الشيخ محمد بن الشيخ جعفر شرع الإسلام الحلفي الحويزي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٥١، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد بن الشيخ جعفر شرع الإسلام الحلفي الحويزي == ولد الشرع محمد بن الشيخ جعفر بن الشيخ احمد شرع الإسلام الحلفي الحويزي في مدينة النجف الأشرف ، ونشأ بها ، وتوفى فيها عام 1306 ه / 1889 م ، وكان قد تتلمذ على علماء النجف وفقهائها منهم: 1 - الشيخ محمد بن الشيخ مهدي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد بن الشيخ جعفر شرع الإسلام الحلفي الحويزي

ولد الشرع محمد بن الشيخ جعفر بن الشيخ احمد شرع الإسلام الحلفي الحويزي في مدينة النجف الأشرف ، ونشأ بها ، وتوفى فيها عام 1306 ه / 1889 م ، وكان قد تتلمذ على علماء النجف وفقهائها منهم:

1 - الشيخ محمد بن الشيخ مهدي آل كاشف الغطاء .

2 - السيد محمد مهدي القزويني .

وأصبح عالما فقيها ، وأديبا ظريفا ، ويقول الشيخ محمد حرز الدين : انه كان شاعرا رقيقا ، وكاتبا بليغا ، ورثى جماعة من العلماء ، وهنأ آخرين في بعض المناسبات ، وأرخ كثيرا من الحوادث والوقائع بشعره ، ومنه في تاريخ " باب الفرج " التي فتحت باسم السلطان ناصر الدين شاه في الصحن الحيدري الشريف:

قد فتح السلطان من يمنه * لدى البرايا باب حصن أمين

باب حمى حامي الجوار الذي * من حلّه كان من الآمنين

أن تدخلوها فأدخلوا مسجدا * فتلك باب حطة المذنبين

ألم تكن من حرم المرتضى * تفتح بالعفو عن الداخلين

جرى على وفق الرضا فتحها * فنال منه كل فضل مبين

أكمل نظمي الفرد تاريخها * ( ذا باب سلطان الورى أجمعين )

وكان الشاعر قد كرر لفظ " المذنبين " في البيتين الثالث والرابع ، ومن المحتمل انه تصحف أو خطأ من الناشر ، ولذا استبدلنا " المذنبين " في البيت الرابع بكلمة " الداخلين " لأنها تستقيم مع البيت الشعري .

وكان بين الشيخ محمد شرع الإسلام الحويزي وبعض أعلام النجف مراسلات شعرية ، فأرسل إلى السيد محمد زوين المتوفى عام 1288 ه في الحيرة قائلا:

قل للسعيد الأرشد * والسيد المحمدي

ونجل من ساد الورى * عن والد أو ولد

الحسن الزاكي الذي * ما مثله من أحد

وكتب إلى العلامة الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير ، بعد أن كلفه بإحضار زورق يوصله إلى مدينة النجف الأشرف بقوله:

أتينا إليك بحراقة * تسير على الماء سير الفرس

لترجع معنا إلى غادة * كبدر تبري بجنح الغلس

وتدعو لعلياك في مرقد * بذي الكفر من أصله قد درس

وأشار الشيخ محمد شرع الإسلام إلى مدينة النجف الأشرف وأهلها في أثناء رحلته إلى إيران بقوله :

وأنني صحبته في النجف * وجدته في العلم بحر النجف

وكتب الشيخ شرع الإسلام الحويزي في الفقه والأصول والتاريخ الكتب الآتية:

أولا : الفقه والأصول

1 - شرح كتاب " شرائع الإسلام " ويقع في عشرة أجزاء .

2 - الفذلكات في أصول الفقه ، وهو شرح لكتاب " المعالم " .

ثانيا : التاريخ والأدب

1 - الرحلة المحمدية والنقلة الإسلامية ، وهو في رحلته إلى إيران في 14 محرم الحرام عام 1276 ه ، ويقول الشيخ الطهراني : منه نسخة في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء كتبها وأهداها للسلطان ناصر الدين شاه ، والحق بخطه في أخرها بعض المدائح له تاريخها 1281 ه ، وقد سماها " رحلة الشيخ محمد ".

2 - مجموع أدبي كالكشكول ، يقع في جزءين ، يشتمل على حكاياته في الحويزة والنجف .