عامر بن واثلة الليثي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٤٠، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= عامر بن واثلة الليثي = (كيساني / السعودية) ولد في الحجاز، وكانت وفاته عام 110هـ ، رمي بالكيسانيّة، ويظهر من رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام) حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة كيسانيّته(1). وجاء في تعليقات على منهج المقال للوحيد البهبهاني قال: في الخصال بعد ذكر حد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عامر بن واثلة الليثي

(كيساني / السعودية)

ولد في الحجاز، وكانت وفاته عام 110هـ ، رمي بالكيسانيّة، ويظهر من رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام) حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة كيسانيّته(1).

وجاء في تعليقات على منهج المقال للوحيد البهبهاني قال: في الخصال بعد ذكر حديث فقال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر(عليه السلام) فقال: صدق أبو الطفيل رحمه الله . . . وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه لو صحّ كونه كيسانيّاً(2).

الكيسانيّة:

جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني حول الكيسانيّة أنّهم: "أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي بن أبى طالب كرّم الله وجهه، وقيل تلمّذ للسيّد محمّد بن الحنفية رضي الله عنه، يعتقدون فيه اعتقاداً فوق حدّه ودرجته، من احاطته بالعلوم كلّها، واقتباسه من السيّدين الأسرار بجملتها من علم التأويل والباطن وعلم الآفاق والأنفس.

ويجمعهم القول بأنّ الدين طاعة رجل، حتّى حملهم ذلك على تأويل الأركان الشرعيّة من الصلاة والصيام والزكاة والحجّ، وغير ذلك على رجال، حمل بعضهم على ترك القضايا الشرعيّة بعد الوصول إلى طاعة الرجل، وحمل بعضهم على ضعف الاعتقاد بالقيامة، وحمل بعضهم على القول بالتناسخ والحلول والرجعة بعد الموت، فمن مقتصر على واحد معتقد أنّه لا يموت، ولا يجوز أنْ يموت حتّى يرجع، ومن معتقد حقيقة الإمامة إلى غيره، ثُمّ متحسّر عليه، متحيّر فيه، ومن مدّع حكم الإمامة وليس من الشجرة وكلّهم حيارى متقطّعون، ومن اعتقد أنّ الدين طاعة رجل ولا رجل له فلا دين له . . . "

عامر وعقيدته الجديدة:

اعتقد "عامر بن واثلة" بعد استبصاره بإمامة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وبدأ يستقي علمه من عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).

وجاء في كتاب معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي حول "عامر بن واثلة":

كان "عامر بن واثلة" كيسانياً، ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفية، وله في ذلك شعر، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة، وكان يقول: ما بقي من السبعين غيرى ويقول:

وبقيت سهماً في الكتانة واحداً سيرمى به أو يكسر السهم كاسه

وهو القائل:

ويدعونني شيخاً وقد عشت حقبة وهنّ من الازواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت عليّ ولكن شيبتني الوقائع(2)