أبو خالد الزبالي الزيدي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٣٩، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= أبو خالد الزبالي الزيدي = (زيدي / السعودية) اعتنق مذهب الشيعة الإماميّة لما شاهده من الإمام الكاظم موسى بن جعفر(عليه السلام)، الإمام السابع من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من أمر عجيب. حدّث "أبو خالد" قال: "نزل أبو الحسن منزلنا في يوم شديد البرد في سنة مجدبة ون...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أبو خالد الزبالي الزيدي

(زيدي / السعودية)

اعتنق مذهب الشيعة الإماميّة لما شاهده من الإمام الكاظم موسى بن جعفر(عليه السلام)، الإمام السابع من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من أمر عجيب.

حدّث "أبو خالد" قال: "نزل أبو الحسن منزلنا في يوم شديد البرد في سنة مجدبة ونحن لا نقدر على عود نستوقد به، فقال: يا "أبا خالد" ائتنا بحطب نستوقد به".

قلت: والله ما أعرف في هذا الموضع عوداً واحداً.

فقال: "كلاّ يا "أبا خالد"، ترى هذا الفجّ خذ فيه فإنّك تلقى إعرابيّاً معه حملان حطباً، فاشترهما منه ولا تماكسه".

فركبت حماري وانطلقت نحو الفجّ الذي وصف لي، فإذا إعرابيّ معه حملان حطباً، فاشتريتهما منه، وأتيته بهما فاستوقدوا منه يومهم ذلك، واتيته بطرف ما عندنا فطعم منه.

ثُمّ قال: "يا "أبا خالد" انظر خفاف الغلمان ونعالهم فأصلحها حتّى نقدم عليك في شهر كذا وكذا".

قال "أبو خالد": فكتبت تاريخ ذلك اليوم، فركبت حماري في اليوم الموعود حتّى جئت إلى لزق ميل ونزلت فيه، فاذا أنا براكب مقبل نحو القطار فقصدت إليه، فإذا هو يهتف بي ويقول: "يا أبا خالد".

قلت: لبّيك جعلت فداك.

قال: "أتراك وفيناك بما وعدناك"؟ ثُمّ قال: "يا أبا خالد ما فعلت بالقبّتين اللتين كنّا نزلنا فيهما"؟

فقلت: جعلت فداك: قد هيأتهما لك. وانطلقت معه حتّى نزل في القبّتين اللتين كان نزل فيهما، ثُمّ قال: "ما حال خفاف الغلمان ونعالهم"؟

قلت: قد أصلحناها، فأتيته بهما.

فقال: "يا أبا خالد سلني حاجتك".

فقلت: جعلت فداك أُخبرك بما فيه، كنت زيديّ المذهب حتّى قدمت عليّ وسألتني الحطب، وذكرت مجيئك في يوم كذا، فعلمت أنّك الإمام الذي فرض الله طاعته.

فقال: "يا أبا خالد، من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وحوسب ما عمل في الإسلام".