الشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:٣٨، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع == هاجر الشيخ نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي جامع العاملي الحارثي الهمداني مع أفراد أسرته من جبل عامل إلى العراق . وذلك بصحبة أستاذه السيد محمد بن أبي الحسن العاملي صاحب كتاب " المدارك " وقد استوطن الشيخ علي في بادئ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع

هاجر الشيخ نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي جامع العاملي الحارثي الهمداني مع أفراد أسرته من جبل عامل إلى العراق . وذلك بصحبة أستاذه السيد محمد بن أبي الحسن العاملي صاحب كتاب " المدارك " وقد استوطن الشيخ علي في بادئ الأمر في مدينة كربلاء ، وقد أوصى أحد الأثرياء إن تكون ثروته من بعده للشيخ نور الدين علي بن أبي جامع والسيد محمد العاملي ، فجعل أحدهما وصيا ، والثاني ناظرا ، ولما مات هذا الرجل ، وشاع أمر الوصية ، تعرض هذين العالمين إلى الاضطهاد من قبل الوالي العثماني يومذاك ، فأرسل من يقبض عليهما فقبض على السيد محمد العاملي . وأفلت الشيخ علي بن أبي جامع ، لأنه كان في زيارة لمدينة النجف الأشرف ، وقد أخذ السيد محمد العاملي مقيدا إلى النجف ، وعلى أثر ذلك هرب الشيخ علي بن أبي جامع إلى بلاد العجم بمساعدة السيد حسين كمونة نقيب العلويين في النجف الأشرف وبقي السيد محمد العاملي في السجن ، فتوسط أعيان النجف للحاكم العثماني بتقديم الألطاف اليه ، فأطلق سراحه ، فخرج من النجف إلى مكة ، أما الشيخ علي بن أبي جامع فقد حل في مدينة الدورق عند حاكمها السيد مطلب المشعشعي الذي استعان به في توجيه الناس للمذهب الإمامي الاثني عشري ، ولما توفى نقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في الحضرة الحيدرية وكان الشيخ علي بن أبي جامع أول من فتح باب نقل الأموات من الحويزة إلى النجف.

ويبدو أن الشيخ علي بن أبي جامع قد تتلمذ على بعض أعلام النجف في فترة من حياته وغيرهم من أعلام عصره وهم :

الشيخ الشهيد الثاني ، قرأ عليه شرح اللمعة ويقول الأفندي : « ورأيت نسخه من شرح اللمعة بخطه الشريف قد كتبها في حياة المؤلف »

الشيخ أحمد بن أبي جامع ( والده ) .

الشيخ حسن ( صاحب المعالم ) بن الشهيد الثاني .

السيد محمد ( صاحب المدارك ) العاملي .

وقد حصل على إجازات علمية من الشيخ الشهيد الثاني عام 960 ه عند قراءته عليه شرح اللمعة وإجازة من السيد محمد العاملي وأصبح عالما فاضلا فقيها محدثا ويقول الشيخ جواد محيي الدين : أنه كان جليلا مبجلا محترما ومن مشايخ الإجازات وهو أول من ورد العراق من جبل عامل من أسرة آل محيي الدين ، وأقام في مدينة النجف مدة ثم سكن كربلاء وقد كتب في الفقه والرجال ما يليرسالة في تحقيق حكم صلاة الجمعة حال الغيبة .

شرح قواعد الأحكام ، للعلامة الحلي ، وصل فيه إلى النصف .

كتاب الرجال .

توفى الشيخ نور الدين علي بن أبي جامع عام 1015 ه في السنة التي أجيز فيها عن السيد خلف الحسيني ، وهذا مما يضعف الرواية القائلة بأن وفاته كانت عام 1005 ه