزا خليل بن علي بن إبراهيم في مدينة طهران عام 1180 ه / 1766 م ، ونسب إليها فقيل له الطهراني أو الرازي ، ثم هاجر إلى العراق وسكن مدينة الكاظمية في بادئ الأمر وذلك عام 1215 ه ثم في مدينة كربلاء ، وأخيرا استقر به المطاف في ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الميرزا خليل بن علي الطهراني الرازي

ولد الميرزا خليل بن علي بن إبراهيم في مدينة طهران عام 1180 ه / 1766 م ، ونسب إليها فقيل له الطهراني أو الرازي ، ثم هاجر إلى العراق وسكن مدينة الكاظمية في بادئ الأمر وذلك عام 1215 ه ثم في مدينة كربلاء ، وأخيرا استقر به المطاف في النجف الأشرف حتى وفاته عام 1280 ه / 1863 م ، وكان قد أدرك الميرزا القمي صاحب القوانين ، والسيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ، والشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء ، وقد توثقت صلته بالشيخ جعفر الكبير وكان من تلاميذه المقربين وبناء على طلبه أمره بالسكن في مدينة النجف ، وأصبح طبيب رجال العلم حيث كان يداوي مرضاهم وكان قد تعلم هذه الصنعة من علماء الري حتى حصلت له خبرة وتجارب لمرضى الصداع وعلاجه ووصف الميرزا خليل بالطبيب الحاذق وأفلاطون زمانه وجالينوس عصره ، ويقول الشيخ حرز الدين : " كان لصدق أخباره وحذاقته شأن عظيم في النجف ، صار طبيب العلماء والأمراء والأكابر كان في أول أمره مشغولا بطلب العلوم الدينية ، ثم درس الطب وهاجر إلى العراق وأقام في النجف" ، ولعل موقعه العلمي في الطب جعله مقربا إلى الوالي العثماني في بغداد ( داود باشا ) ، وكانت له اجتماعات معه وقد ورث أبناؤه ( الميرزا محمد ، والميرزا حسن ، والميرزا باقر ) مهنة الطب عنه حتى حذقوا فيها وأصبحوا أطباء النجف في القرن الثالث عشر الهجري . وقد أضاف الميرزا خليل الطهراني إلى علميته الطبية أدبا وشعرا ، فإنه قد كتب أرجوزة في نصيحة الأطباء منها:

قال الخليل بن علي الرازي * احمد من بلطفه احترازي

مصليا على النبي الطاهر * محمد وآله الأكابر

وبعد فاسمع يا بني مني * وارو لمن تحب بعد عني

تحل بالطب ففيه للجسد * والروح في منجاة ذا بالشم جد

فنسبة الطب إلى العلوم * كنسبة البدر إلى النجوم

ولا تقس به العلوم الباقية * وما الذي تقيسه بالعافية

وقد نصائح وإرشادات طبية للذين انخرطوا في هذه المهنة وفي المقدمة أولاده وأبناء أسرته .