حمام أعين

حمام أعين

ينسب هذا الموضع إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص ، وقيل : مولى بشر بن مروان ويقع هذا الموضع في الكوفة أو في ظاهرها ، على نحو ثلاثة فراسخ منها

ويقول الشابشتي : إن حمام أعين ناحية على الطريق على يمين الخارج من بغداد إلى الكوفة وفي عام 61 ه ، أمر عبيد اللّه بن زياد القائد عمر بن سعد أن يعسكر في حمام أعين لما علم أن الإمام الحسين عليه السلام متقدم نحو الكوفة وفي أثناء حركة المختار الثقفي عام 66 ه ، عسكر إبراهيم بن الأشتر في حمام أعين لمّا عسكر فيه أحمر بن شميط من قبل المختار الثقفي عام 67 ه وفي عام 77 ه ، أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي جماعة لقتال شبيب الخارجي في هذا الموضع ، وفي السنة نفسها عسكر فيه عتاب بن ورقاء من قبل الحجاج بن يوسف وفي أثناء الدعوة العباسية ، كان أبو سلمة الخلّال يدير أمور الدعوة من هذا الموضع وقد عسكرت فيه الجيوش الخراسانية بقيادة محمد بن إبراهيم الحميدي المكنّى بأبي حميد السمرقندي ، وكان هذا قد دخل على أبي العباس السفاح وبايعه بالخلافة ، ثم عاد إلى القوات المرابطة بظاهر الكوفة وفي حمام أعين وأشار المؤرخ الشابشتي إلى ( دير زرارة ) في حمام أعين ، وقال : إنه دير حسن ، كثير الحانات