صيودة
صيودة
يقع موضع ( صيودة ) في ظاهر الحيرة ، ويقال إنه يقع في طرف البر مما يلي الكوفة في مكان يعرف بالسبيع وفي موضع صيودة بنى ملكشاه أبو الفتح بن أبي شجاع محمد ألب رسلان المتوفى عام 485 ه ، منارة القرون ويقول الأربلي : إن الخليفة المقتدي بأمر اللّه هو الذي بنى ( منارة أم القرون ) في حواضر الصيد وقرونه ويقول البغدادي : إن ملكشاه لمّا رجع من توديع الحاج ، عمل حلقة للصيد . وقد اصطاد عددا من الوحوش ، فأخذ قرونها وحوافرها فبنى منها المنارة ، بين كل آجرتين قرن أو حافر .
وقد بقيت هذه المنارة إلى القرن الثامن الهجري