الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٥٣، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي == تتلمذ الشيخ زين الدين محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الإحسائي على علماء الإحساء ، ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لاستكمال بحوثه فتتلمذ على الشيخ شرف الدين حسن بن عبد الكريم الفتال حتى عام 877 ه ثم غادر النجف إلى مكة...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي

تتلمذ الشيخ زين الدين محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الإحسائي على علماء الإحساء ، ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لاستكمال بحوثه فتتلمذ على الشيخ شرف الدين حسن بن عبد الكريم الفتال حتى عام 877 ه ثم غادر النجف إلى مكة والشام ثم قرر الإقامة في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، وكتب فيه مناظراته في مسألة الإمامة مع الفاضل الهروي عام 887 ه ثم أتخذ سمتا صوفيا وجعل الأئمة الاثني عشر عليهم السلام أولياء عارفين ، وشيوخا لمشايخ الصوفية حتى وصلت الولاية للإمام المهدي عليه السلام الذي صار " قطب الوقت وإمام الزمان وخليفة العصر وخاتم الولاية المحمدية " وكان قد أجاز الشيخ محمد بن صالح الغروي في المشهد الرضوي الشريف في الأول من جمادي الأول عام 896 ه وقد كتب الشيخ محمد بن علي الأحسائي كتبا في التصوف والعرفان تدل على اتجاهه في هذا الطريق وهي :

1 - الأنوار المشهدية في شرح الرسالة البرمكية .

2 - بداية النهاية في الحكمة الإشراقية .

3 - التحفة الحسينية في شرح الرسالة الألفية .

4 - المجلى في المنازل العرفانية ، وقد اشتمل هذا الكتاب على الحكمة الإلهية ونفائس أسرار العلوم العرفانية ، وخلاصة زبدة الوصول ونهاية مراتب الكمال المأمول

ويقول الدكتور كامل مصطفى الشيبي : إن هذا الكتاب يستغرق كل الموضوعات المعروفة في عصره تقريبا غير إن المسحة الغالبة عليه هي الفلسفة على الصورة التي عرضها الشيخ ابن ميثم البحراني مع ميل إلى أسلوب حيدر الآملي ، ويقسم الكتاب إلى نصفين ، الأول يعرض لمباحث التوحيد ، والثاني لمباحث الأفعال على اعتبار أن علم الكلام منقسم في الحقيقة إليهما وقد بدأ الشيخ الأحسائي بتصنيف هذا الكتاب في مدينة النجف الأشرف على صورة متن سماه " مسلك الإفهام في علم الكلام "