دير الحريق
دير الحريق
حدد بعض المؤرخين ( دير الحريق ) بالحيرة وحدده آخرون في ظهرها إذ أنه يقع إلى جنب ( قبة السنيق ) و ( قبة نحصين ) وهما راهبان عاشا في هاتين القبتين خارج مدينة الحيرة ، وإلى ذلك أشار الشاعر الثرواني بقوله:
دير الحريق وقبّة السّنيق * مغنى لكلّ مدامة وفسوق
وطن لفرقته شرقت بدمعتي * ولرحلتي عنه غصصت بريقي
وقد حدد الشابشتي موضع ( السنيق ) على طريق الحاج، وعلى ذلك يكون دير الحريق في ظاهر الحيرة وليس في داخلها . وتعود تسميته بالحريق إلى إحراق قوم في موضعه ، وثم دفن فيه قوم ينتسبون إلى المحترقين . وفيه يقول الشاعر الثرواني:
دير الحريق ، فبيعة المزعوق * بين الغدير ، فقبّة السّنيق
أشهى إلي من الصراة ودورها * عند الصباح ، ومن رحى البطريق
فاغدوا نباكر من ذخائر عتبة ال * خمّار من صافي الدنان رحيق
يا صاح واجتنب الملام ، أما ترى * سمجا ملامك لي وأنت صديقي ؟