الشيخ حسن بن الشيخ محمد نصار الجزائري
الشيخ حسن بن الشيخ محمد نصار الجزائري
تتلمذ الشيخ حسن بن الشيخ محمد نصار الجزائري على الإمام السيد بحر العلوم ، وأصبح عالما فاضلا أديبا ، ومن شعره في مدح أستاذه السيد بحر العلوم :
مولاي يا ابن المصطفى * عافاك من عنك عفا
انظر إلى القن وان * أصبح من أهل الجفا
وأعف عن التقصير إذ * لم أك من أهل الوفا
لكن عذري واضح * لدى كريم أنصفا
وبعد ذا يا سيدي * أني وحق المصطفى
وفيه يقول :
بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا * ومن يباريك سدت دونه الطرق
هموا بما لم ينالوه فأقعدهم * عجز فما فتقوا شيئا ولا رتقوا
لا يستطاع له علم ولا عمل * ولا يضاهي له خلق ولا خلق
لم يدر ما العلم لولا علمه أحد * ولم يثق بعرى الإسلام من يثق
وأشارت المصادر إلى أعلام آخرين من أسرة آل الجزائري ، وقد أكتفت بكونهم فضلاء وأتقياء أو ما قام به بعضهم من شرح كتاب أو اقتنائه لكتب وهم:
الشيخ علي بن الشيخ كاظم الجزائري المتوفى عام 1302 ه .
الشيخ أبو الحسن بن الشيخ حسن الجزائري ، كان قد أمتلك مكتبة واسعة .
الشيخ علي بن الشيخ محمد الجزائري ، كان قد كتب له والده تبصرة المبتدئين .
الشيخ محمد صالح بن الشيخ موسى الجزائري ، الذي كان معاصرا لصاحب الجواهر .
الشيخ مهدي بن الشيخ محمد صالح الجزائري ، الذي كان معاصرا للشيخ الأنصاري .
الشيخ محمد بن نصار الجزائري ، الذي تتلمذ على السيد بحر العلوم .