السيد حسن بن السيد علي الخرسان

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٠١، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== السيد حسن بن السيد علي الخرسان == ولد السيد حسن بن السيد علي بن السيد شكر الخرسان في مدينة النجف الأشرف في حدود عام 1200 ه / 1785 م ونشأ بها وكانت وفاته ببغداد عام 1265 ه / 1849 م وقد تتلمذ على أبناء الشيخ الكبير جعفر آل كاشف الغطاء ، وأصبح عالما فاضلا نبيلا ، ووصف بسيد ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد حسن بن السيد علي الخرسان

ولد السيد حسن بن السيد علي بن السيد شكر الخرسان في مدينة النجف الأشرف في حدود عام 1200 ه / 1785 م ونشأ بها وكانت وفاته ببغداد عام 1265 ه / 1849 م وقد تتلمذ على أبناء الشيخ الكبير جعفر آل كاشف الغطاء ، وأصبح عالما فاضلا نبيلا ، ووصف بسيد المحققين وسند المدققين ويقول الخاقاني كان موهوبا في كثير من الفنون ، وأهمها جودة الخط والأسلوب ، والظفر بقسم واسع من الأدب ، ولمقامه واستعداده في ذلك اختاره الوالي داود باشا لتولي ديوان الإنشاء مع الشاعر الشيخ صالح التميمي ، فقد كان يتولى أجوبة المسائل المهمة التي كانت ترد إليه من الأمراء والأعيان وطلب إليه جماعة من وجوه مدينة بغداد الانتقال إليهم فلبى طلبهم وتولى الزعامة الدينية والروحية حتى وفاته وكان قد أمتلك مكتبة نفيسة في مدينة النجف الأشرف ضمت النوادر من الكتب المخطوطة .

وكتب السيد حسن الخرسان كتبا في اللغة والفقه والمنطق وهي:

1 - الألفية لابن معيط .

2 - تهذيب المنطق .

3 - رسائل فقهية .

وكانت وفاة العلامة السيد حسن الخرسان بمدينة بغداد ليلة الخميس 15 / رجب 1265 ه ، وحمل جثمانه إلى مدينة النجف الأشرف ، ودفن في احدى الحجر القبلية من الصحن الشريف وقد رثاه جماعة من الشعراء ، وأرخ وفاته الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق العاملي بقوله:

قد أزلفت مذ أرخوا * جنة الخلد للحسن

ورثاه الشيخ جابر الكاظمي بقصيدة منها:

دمن قضيت بربعها أو طاري * وخلعت فيها للشباب عذاري

ومرابع كانت مراتع للصبا * ما بالها ممجوة الآثار

سرعان ما اقوت واقفر ربعها * وغدت برغم المجد أوحش دار

لم يبق منها الدهر إلا أرسما * كانت مرابع سؤدد وفخار

ورثاه الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن قفطان بقصيدة منها:

مصاب طبق السبع الشدادا * أس وأمال من مضر عمادا

وحل بجانب الزوراء رزء * رمى كبد الهدى ورمى الرشادا

أصاب الكرخ حادثة فألقى * على وادي الغري أسى فمادا

أثار على العراق غبار حزت * يرى وجه النهار به سوادا ورثاه الحاج جواد بن الحاج محمد حسين الأسدي الحائري بقصيدة منها:

أهبت به للاشتياق نوازع * بايمن خفان الطلول البلاقع

طلول بها قلبي تبوأ منزلا * كأن روابيها عليه اضالع

وقفت بها واليعملات كنؤبها * ودوح الهوى من فيض دمعي يانع

وقد رثى السيد حسن الخرسان جمع من شعراء النجف وأدبائها وغيرها منهم:

1 - الشيخ إبراهيم قفطان .

2 - الحاج جواد بذقت .

3 - الشيخ محمد عسكر .

4 - الشيخ احمد البلاغي .

5 - الشيخ طالب البلاغي .

6 - الشيخ باقر الكاظمي .

7 - الشيخ قاسم حاجي .

8 - الشيخ محمد حسن محبوبة .

9 - الشيخ عباس الملا علي .

10 - الشيخ إبراهيم العاملي .

11 - الشيخ جابر الكاظمي .

وقد كشف هؤلاء الشعراء عن مكانة العلامة السيد حسن الخرسان العلمية والأدبية والاجتماعية .