قبر المغيرة بن شعبة
قبر المغيرة بن شعبة
دفن الصحابي المغيرة بن شعبة في منطقة الثوية ، وفي مقابر قريش عام 50 ه وقد وقع الخطيب البغدادي ومن جاء بعده من المؤرخين في وهم في قوله : ( أن القبر المزور بظاهر الكوفة قبر علي بن أبي طالب عليه السّلام هو قبر المغيرة بن شعبة ، ولو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة وقد ازلنا هذا الوهم في بحثنا الموسوم ( الثوية موقعها وتاريخها ) وكان قبر المغيرة بن شعبة في الثوية ظاهرا للعيان ، وشاخصا لدى الناس في العصر الأموي ( 41 - 132 ه ) في الوقت الذي كان قبر أمير المؤمنين عليه السّلام في ارض الغري مختفيا ، ولم يبرز إلى الوجود إلا في العصر العباسي ، ولم يعلم بموضعه إلا أبناء الإمام وأحفاده والخواص من أنصاره ، وقد وقف على قبر المغيرة بن شعبة جماعة من أهل الكوفة.