السيد حيدر بن السيد إبراهيم الحسني العطار
السيد حيدر بن السيد إبراهيم الحسني العطار
ولد السيد حيدر بن السيد إبراهيم الحسني العطار البغدادي الكاظمي عام 1205 ه / 1790 م في مدينة بغداد ونشأ بها ، وتوفي بمدينة الكاظمية عام 1265 ه / 1848 م ، ويعد الجد الأعلى لأسرة " آل حيدر أو الحيدري " ، وكان قد هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لتلقي العلم ، ثم عاد إلى بغداد والكاظمية بعد أن حصل على درجة رفيعة من العلم والفقه والأصول أهلته للاجتهاد ، وأصبح آية من آيات الدهر ، ومفخرة من مفاخر العصر ، فكان عالما محققا ، وفقيها بارعا ، على جانب كبير من الورع والتقى والزهد والعبادة ، ويقول السيد جواد شبر : انه كان لسان الحكماء والمتكلمين وصفوة الفقهاء والأصوليين وقد أشارت كتبه ورسائله إلى مكانته العلمية والفكرية وهي على النحو الآتي:
أولا : الفقه والأصول
1 - حاشية على كتاب التحقيق في الفقه والأصول للسيد احمد العطار .
2 - رسالة في أصول الفقه .
3 - عدة المسافر .
ثانيا : الفلسفة وعلم الكلام
1 - الاعتقادات في أصول الدين .
2 - البارقة الحيدرية في رد الشيخية ، فرغ منه عام 1255 ه .
3 - العقائد الحيدرية في الحكمة النبوية .
4 - كتاب في المنطق .
5 - مجموعة في الحكم والنوادر .
6 - النفحة القدسية الأولى في بعض المسائل الكلامية ، صنفها بطلب من هولاكو ميرزا حفيد فتح علي شاه القاجاري .
7 - النفحة القدسية الثانية في المباحث الكلامية .
ثالثا : الرجال والأدب
1 - تعليقة على منظومة السيد احمد العطار في الرجال .
2 - المجالس الحيدرية في المراثي الحسينية ، كتبه عام 1260 ه ، ومنه نسخة عند الدكتور حسين علي محفوظ .
وللسيد حيدر الحسني العطار " الصحيفة الحيدرية في الأدعية والأسرار " وقد صنفها بطلب من محمد علي شاه القاجاري وله شعر في الأئمة عليهم السلام ومنه في الإمام الحسين عليه السلام:
اميم ذريني والبكاء فأنني * عن العيد واللبس الجديد بمعزل
اميم أقلي عن ملامك واتركي * مقالة لا تهلك أس وتجمل
لأن سرك العيد الذي فيه زينة * لبعض أناس من ثياب ومن حلي
فقد عادلي العيد الحداد بعودة * ألا فأعذريني يا اميم أو اعذلي
يذكرني فعل ابن هند وحزبه * يزيد وقد أنس الورى فعل هرقل
فكم قد أحلوا من دم بمحرم * وكم حللوا ما لم يكن بمحلل
ولم يقنعوا حتى أصابوا ابن فاطم * بسهم أصاب الدين فانقض من عل
توفى السيد حيدر الحسني العطار في مدينة الكاظمية عام 1265 ه ودفن في الروضة الشريفة قرب قبر الشيخ المفيد رحمه اللّه .