الشيخ علي بن حمزهء بن محمد بن شهريار
الشيخ علي بن حمزهء بن محمد بن شهريار
تقلّد الشيخ الأجلّ علي بن حمزة بن محمد بن شهريار الزعامة الدينية في مدينة النجف الأشرف ، وقد كثرت الهجرة إليه في طلب العلم ووقع عليه المعوّل في إدارة الحركة العلمية بعد وفاة الشيخ أبي علي الطوسي ، وهو العاقد لحلقات الحديث
ويقول السيد شمس الدين : « في عهد الشيخ علي بن حمزة بن شهريار سنة 572 ه تقوّت الدراسة وتنشّطت حركتها العلمية الذي شجّع الناس على العلم ورغبتهم إليه ، فكان صاحب عهد جديد في تاريخ النجف العلمي ، كما كان سادن روضتها الحيدرية وصاحب مدرستها الدينية ومدير معهدها الجليل ، وبعده استمرّت الدراسة في النجف الأشرف إلى وقت طلوع نجم الدين أو المحقق الحلّي في مدينة الحلة التي تقوّت الدراسة فيها حينئذ كما ضعفت في النجف »
وقد كتب الشيخ علي بن شهريار بخطّه كتاب « اختيار رجال الكشّي » للشيخ الطوسي ، وقد قيل كتبه في مدينة الحلّة عام 562 ه إلّا أن السيد محمد صادق بحر العلوم نفى ذلك بقوله : إنّه كتبه بالمشهد الغروي على مشرّفه أفضل التحية والثناء كما تشير المخطوطة إلى ذلك وعن خطه ، كتب الشهيد الأول نسخته ، وعنها كتب الشيخ نجيب الدين تلميذ صاحب المعالم بخطّه وكتب الشيخ علي بن حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن لمشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام