الشيخ المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي
الشيخ المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي
يتربع الشيخ جمال الدين أبو عبد اللّه الفاضل المقداد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الأسدي الحلي الغروي المتوفى عام 826 ه على رأس مدرسة النجف في القرن التاسع الهجري وقد كان عالما فاضلا وفقيها محققا ومدققا متكلما ووصف بالإمام العلامة الأعظم ويعبر عنه في كتب الفقه بالفاضل السيوري ويقول الحر العاملي : « كان عالما فاضلا متكلما محققا مدققا » وقد تولى الرئاسة الدينية والمرجعية العامة في النجف الأشرف ، وقد كانت الرحلة تشد اليه في عصره وقد بنى في مدينة النجف مدرسة علمية عرفت باسمه ، وقد ورد ذكرها عام 832 ه على ظهر كتاب " المصباح " للشيخ الطوسي ما نصه « كان الفراغ من نسخه يوم السبت ثاني عشر جمادى الأولى سنة 832 على يد الفقير إلى رحمة ربه وشفاعته عبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن علي السيوري ، وكتبه بالمشهد الشريف الغروي على ساكنه السلام ، وذلك في مدرسة المقداد السيوري عفى عنه »
ويقول الشيخ محبوبة : « وما زالت هذه المدرسة ماثلة إلى اليوم ، ولكن تغير اسمها إلى المدرسة السليمية ، نسبة إلى مجددها سليم خان »
وقد أشارت المصادر إلى جانب من حياة الشيخ المقداد السيوري الأسدي فهو قد ولد في " سيور " إحدى قرى الحلة فنسب إليها ، ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف فنسب إلى " الغري " فقيل : السيوري الغروي.
ويقول السيد الخوانساري : أنه من جملة متوطني المشهد المقدس حيا وميتا فكان قد تلقى تحصيله العلمي ابتداء في مدينة الحلة فتتلمذ على الشيخ فخر المحققين المتوفى عام 771 ه ، والشهيد الأول المتوفى عام 786 ه ، وكان قد روى خبر وفاته واستشهاده والسيد ضياء الدين الأعرجي وأصبح في مدينة النجف الأشرف عميد مدرستها وزعيم حوزتها ، وقد تتلمذ عليه جماعة من أعلامها ، ومن أعلام مدينة الحلة وغيرها ، ومن أبرزهم:
1 - الشيخ أحمد بن فهد الحلي .
2 - الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد .
3 - الشيخ حسين بن علاء الدين مظفر القمي .
4 - السيد رضي الدين بن عبد الملك الواعظ القمي .
5 - الشيخ شرف الدين المكي .
6 - الشيخ زين الدين علي التوبيني الخابربري العاملي .
7 - الشيخ عبد اللّه بن الشيخ المقداد السيوري .
8 - الشيخ زين الدين علي بن الحسن القطان .
9 - الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن العلاء .
10 - الشيخ قاسم الدين .
11 - الشيخ محمد بن شجاع القطان .