السيد محسن بن السيد علي الأمين
السيد محسن بن السيد علي الأمين
هاجر السيد محسن بن السيد علي بن السيد محمد الأمين إلى مدينة النجف الأشرف طلبا للعلم ، وأكب على تحصيل العلوم والمعارف حتى مهر وبرع ، كما أنه كان أديبا وشاعرا ، ومن شعره في وصف الصيف في العراق بقوله :
ما لهذا المصيف يزداد وقدا * كلما قلت قد مضى وتصرم
فسلوه هل كابد البين مثلي * أم تراه استعار حر جهنم
وقد أغفلت المصادر عام وفاة السيد محسن الأمين ، وأشارت إلى قصائد رثائه منها قصيدة الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق العاملي ، وقد كتب إلى أخيه السيد محمد الأمين من مدينة النجف الأشرف إلى جبل عامل كتابا يعزيه فيه بأخيه
وألقى السيد محسن الأمين العاملي قصيدة في مجلس الفاتحة المقام في الصحن الحيدري الشريف منها:
هو البين لم يستبق في القوس منزعا * ولم يبقى للعاني من الوجد مفزعا
غداة أخو المعروف والفضل محسن * حليف العلا والمجد بالرغم أزمعا
نوى ظعنا والوجد باق وقد غدا * له جلدي يوم الرحيل مشيعا
ولي كبد قد شقها بعده النوى * وقلب براه الحزن حتى تقطعا