الشيخ عبد الله بن عباس البلاغي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٠١، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ عبد الله بن عباس البلاغي == تلقب الشيخ عبد اللّه بن عباس البلاغي بالعاملي ، لأن بعض البلاغيين قد نشأ في جبل عامل ، ولم تشر المصادر إلى أنه عاش في مدينة النجف الأشرف ، سوى الاكتفاء بكونه كان شاعرا أديبا ظريفا ، خفيف الروح ، حاضر الجواب ، مليح النادرة ، وك...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد الله بن عباس البلاغي

تلقب الشيخ عبد اللّه بن عباس البلاغي بالعاملي ، لأن بعض البلاغيين قد نشأ في جبل عامل ، ولم تشر المصادر إلى أنه عاش في مدينة النجف الأشرف ، سوى الاكتفاء بكونه كان شاعرا أديبا ظريفا ، خفيف الروح ، حاضر الجواب ، مليح النادرة ، وكان متكلما عارفا بالفنون والتواريخ ، وكانت له صلات وثيقة بأسرة آل الأسعد وزعمائها ومن شعره في الإمام علي عليه السلام:

سلام مدى الأيام لن يتصرما * على من عليه اللّه صلّى وسلما

أبي الحسن المولى الذي صار حجة * على الخلق في الدنيا وفي الدين قيما

عليه سلامي ما حييت وما همى * سحاب وما طير الغصون ترنما

أناديك يا خير الوصيين من به * نجاتي ومن فوق السما قدره سما

وكن لأخي يا داحي الباب طالبا * معينا وفي الدارين من خطبه حمى

وأشارت المصادر إلى الشيخ حسين بن الشيخ عباس البلاغي ، الذي أمتلك كتاب " بحار الأنوار " الذي اشتراه والده عام 1156 ه وقد أغفلت المصادر مكانته العلمية والأدبية ، وذكرت الشيخ رشيد بن الشيخ طالب البلاغي الذي هاجر إلى العراق في حدود عام 1280 ه من جبل عامل ثم غادر إلى بلاده وكان أديبا كاملا وشاعرا لبيبا وعالما بالعربية ، حسن الخط والإنشاء عارفا بالنحو واللغة والتاريخ وكان الشيخ حسن البلاغي العاملي قد قرأ في قرية " طير دبا " بجبل عامل مدة من الزمن ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وتوفى فيها.