الشيخ أحمد بن محمد بن أبي جامع

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:١٧، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ أحمد بن محمد بن أبي جامع == هاجر الشيخ جمال الدين ( شهاب الدين ) أحمد بن محمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني من من جبل عامل إلى مدينة النجف الأشرف للدراسة فتتلمذ على أعلامها في الفقه والحديث وهو أول من هاجر من أسرة آل محيي الدين إلى مدينة النجف ، وأصبح عالم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ أحمد بن محمد بن أبي جامع

هاجر الشيخ جمال الدين ( شهاب الدين ) أحمد بن محمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني من من جبل عامل إلى مدينة النجف الأشرف للدراسة فتتلمذ على أعلامها في الفقه والحديث وهو أول من هاجر من أسرة آل محيي الدين إلى مدينة النجف ، وأصبح عالما فاضلا ورعا ثقة ، وكان يروي عن الشيخ علي بن عبد العال الكركي الذي أجازه عام 928 ه ، وأثنى عليه كثيرا ويقول السيد حسن الصدر : أنه أبو أسرة جليلة في العلم خرج منهم جماعات من العلماء الأجلة وإليه أشار الشيخ المحقق الكركي بقوله : « ورد ألينا إلى المشهد المقدس الغروي على مشرفه الصلاة والسلام ، وانتظم في سلك المجاورين في تلك البقعة المقدسة برهة من الزمان ، وفي خلال ذلك قرأ على هذا الضعيف الكاتب لهذه الأحرف الرسالة المشهورة بالألفية في فقه الصلاة الواجبة من مصنفات شيخنا الأعظم شيخ الطائفة المحققة في زمانه علامة المتقدمين وعلم المستأخرين ، فاتحة المجتهدين شمس الملة والحق والدين أي عبد اللّه محمد بن مكي قدس اللّه روحه الطاهرة ، وأفاض على تربته المراحم القدسية » . وفي ختام أجازته العلمية يقول :

« وكتب هذه الأحرف الفقير إلى اللّه تعالى علي بن عبد العالي بالمشهد المطهر الغروي على مشرفه الصلاة والسلام في تاريخ شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وتسعمائة حامدا مصليا مسلما »