تانجنانك بودي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٤:٤٤، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= تانجنانك بودي (فاطمة) = (بوذية / تايلند) ولدت عام 1395هـ (1976م) في تايلند، ونشأت في أُسرة بوذية، ثمّ سافرت إلى اليابان بحثاً عن فرصة للعمل واستقرت هناك، وعملت في مجالات مختلفة. == هواية البحث: == كانت تهوى "تانجنانك" قراءة الكتب والبحث حول الرؤية الكونية، وهذا ما دف...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تانجنانك بودي (فاطمة)

(بوذية / تايلند)

ولدت عام 1395هـ (1976م) في تايلند، ونشأت في أُسرة بوذية، ثمّ سافرت إلى اليابان بحثاً عن فرصة للعمل واستقرت هناك، وعملت في مجالات مختلفة.

هواية البحث:

كانت تهوى "تانجنانك" قراءة الكتب والبحث حول الرؤية الكونية، وهذا ما دفعها إلى قراءة مختلف الكتب منها الكتب الإسلامية.

وبمرور الزمان تحولّت هذه الهواية إلى هدف ; لأنّها تعتقد بوجود خالق حكيم ومدبّر لهذا العالم، وهذا الحكيم لم يخلقنا عبثاً بل خلقنا لغاية، وقد جاء 124000 نبي ادّعوا أنهم من الله وحذروا الناس من جهنم وبشّروهم بالجنّة.

وهذا ما يدفع الإنسان إلى التأمّل والانتباه إلى عظمة الخطر الذي يهدّده بعد الموت، ومن هنا بدأت "تانجنانك" بحثها بصورة جادة.

اهتمام الإسلام بالأُمور العقائدية:

اهتم الإسلام بالعقائد، واعتبر التوحيد الأصل الأوّل من أُصول الدين، وهو الإيمان بالله وتفرّده بالوحدانية.

ومن هنا نبذ الإسلام الشرك، وكشف بأنّ المستحق الوحيد للعبودية هو الله تعالى فحسب.

قال تعالى: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

فالله تعالى هو المعبود الوحيد الذي يستحق العبادة، ولا يجوز الاستنكاف عن عبادته وهو المعبود الوحيد الذي يستحقّ الخضوع والخنوع لتفرده بالعظمة الحقيقية.

ولهذا ردّ الله تعالى على من يعبدون غيره، كمن يعبدون المسيح عيسى بن مريم أو عبدة الملائكة الذين كانوا يعبدون السيّد المسيح ويعبدون الملائكة ويستنكفون من عبادة الله بأنّه: {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً}