الشيخ مهدي بن الشيخ صالح آل حاجي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٢٦، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ مهدي بن الشيخ صالح آل حاجي == ولد الشيخ مهدي بن الشيخ صالح بن الشيخ قاسم آل حاجي في مدينة النجف الأشرف ونشأ بها ، وكانت وفاته فيها عام 1298 ه / 1881 م ، وكان قد تتلمذ على السيد محمد علي بن السيد أبي الحسن العاملي النجفي المتوفى بعد عام 1290 ه ، وأصبح أديبا شاعرا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ مهدي بن الشيخ صالح آل حاجي

ولد الشيخ مهدي بن الشيخ صالح بن الشيخ قاسم آل حاجي في مدينة النجف الأشرف ونشأ بها ، وكانت وفاته فيها عام 1298 ه / 1881 م ، وكان قد تتلمذ على السيد محمد علي بن السيد أبي الحسن العاملي النجفي المتوفى بعد عام 1290 ه ، وأصبح أديبا شاعرا ، وجال في ميادين النظم ، وساهم في حلبات القريض وكان يعد من الوشاحين البارزين ومن الطراز الأول ، وقد عارض في احدى موشحاته ابن سهل الإسرائيلي في قصيدة " هل درى " منها:

يا معبر الظبيّ جيدا والضبا * فاتكأت بالعيون النعس

ما جرى ذكرى إلا وصبا * لك قلبي صبوة المختلس

ومن موشحاته :

لائمي باللّه خلي العتبا * واسقني الصهبا حلالا أو حرام

ثم غني باسمها لي طربا * فهي مولى ولها كنف غلام

تملك الفرس وتسبي العربا * بنت كرم لقبوها بالمدام

لا تقل فيها أويس أفتنا * يا فقيه الحب باللّه افتني

أحراما كانت الخمر لنا * أم حلالا مزجت بالفتن

وللشيخ مهدي آل حاجي قصائد في الأئمة عليهم السلام ، ومنها في رثاء الإمام علي عليه السلام:

أشياخ مكة نكست أعلامها * وبفقد حيدرا ظلمت أيامها

فمن المغزي أهل مكة انه * قد طأطأت بالرغم منها هامها

وفي الإمام الحسين عليه السلام يقول :

لا تلمني على البكا والعويل * لمصاب بكته عين الرسول

لست أنسى ركائبا لنزار * صاح فيها حادي القضا بالرحيل

وكتب الشيخ مهدي آل حاجي الكتب الآتية:

1 - ديوان شعر يقرب من خمسة آلاف بيت .

2 - قصص ونوادر .

توفى الشيخ مهدي آل حاجي في مدينة النجف الأشرف بالطاعون الصغير الذي انتشر عام 1298 ه ، وقد رمز إليه الشعراء بتواريخهم " مرغزان " .